متابعه – سفاري نت
يرى الكثيرون أن السفر منفرداً هو الوسيلة الأمثل لرؤية و اكتشاف العالم بعيداً عن تاثير أي شخص آخر، حيث يمكنك أن تفعل ما تشاء و وقت ما تشاء حسب مزاجك و ذوقك الخاص، و لكن تبقى المشكلة التي تواجه هؤلاء هي التأكد من مستوى الأمن في البلد الذي سيقصدونه بالنظر إلى النزاعات و المشاكل التي تعرفها الكثير من البلدان، و أيضا مدى حفاوة أهل هذا البلد و ترحيبهم بالسائح.
و لإزاحة هذه العقبات قام موقع بيزنيس إنسايدر و اعتماداً على إحصائيات مؤشر السلام العالمي، الذي يصنف 162 دولة حسب مستوى الأمن و السلام فيها ،و 151 دولة حسب مؤشر السعادة و رفاه سكانها بالبحث عن أفضل الوجهات السياحية التي يمكن للمسافر المنفرد أن يقصدها دون خوف ، و النتيجة كانت 20 بلداً من مختلف القارات اخترنا لك منها 10 بلدان .
في نيوزيلاندا يمكن للمسافرين أن يتطلعوا إلى مغامرات في الأنهار الجليدية، و الغابات المطيرة، وعلى قمم جبال الألب الجنوبية، ناهيك عن القفز و التسلق، وركوب الزوارق النفاثة، والمشي على المسار الأسطوري ميلفورد المسار ، إضافة إلى التعرف إلى الشعب الأكثر ودا و تفتحا في العالم
يمكنك الإبحار على متن إحدى البواخر الساحلية هورتيجروتين على طول الساحل من النرويج، في مدينة بيرغن، والمرور من خلال بعض أجمل المضايق في البلاد ، والتوقف في العشرات من الموانئ على طول الطريق. أو القيام برحلة على طول المضايق رفقة دليل موثوق، مع إمكانية الإقامة في الفنادق المريحة و الأكواخ الجبلية.
سويسرا هي الخيار الطبيعي للمسافر المنفرد ، فقط عليك تجهيز نفسك مع حذاء جيد للمشي ، و يمكنك التنقل بالقطار أو الترام أو الباخرة ، و قد ترغب في قضاء عدة أيام في زيوريخ ومن ثم التوجه جنوباً إلى ضفاف بحيرة جنيف حيث الحانات والحياة الليلية، و يمكنك التمتع بزيارة متاحف مونترو ولوزان قبل الذهاب إلى منطقة تيسان حيث يتحدث السكان اللغة الإيطالية.
كوستاريكا هي موطن المغامرة و وتعرف أيضاً باسم أسعد دولة في العالم، هذه الوجهة في أمريكا الوسطى تجذب الأمريكيين للتزلج على ساحل المحيط الهادئ منذ عقود أو الانضمام إلى مجموعة لقضاء يوم واحد على الماء الأبيض من Reventazón أو نهر باكواري ، أو القيام برحلات يومية في الغابات السحابية.
فيينا مدينة صغيرة و هي واحدة من المدن الأوروبية التي يسهل فيها التنقل كمسافر منفرد، فهي تضم العديد من قاعات الحفلات الموسيقية، وعشرات المتاحف والمقاهي ، كما يمكنك أن تزور سالزبورغ مدينة صغيرة و تتميز بحفاوة سكانها و ترحيبهم بالسياح ، و تتمتع النمسا بشبكة رائعة من السكك الحديدية التي ستمكنك من التنقل بطريقة سهلة في كل أماكن البلاد من انسبروك الى كيتزبوهيل الى غراتس.
الحياة في الشوارع ملونة وآمنة في أكبر مدن فيتنام، و يمكنك استكشاف سوق بن ثانه في مدينة هو تشي منه أو التوجه إلى سوق دونغ شوان هانوي، أو ممارسة تاي تشي مع مئات السياح الآخرين في بحيرة هوان كيم، قبل أن تتوجه الى الجبال من المرتفعات الوسطى، ويفضل أن تقوم بالرحلة مع دليل محلي و قضاء اليوم في جزيرة فو كوك للتعرف على نمط العيش هناك.
كقاعدة عامة، سكان التشيلي وديون و يرحبون بالسياح ، و يمكنك استكشاف هذا البلد الذي يمتد على 3،000 ميل من الصحارى والجبال والسواحل التي لا نهاية لها، و يمكنك أن تتجه إلى الشمال إلى صحراء أتاكاما السحرية أو جنوباً إلى جزيرة تشيلووي أو باتاغونيا ، و قد تجد نفسك ضيفاً في حفلة شواء أو حفلة لدى إحدى الأسر المحلية للتعبير عن ترحيبهم بك.
بعد قضاء بضعة أيام في المدينة الكبيرة الرائعة طوكيو، يمكنك ركوب القطار السريع إلى جبل فوجي لتجربة الهدوء في كيوتو القديمة، و يمكنك أن تقيم في مساكن ريوكان الموقرة أو الفنادق الحديثة، كما يمكنك التمتع بحمام ربيعي حار،أو التأمل في حديقة ، أوتناول السوشي في أحد المطاعم الكلاسيكية .
من السهل أن تسافر منفرداً في ستوكهولم، وهي مدينة صغيرة الحجم تحيط بها مياه الأرخبيل، حيث يمكنك ممارسة التجذيف و استكشاف الحدائق في المدينة بالدراجة ، أو التمتع بالمقاهي في الهواء الطلق، والكنوز الفنية للمودرنا موسيت، والتسوق ، و يمكنك ترك الحياة في المدينة جانباً، والانطلاق نحو التجربة السويدية المثالية في الهواء الطلق، على ضفاف بحيرة أو القيام برحلة إلى أقصى الشمال رفقة دليل محلي
يمكنك التمتع بزيارة المعابد، واليوغا على الشاطئ، والطعام الرخيص، والسكن، والتدليك في مدينة بالي التي تعتبر الوجهة الأكثر شعبية للسياح في إندونيسيا ، أما إذا كنت تفضل مكان أقل شعبية و اكتظاظا فيمكنك الذهاب خلال 25 دقيقة فقط في رحلة إلى لومبوك، وهي جزيرة قبالة سواحل بالي حيث ستشعر و كأن الزمن عاد إلى الوراء و بالضبط إلى إندونيسيا خلال السبعينات .