لكل دولة شباك، يروي عبرها تاريخ شعبه وحضارته، ومع تطور الهندسة المدنية بدأت النوافذ تعكس هذه الثقافات بشكل أكبر، لذا قرر مصور أن يجول العالم ليلتقط صوراً لنواذ كل دولة بحسب ما ذكرت سي ان ان العربية.
بورانو – إيطاليا قام المصور أندري فيسينتي غونكافيز، 28 عاماً، بتصوير أكثر من 3600 نافذة حول أوروبا.
البندقية – إيطاليا التقط غونكافيز عدداً من الصور في كل مدينة وجمعها بصورة واحدة.
إرينسييرا – البرتغال في بعض الأحيان يمكن لأعمال غونكافيز أن تثير بعض الشكوك الأمنية، خاصة لتصويره النوافذ، ويقول: “لا أحد يوقفني عن العمل في المدن الكبيرة، لكن الناس يسألونني عن سبب التصوير في القرى الصغيرة، أظن أنهم يخافون من السرقات.”
إيفورا – البرتغال ويقول غونكافيز في مدونته إن أعماله التصويرية تهدف لدراسة الهندسة الحديثة التي تضيف لمسة خاصة للنوافذ حول العالم.
غويمارييس – البرتغال “أحاول أن أظهر هوية المدينة وثقافتها من خلال تقديم لمحة بسيطة عن تاريخها وثقافتها”، يقول غونكافيز الذي يصف النوافذ بأنها “تطور كبير للإنسانية منذ كانت مجرد ثقوب في الجدران.”
ليسبون – البرتغال “أرى أنه من المثير للغرابة بأن هذا الحاجز الزجاجي الفاصل بين الداخل والخارج يمنحنا الشعور بالأمان.”
ترينتو – إيطاليا ويستخدم غونكافيز كاميرا “كانون” وعدسة “تيليفوتو” لالتقاط صوره، ويحب التقاط صوره من مسافة بعيدة حتى تبدو الخطوط متوازية ومستقيمة.
بورتو – البرتغال ويقول غونكافيز إنه يرغب بالذهاب إلى روسيا، مضيفاً: “رأيت بعض الصور لنوافذ روسيا، وهي في غاية الجمال، كما أرغب بالذهاب إلى التبت بالصين.”
جبال الألب ويحلم غونكافيز بالحصول على صورة لنوافذ كل دولة في العالم.
جبال الألب ويقول غونكافيز إنه وحتى في حياته العادية يسير برفقة صديقته، ويتوقف قائلاً لها: “يا للهول أنظري إلى تلك النافذة،” مضيفاً بأن الموضوع أصبح “شبيهاً بالإدمان.”