بالصور…سجون تحولت إلى منشآت مختلفة حول العالم

متابعه – سفاري نت

نشر موقع “سي إن إن” قائمة بعدد من السجون التي تحولت إلى منشآت مختلفة تماما عن طبيعتها الأصلية في أنحاء متفرقة من العالم، فمن بينها الفنادق الفخمة والمتنزهات العامة، حيث زاد التوجه مؤخرا نحو إعادة تطوير السجون غير المستغلة إلى منشآت عامة أكثر فائدة واستخداما.

1-Celica ــ سلوفانيا:

الذي يعد أشهر الفنادق في “سلوفانيا” في الوقت الحالي كان في الأصل أحد السجون العسكرية اليوغوسلافية في الماضي، وقد لا يعلم النزلاء أنهم ينامون خلف القضبان السابقة للسجن، حيث تم تحويل الزنازين العشرين بها إلى غرف فندقية ذات تصميمات بديعة. وظلت المنشأة تحت سيطرة الجيش الفيدرالي اليوغوسلافي حتى عام 1991، وتم تطويرها على أيدي 50 فنانا ومهندسا على مدار عشرة أعوام قبل افتتاحها كفندق في عام 2003. وتحول المكان من سجن للعقاب إلى منشأة منفتحة على الثقافات الأخرى، ويضم الفندق معرضا فنيا.

2-الحديقة الثقافية “Valparaise” ــ شيلي:

في عام 1999 تم إغلاق أحد السجون المخصصة للسجناء السياسيين إبان عهد الحاكم التشيلي السابق “أوجستو بينوشيه” قبل تحويله إلى مركز ثقافي في عام 2013، وتقع الحديقة وسط التلال بمدينة “Valparaise” التشيلية. وقام ستوديو “HLPS” للتصميمات الهندسية بعملية التطوير، ويضم المركز مجموعة من الأنشطة مثل المعارض الفنية والمحاضرات، كما يضم مسرحا، وحديقة شاسعة تتيح مشاهد رائعة للمحيط الهادي في الأسفل.

3-Pentridge ــ استراليا:

أنشأ سجن “Pentridge” في مدينة “ملبورن” الأسترالية في عام 1851، وأغلق في عام 1997 ليتم تحويله إلى مكان مخصص للاحتفال بالمناسبات مثل حفلات الزفاف وعروض الأزياء والمؤتمرات. وتعتزم إدارة المكان تقديم خدمة ترفيهية جديدة للزائرين في نهاية أغسطس/آب الجاري تتيح لهم معايشة حياة السجن الحقيقية، حيث يتم حبسهم داخل أحد الزنازين طوال الليل.

4-Centro Cultural carcel ــ إسبانيا:

يعود تاريخ سجن “Palencia” في إسبانيا إلى القرن التاسع عشر، ويعكف المهندسون حاليا على تحويل هذا المجمع الكئيب للسجون إلى منشآت تضج بالحياة والتفاؤل مثل الفنادق الفخمة وقاعات الاحتفالات. ويضم مركزا ثقافيا مؤلفا من أربعة أجنحة، ويقدم دورات تدريبية في الفن والموسيقى، ويمكن للزائر الاستمتاع بالقراءة في المكتبة الملحقة بالمركز.

5-متحف “Blelize” ــ بيليز:

تم تأسيس سجن مدينة “بيليز” ـ أكبر مدن دولة “بيليز” في أمريكا الوسطى ـ في عام 1855، وكانت بريطانيا التي كانت تستعمر الدولة في ذلك الوقت ترسل الأحجار اللازمة لبناء السجن. وأغلق السجن في عام 1993، واستغرقت عمليات تطويره عشر سنوات قبل افتتاحه كمتحف للمدينة في عام 2002 من قبل المؤسسة القومية للثقافة والتاريخ، وأصبح المكان الذي كان يضم أعتى المجرمين بالمدينة مكانا لحفظ تراثها وتاريخها. ويحتوي المتحف على معروضات تغطي تاريخ “بليز” من آلاف السنين وحتى الوقت الراهن.

6-مدرسة “Louviers” للموسيقى ــ فرنسا:

تم بناء هذا السجن في فرنسا في القرن الـ 17، وظل مكانا لعقاب المجرمين طوال القرنين الـ 18 والـ 19، لكنه حصل على شهادة ميلاد جديدة في القرن العشرين عندما أعيد افتتاحه كمدرسة للموسيقى في عام 1990. ويضم سطح المدرسة قاعة للاحتفالات مغطاة بسقف من المرايا.

7-متنزه الحرية “Lagos” ــ نيجيريا:

قامت “نيجريا” بتحويل أنقاض سجن “Broad Street” في جزيرة “Lagos” إلى حديقة أطلقت عليها اسم “متنزه الحرية” في عام 2010 احتفالا بالذكرى الخمسين للاستقلال عن بريطانيا. ونجح المصممون في تحويل إحدى أدوات القمع الاستعمارية إلى مكان هادئ يبعث على التأمل ويعزز التبادل الثقافي، ويضم المتنزه متحفا ومعرضا للفنون ونوافير ومحال تجارية ومطاعم ومسرحا مفتوحا.

8-Laurel Hill ــ الولايات المتحدة:

أغلق سجن “Laurael Hill” بالقرب من ولاية “فرجينيا” الأمريكية أبوابه في عام 2001، ويخضع حاليا لأعمال تطوير تستهدف تحويله إلى مجمع مبان متعدد الأغراض يشمل متاجر للتجزئة ووحدات سكنية ومكتبية.

world