متابعه – سفاري نت
كشف المهندس محمد عابد، مساعد نائب رئيس هيئة الطيران المدني للمشاريع، أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في مراحله النهائية من التنفيذ، مبيناً أنه تم إنجاز نحو 87 في المائة من إجمالي المشروع، فيما تم التشغيل التجريبي لعديد من الأجزاء الداخلية في المطار.
وقال عابد، إن المشروع يعتبر في المراحل التشطيبية التي تعد آخر مراحل التنفيذ، مبيناً أنه تم البدء في إغلاق الجزء الشرقي من المبنى، علاوة على تشطيب الجزء الشرقي من مواقف السيارات بأكمله.
فيما كشف عن بدء إغلاق صالات المطار وتنظيفها وتسليمها بعد اختبارها، لافتاً إلى أن مبنى بمثل هذا الحجم لا يمكن تسليمه بالكامل، ولابد من تسليم كل جزء على حدة، لافتاً إلى أنه يجري الآن الترتيب مع الاستشاري المختص، لتسليم أجزاء من المشروع للشركة المشغلة للمطار والمقرر في نهاية العام الجاري.
وأوضح عابد، أن البدء التجريبي الفعلي للمطار سيكون في منتصف العام المقبل 2016، رغم أنه تم تجريب أجزاء من المطار بعد انتهائها، حيث تم تجربة جسور نقل العفش، والتكييف، مع تركيب الإضاءات الداخلية، إضافة إلى غرفة المراقبة الداخلية والكاميرات وبعض البوابات، مبيناً أن باقي أجزاء المطار ستأتي تجربتها بالتدريج وفق ما تم التخطيط له.
وأشار مساعد نائب رئيس هيئة الطيران المدني للمشاريع، إلى أن الطرق الرئيسة المؤدية إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد سيتم الانتهاء منها بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري، مبينا أن 95 في المائة من مشاريع الطرق تم الانتهاء منها، إلا أنه لا يمكن افتتاحها إلا بالتنسيق مع مرور جدة، كما أن هناك تنسيقا مع الجهات المسؤولة عن مترو جدة وقطار الحرمين، الذي سيدخل عبر المطار إلى محطة تستوعب ستة قطارات.
وفيما يتعلق بترتيب المطار ضمن التصنيفات العالمية، ذكر المهندس عابد، أن هناك تنسيقا من خلال العلاقات العامة والإعلام في الهيئة مع عديد من الجهات العالمية للعمل على هذا الموضوع، مبيناً أن هناك تنسيقا مع جينيس للأرقام القياسية بخصوص أرقام تخص تميز المطار في بعض الأجزاء على مستوى العالم، ومنها أعلى برج مراقبة.وأضاف، أن إدارة المشاريع قامت بأخذ أساسيات إنشاء المطارات عالميا وتطويرها، مع التوجه لأحدث تقنية معلومات موجودة في العالم.