أغرب تصاميم ناطحات السحاب في المستقبل!

متابعه – سفاري نت

مؤخرا، نشر موقع “businessinsider” المشاريع الفائزة في المسابقة الخاصة التي عقدتها مجلة العمارة “إيفلو” في عامها العاشر لتصاميم ناطحات السحاب المستقبلية، وكانت المسابقة قد فتحت الباب للمهندسين المعماريين بتقديم تصوراتهم عن شكل وتصميم ناطحات السحاب المستقبلية، وشارك في المسابقة ما يقارب من 500 متسابق بأفكار غريبة واستثنائية وتم ترشيح 20 مشروع للفوز بكون التصاميم غير تقليدية واختارت اللجنة الخاصة بمجلة “إيفلو” ثلاثة مشاريع وتكريمهم بالفوز بالمراكز الثلاث الأولى.

قد لا تكون التصاميم المقدمة ممكنة للبناء اليوم، لكنها تبقى محاولة للإجابة على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالمستقبل القريب وأشكال المباني الحضارية فيه.

 

ناطحة سحاب “إيسنس”، بولندا.

حصل 4 مهندسين معماريين من بولندا على المركز الأول وذلك بفضل تقديمهم مشروع يقترح تأسيس بيئة غير حضرية في وسط مدينة كثيفة، حيث تضم ناطحة السحاب مناطق طبيعية متنوعة مثل الغابات ومناطق للأسماك وغيرها ما يعطي الطبيعة فرصة للنمو وسط العالم الملوث.

ناطحة سحاب “شانتي- سكرابر”، الهند.

بالمركز الثاني جاءت ناطحة سحاب شانتي- سكرابر المبنية من خلال إعادة تدوير المواد الموجودة في المدينة كالأنابيب والألواح المعدنية والأخشاب القديمة، ويُقترح بناؤها في الأحياء القديمة بمدينة تشيناي الهندية، وتحتوي على أماكن للسكن والعمل والترفيه.

ناطحة سحاب “سايبرتوبيا”، روسيا.

المركز الثالث كان من نصيب ناطحة سحاب سايبرتوبيا التي صممها المهندس “إغور أورلوف” الذي دمج العالم الرقمي بالمادي، إذ قام بتصميم مدينة مستقبلية متكاملة قابلة للتوسع وفقا لاحتياجات الساكنين.

ناطحة سحاب “لايمستون هيلز”، ماليزيا.

يقترح هذا المشروع بتحويل مناجم الحجر الجيري السابقة والمهجورة في ماليزيا إلى هياكل خارجية لمبانٍ جديدة وحضارية.

“برج ريفيودج”، الصين.

قام المهندس الصيني “كيدان تشن” بتصميم نموذج متكامل للحياة وهو بمثابة آلة تشغيل ذاتية للبقاء على قيد الحياة في ظل أسوأ الظروف، إذ أن برج ريفيودج قادر على توفير أشعة الشمس والهواء والماء لمجموعة متنوعة من الأنواع الحية.

ناطحات سحاب “إيرمنيومينت”، الصين.

ناطحة سحاب تعمل كقاعدة للبيانات لجمع وتخزين عينات من الغلاف الجوي، وذلك من أجل اجراء عمليات الدراسة والاستجابة لتغير المناخ.

ناطحات سحاب “ريفيرسال ستراتيجي”، إيطاليا.

تم اقتراح هذا النموذج من المباني للحصول على مساحات شاسعة يمكن الاستفادة منها بزيادة الغطاء النباتي وذلك عبر إنشاء مبانٍ طويلة القامة ونحيفة ثم إزالة المباني القديمة وزيادة المساحة العامة.

ناطحات سحاب “فيرتكل فاكتورز في نيويورك”، المملكة المتحدة.

قام المصمم الإيطالي ستيوارت بيتي بتصميم مدينة متكاملة من ناطحات السحاب تتكون من 21 برجاً صناعيا على طول ساحل بروكلن بغرض إنعاش القطاع الصناعي للمدينة دون التأثير على مساحة الأرض المتاحة.

ناطحات سحاب “واحة نوح”، الصين.

قام مجموعة من المهندسين في الصين بتقديم مشروع “واحة نوح” الذي يهدف إلى تحويل منصات النفط القائمة إلى مساكن حيوية تعمل على تنقية البيئة وتحمي البشر من ارتفاع مستوى مياه البحر.

ناطحة سحاب إعادة التوليد، الولايات المتحدة الأمريكية.

من تصميم المهندسة الأمريكية غابرييل مونوز مورينو التي قدمت اقتراح لتجديد الرطوبة في الأراضي في مقاطعة هانغشو، الصين، وذلك عبر بناء مباني مرتفعة للسماح للأراضي باستعادة رطوبتها في المدينة الصينية.

ناطحة سحاب “الجلود العميقة”، كوريا الجنوبية والصين.

مقترح لناطحة سحاب مانهاتن التي توفر المزج بين الطبقات في ناطحات السحاب الزجاجية، حيث أن سطحها الخارجي يحاكي الجلد مع قطع المتشابكة، مما يخلق مساحة داخلية إضافية.

ناطحة سحاب “استكشاف القطب الشمالي”، روسيا.

قدم المهندس نيكولاي زايتيس من روسيا مشروعه الهندسي لناطحة سحاب القطب الشمالي التي تعمل على إنشاء هيكل واعد لتنشيط السكن في مدينة الميناء بمجرد بناؤه هناك.

“بيو- بيراميدز”، الولايات المتحدة.

يعد بمثابة محيطا حيويا وبوابة للصحراء الكبرى في مصر، حيث يهدف لمواجهة ظاهرة التصحر الناتجة عن تغير المناخ، وتم تصميمه بواسطة عدد من المهندسين من الولايات المتحدة.

ناطحات “سكاي تراس التلقائية”، ماليزيا.

قدم كلا المهندسين أمير عزت عدنان و نور فرحانة صافي تصور لناطحات سحاب أفقية التي من شأنها أن تسمح بمشاركة الاستجمام بين السكان مما يعزز التماسك بين المجتمع.

ناطحات “أورا الغير متوقع في تشيرنوبيل”، الصين

مشروع قدمه كل من تشانغ تسه هوا، سونغ تشيانغ و ليو يامينغ يحاكي الكارثة النووية لمفاعل تشيرنوبل الذي انفجر عام 1986م، حيث تزود الناطحات بأنظمة تنقية للهواء للسماح للناس ببدء حياة جديدة بالمنطقة من جديد.

ناطحة “القبض على الغيوم”، جمهورية كوريا.

سُمي هذا المشروع بهذا الإسم المقصود حرفيا، إذ يرغب كل من “تيهان كيم”، “سيونغ جي لي” و يوجين ها أن تصل الناطحة إلى السحاب بتصميمها الغريب الأشبه بالبالون.

 

world