بالفيديو والصور.. «دبي المتوهجة».. فنون بالنهــار وتألق في الليل

دبي- سفاري نت

افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، حديقة دبي المتوهجة، أول حديقة للترفيه والتعليم تحمل رسالة اجتماعية في خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على العالم، من خلال إعادة التدوير، لتقدم تجارب متنوعة «فنون في النهار وتألق في الليل» بكلفة تقدر بنحو 30 مليون درهم.

ويعد المشروع، الذي يقع في حديقة زعبيل، والمقام على مساحة 160 ألف متر مربع، من إنجاز بلدية دبي، وهو مستوحى من عجائب الدنيا، إذ تأخذك الحديقة في رحلة إلى ماساي مارا، حيث تشهد هجرة الحيوانات البرية، وصولاً إلى أزهار الزنبق في هولندا، في جو من الفعاليات والعروض المباشرة، من أداء فرق موسيقية وفنية عالمية ومحلية.

وللأطفال نصيب في الحديقة، إذ خُصص لهم ركن يمكنهم فيه تعلم العديد من أسرار الحياة بطريقة مسلية.

وتضم الحديقة العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية التفاعلية، وممشى يقدم أشهى المأكولات من مختلف أنحاء العالم.

كما تعرض الحديقة تحفاً تستعد لدخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، منها نسخة مصغرة من مسجد الشيخ زايد الكبير، مصنوعة من 90 ألف كأس وصحن وملعقة من الخزف، بطول 14 متراً، ونسخة من برج خليفة، مصنوعة من 330 ألف زجاجة دواء صغيرة، معبئة بمياه ملونة، تمتد على طول 16 متراً.

كما تضم الحديقة هياكل ومرافق مثيرة للأطفال، منها الشجرة الناطقة، وجنة الباندا، ومخيم الديناصورات، ومدينة الحلوى. وقال مدير عام البلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، إن «دبي جاردن جلو» جاءت التزاماً برؤية دبي نحو توفير مزيد من مرافق الترفيه والتسلية للمقيمين والسياح، حيث تسعى الإمارة لتحقيق الريادة في قطاع الترفيه والتسلية بهدف جذب جمهور أوسع من السياح من جميع الفئات العمرية. وأضاف أن الحديقة تهدف أيضاً إلى تشجيع الزوار على استخدام المنتجات المعاد تدويرها بهدف الحد من انبعاثات الكربون، وهي رؤية فريدة تعليمية وترفيهية أصبحت حقيقة ملموسة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات وخبرات عدد من أفضل الفنانين الموهوبين من حول العالم، حيث ستلهم هذه الحديقة زوارها بما تحمله من رسالة مهمة، وهي التزام دبي نحو إعادة التدوير وخفض الانبعاثات الكربونية، داعياً المقيمين والزوار إلى الاستمتاع بحدائق دبي والمناطق الترفيهية والمخصصة للاسترخاء في هذا الطقس الرائع، مشيراً إلى أن الأنشطة التي تمارس في الهواء الطلق من شأنها أن تكون عنصراً مهماً في الحفاظ على الصحة وزيادة الشعور بالسعادة.

كما أوضح مدير عام بلدية دبي أن هذا المشروع هو نتاج رؤيتنا لتعزيز مبدأ الاستدامة والمساعدة في إبراز جمال مدينتنا العالمية للأجيال الناشئة، مؤكداً الالتزام بالاستثمار والابتكار لتقديم مشروعات ترفيهية مخصصة للعائلات.

 

hotels