أبها السعودية وجبيل اللبنانية تتنافسان على لقب عاصمة السياحة العربية 2016

متابعه – سفاري نت

تتنافس مدينتا "أبها" و"جبيل اللبنانية" على لقب عاصمة السياحة العربية للعام 2016م.

وعقدت لجنة الخبراء العرب المعنية باختيار عاصمة السياحة العربية اجتماعاً أمس الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لاختيار العاصمة السياحة، وناقشوا ملفين مقدمين الأول من المملكة حول اختيار مدينة "أبها"، والآخر مقدم من لبنان لاختيار مدينة "جبيل".

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن اختيار المدينة الفائزة من بين المدينتين السعودية واللبنانية خلال اجتماع وزراء السياحة العرب نهاية العام الجاري.

تعتبر مدينة أبها من أهم المصائف والمدن السياحية في المملكة العربية السعودية، بسبب اعتدال مناخها وارتفاعها الكبير عن سطح البحر فإنها تسمى أيضاً عروس الجبل كما تسمى سيدة الضباب وكذلك أبها البهية بسبب الجمال الطبيعي الذي تتميز به.

يوجد في مدينة أبها العديد من المعالم الأثرية التي تعزز من قيمتها كواجهة سياحية واثرية تاريخية مهمة، مثل الأماكن الاثرية والتاريخية التي تنتشر في أنحاء مدينة أبها مثل: قلعة أبو خيال الاثرية وقلعة شمسان وقلعة الدقل التاريخية، متحف ألمع للتراث وقرية المفتاحة ومركز الملك فهد الثقافي وقصر الملحة وقصر شدا الأثري.

إلى جانب الأسواق الشعبية التي حافظت أمانة أبها عليها، وأبرزها سوق الثلاثاء وسوق ربوع آل يزيد وسوق سبت بني رزام، وسوق الجمعة والتي يتمكن فيها الزائر من شراء التحف والتذكارات والأزياء الشعبية، كما يوجد العديد من المتنزهات التي تتميز بجمالها وبتوفر الخدمات فيها.

وجبيل هي ثاني أقدم مدينة مأهولة في العالم، وضُمّت إلى لائحة مواقع التراث العالمي العام 1984، كما اختيرت كأفضل مدينة سياحية عربية للعام 2013، من قبل أكاديمية تتويج جوائز التميّز في المنطقة العربية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، كونها أقدم مدينة مأهولة تحوّلت من مدينة صغيرة إلى كبيرة من دون أن تفقد أصالتها وعراقتها.

يُذكر أن الحصول على هذا اللقب يخضع لمعايير محدّدة من قبل مجلس وزراء السياحة العرب، ويتمّ منحه للوجهة التي تطبّق هذه المعايير… فهل ستكون “أبها” أم “جبيل” عاصمة للسياحة العربية؟

 

tourism