متابعه – سفاري نت
أعلن مطار حمد الدولي أمس أنه حصل على جائزة أفضل مطار في حفل توزيع جوائز "فيوتشر ترافل إكسبريينس" آسيا 2015 التي أجريت في سنغافورة (FTE) في 18 نوفمبر 2015.
وجرى حفل تقديم الجوائز ضمن فعاليات إكسبو آسيا ( FTE) لعام 2015، وقد تم اختيار الفائزين من قبل نخبة من المدراء التنفيذيين من حول العالم . ومن بين خمسة مرشحين من قائمة "المشروع الاستراتيجي للعام" تم إعلان فوز مطار حمد الدولي بالجائزة.
وبهذه المناسبة صرّح بدر المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "حصول مطار حمد الدولي على هذه الجائزة يعزز مكانته العالمية بوصفه مركزاً عالمياً للسفر وبوابة قطر ذي الخمس نجوم وبقية دول العالم. إنّ هذه الجائزة هي دليل على نجاح أداء العمليات في المطار ودوره كلاعب رئيسي في قطاع الطيران الدولي".
وقدمت جائزة (FTE) آسيا هذا العام لشركات الطيران والمطارات من جميع أنحاء منطقة آسيا للإنجازات التي تم تحقيقها في تجربة العملاء. فهذه الجوائز تعرّف بالمبادرات والمنظمات الأكثر فاعلية وابتكاراً وطموحاً.
وهنأ دانيال كولمان مؤسس "فيوتشر ترافل إكسبريينس" مطار حمد الدولي على الفوز بجائزة" أفضل مطار في غرب آسيا" في فعاليات جوائز "فيوتشر ترافل إكسبريينس" آسيا 2015. لقد نال مطار حمد الدولي استحسان لجنة التحكيم بما فيه من مرافق حديثة. بدءًا من الخدمات الذاتية إلى السرعة والفعالية في توفير كافة متطلبات المسافرين لتقديم أفضل تجربة سفر لهم".
وقد أضيفت هذه الجائزة إلى الجوائز الأخرى التي حصدها مطار حمد الدولي كأفضل مطار في الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل مؤسسة "سكاي تراكس" العالمية الذي أقيم ضمن فعاليات "باسنجر ترمينال إكسبو 2015" بباريس. وفاز المطار بجائزة واحد من أفضل ثلاثة مطارات في العالم من حيث الأداء وحصل على جائزة "المشروع الإستراتيجي لعام 2015" نظمته مؤسسة "CG / LA" في مدينة نيويورك.
ويضم مطار حمد مدرجين من بين الأطول في العالم، وبرجا ذي شكل فني لمراقبة الحركة الجوية، ومبنى مذهلا للمسافرين مع قدرة استيعاب أولية تقدر بـ 30 مليون مسافر سنوياً، فضلاً عن أكثر من 40.000 متر مربع من محلات البيع وأماكن الطعام والشراب وجامعا فريدا. كما يتميز مطار حمد الدولي بفندق داخلي، وملعبين اسكواش داخلية وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة بطول 25 مترا ومنتجع صحي، جميعهم تفصلهم عن بوابات المغادرة لحظات من الزمن. يعتبر مطار حمد الدولي منشأة ذات طراز عالمي والذي أسس لمعايير جديدة للسفر وأعاد تعريف مفهوم تجربة المسافرين وتحويل الرحلات.