الرياض – سفاري نت
أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن أستراتيجية جديدة للتركيز على سوق المملكة العربية السعودية، وذلك بقيادتها بعثة من أهم شركائها السياحيين في الإمارة لأول مرة الى معرض الرياض الخامس للسفر المنعقد خلال الفترة 23-26 أبريل الجاري.
وتضم البعثة التي تقودها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ممثلين عن فندق والدروف أستوريا رأس الخيمة ومجموعة فنادق ومنتجعات بن ماجد ومنتجع بنيان تري الوادي وبنيان تري شاطئ رأس الخيمة ومطار رأس الخيمة الدولي.
وتؤسس إمارة رأس الخيمة مكانتها كوجهة رفاهية سياحية عالمية فى مقابل مادى متميز، ومع زيادة أعداد الزوار من أسواقها الرئيسية المتمثلة في الإمارات العربية المتحدة وألمانيا وروسيا فإن الإمارة تتطلع الى تنمية سمعتها كوجهة العطلات االإقليمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً في المملكة العربية السعودية.
ويمثل عدد زوار المملكة الى رأس الخيمة نسبة ضئيلة في قطاع السياحة في الإمارة، ولكنهم ذات قيمة عالية وهم زيادة متسارعة. وإستقبلت إمارة رأس الخيمة فى عام 2012 حوالي 3,542زائر من المملكة الذين شكلوا نسبة 0.32% من عدد الزوار الإجمالي بزيادة تقدر بنسبة 234% بالمقارنة مع عدد الزوار في عام 2011. ويعتبر زوار المملكة الى الإمارة أصحاب أعلى متوسط إنفاق فندقي للضيف الواحد عن باقي أسواق التصدير الاخرى، حيث أنفق الزائر السعودي بمعدل 110 دولار أمريكي للغرفة الواحدة في العالم 2012 بالمقارنة من 98 دولار أمريكي لزوار الإمارات العربية المتحدة و78 دولار أمريكي لزوار ألمانيا و68 دولار أمريكي لزوار روسيا.
وفي هذا السياق علق فيكتور لويس، مدير عام هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: " لاحظنا خلال العامين الماضيين زيادة أعداد زوار المملكة العربية المتحدة الذي يختارون الإمارة لقضاء العطلات، الأمر الذي يجعل من المملكة من أسرع الأسواق نمواً، إضافة الى كون زوارها من بين أعلى المنفقين للضيف الواحد. نرى مجالاً واسعاً للتطور، ونتطلع الى لعب المملكة دوراً أكبر في أستراتيجية النمو للإمارة. "
" ستكون مجموعة الفنادق الجديد الفاخرة التي من المتوقع إفتتاحها في رأس الخيمة هذا العام من بينها أول فندق والدورف أستوريا وهو العلامة التجارية الفاخرة التابعة لهيلتون العالمية، ستكون عامل جذب للزائر السعودي من خلال تجارب الإقامة الفاخرة والعطلات التي تقدم القيمة الكاملة، ونتطلع الى المشاركة في معرض الرياض الخامس للسفر وإكتشاف فرص جديدة لتعزيز الروابط السياحية بين المنطقتين. "