إطلاق النار في قصر “دولمه باهتشه” السياحي في اسطنبول، وانفجار قنابل في ضريح إيراوان قرب نهر تشاو فرايا في بانكوك، وأيضا إطلاق النار الجماعي على السياح في شاطئ قرب منتجع سياحي شهير وفي متحف باردو في تونس ، والإرهاب في باريس، والإرهاب في مركز نيروبي، كل هذا يجعلك تشعر بأن بعضا من وجهات السفر الأكثر شعبية في العالم مستهدفة.
يقول جاك EZON، رئيس “Ovation Vacations” أن الحقيقة هي أن أي شيء يمكن أن يحدث في أي مكان،مضيفا أن العديد من عملائه في نيويورك يخشون الذهاب إلى باريس، ولكن انظروا ما حدث في عقر دارهم في 9/11، لذلك لا يمكنك أن تسمح للإرهاب بأن يمنعك من السفر ولا يمكن أن تعيش في خوف دائم، ويقول أندريا روس، صاحب شركة Journeys Within والموجود حاليا في بانكوك، أن الناس حزينة، ولكن الحياة يجب أن تستمر.
التوقف عن السفر يعني فوز الإرهاب لذلك لا يجب أن تتوقف عن السفر و لكن عليك السفر بذكاء، وهناك خطوات عليك القيام بها قبل السفر و أثناءه وفي حالة الطوارئ لكي تكون بأمان في عصر الإرهاب.
قبل أن تسافر عليك أن تجعل كل الإحتمالات في صالحك ، وذلك باختيار وجهة من المفترض أنها آمنة و تجنب السفر إلى أماكن ساخنة من قبيل سوريا و أفغانستان و غيرها و محاولة الحصول على المعلومات الكافية عن شروط السلامة الحالية في وجهتك.
و في حال توفر مستشاري السفر في بلدك، يمكنك اللجوء إليهم للحصول على مساعدتهم حيث يقول EZON لأنهم يملكون الكثير من المعلومات، ويمكن لمستشار السفر أن يكون محاميا يساعدك في وقت الأزمات عندما تكون بعيدا عن الوطن كما أن مستشاري السفر يمكنهم التواصل مع شركائهم و استئجار الطائرات و مساعدة الأشخاص في العودة إلى الوطن.
الخطوة الثالثة هي اختيار أفضل الفنادق للإقامة حيث أن الفندق الراقي يمكن أن تكون لديه خطة لمساعدة ضيوفه في الوصول إلى بلدانهم آمنين في حالة الطوارئ كما أنها تكون مجهزة بالوسائل التكنولوجية و منها الفضائيات الإخبارية التي تعرض المستجدات حال وقوعها، وبالتالي يمكنك البقاء على اطلاع بما يحدث في العالم، و لا تنس أن الاستثمار في التأمين على السفر أيضا مطلوب و خاصة عند السفر إلى أماكن محفوفة بالمخاطر.