بالصور… فنادق مسكونة جديرة بالزيارة

متابعه – سفاري نت

يمكن لمحبي الإثارة الاستمتاع بالإقامة في أحد الفنادق المسكونة و المخيفة التي تنتشر حول العالم ، والتي تشمل السجون و القصور السابقة التي تعود إلى العصور الوسطى، وتفخر هذه الأماكن بتاريخها المخيف الذي يضم كثيرا من القصص المرعبة، كما أنها تقدم لضيوفها جولات مخيفة.

1- سجن هاي- أوتاوا في كندا

الإقامة وقضاء ليلة في سجن سابق هو مخيف في حد ذاته، وإذا أضيفت إليه ساحة مليئة بمقابر مجهولة وشبح سجين يتجول في القاعات فإن الأمر يصبح مروعا.
هذا الفندق كان سجنا في الفترة من 1862-1972، وكان سيء السمعة عرف عددا من عمليات الإعدام شنقا، وقد تحولت الخلايا أو الزنزانات إلى بيوت للشباب وغرف للضيوف.

2- شاتو دو Brissac في لورا فالي، فرنسا

يبدو شاتو دو Brissac وكأنه قصر أسطوري، ويضم عددا من غرف النوم الفخمة التي تطل على الحديقة، ويرجع تاريخ القلعة إلى القرن الــ11، وبعد بضع مئات من السنين شهد الحادث الذي جعله أشهر الأماكن المسكونة في العالم.
ورغم اختلاف الأساطير إلا أن الحادث المؤكد هو أن صاحب القصر وجد زوجته شارلوت مع عشيقها الشاب وقتلهما بشكل وحشي ثم أصيب بالجنون وخسر القلعة، ولكن شبح شارلوت لا يزال في القصر، وهي المعروفة باسم السيدة الخضراء لأنها ترتدي ثوبا أخضر أثناء تجولها وقد شاهدها ضيوف الفندق في كثير من الأحيان على مر السنين.

3- كاستيلو ديلا Castelluccia في روما، إيطاليا

يشتهر الإمبراطور نيرون بالعزف على الكمان أثناء إحراق روما القديمة، ويقال أنه يخرج من قبره القريب من كاستيلو ديلا Castelluccia، بحثا عن مكان آمن للنوم، ولسوء الحظ، فإنه ليس وحده حيث أن هذه القلعة الأرستقراطية التي يعود تاريخها إلى القرن 10 في ريف لاتسيو خارج روما، تضم أيضا أرواح بعض نبلاء القلعة.

4- ستانلي، في إستس بارك، كولورادو

تم افتتاحه في عام 1909، وعرف أول حادثة مؤرقة في عام 1959 حين تعرضت مدبرة الفندق لجروح خطيرة نتيجة انفجار غامض بعد وقت قصير من افتتاح الفندق، ومنذ ذلك الحين، كانت هناك شائعات حول أطفال يضحكون في قاعات فارغة وزوجة المالك الأصلي تعزف على البيانو في منتصف الليل.

5- جراند حياة تايبيه، في تايوان

الشيء المخيف حول هذا الفندق هو مظهره الطبيعي الفاخر، فكيف يمكن لفندق جديد للعلامة التجارية الفندقية جراند حياة أن يكون مسكونا من قبل الأرواح الشريرة؟
ولكن هذه الإقامة شيدت على قمة معتقل يعود إلى الحرب العالمية الثانية بما في ذلك أماكن تنفيذ عقوبات الإعدام، وَوفقا للعديد من موظفي الفندق والضيوف، فإن أرواح أولئك الذين أعدموا ليست سعيدة.
لا يستفيد الفندق من ماضيه الشنيع، ولكنه لا يتجاهل ذلك أيضا فقد تم استدعاء خبراء فنغ شوي خلال مرحلة التصميم، ويضم الفندق العديد من التفاصيل الزخرفية ومخطوطات بالخط العربي لدرء الارواح البائسة، ورغم ذلك فلازالت الأرواح تسكن المكان، وتم الإبلاغ عنها في القاعات والغرف، ويشاع أن النجم جاكي شان غادر الفندق مسرعا بعد أن التقى أحد هذه الأرواح.

world