ماذا تفضلون ؟ .. الرحلات البحرية أم السفاري ؟

بعد عناء العمل والدراسة، يبحث الناس دائماً عما يجدد نشاطهم، ويخلق جو المرح والاستكشاف والمعرفة لديهم، وفي أغلب الأحيان لا يكون ذلك في رحلة ترفيهية عادية، وإنما في رحلات تصنع في داخلهم روح النشاط والحيوية وتجعل أنفسهم تشتاق لتجديد رحلتهم العلمية والعملية؛ فهناك من يعشق التجديد بالرحلات البحرية، وهناك من يعشق الرحلات البرية (السفاري).

"سيدتي" التقت مجموعة من الشباب والشابات، وسألتهم حول أيهما يكون العشق والمتعة فيه أكثر: الرحلات البحرية أم رحلات السفاري؟

يقول (مبارك العميني- موظف قطاع خاص- 32 سنة): كلتاهما لكن رحلات السفاري أفضل؛ بحكم عشقي للمغامرات، والاستكشافات، والترفيه عن النفس، وكذلك لي ميول للرحلات البحرية؛ بحكم التكيف مع بيئة المنطقة الشرقية.

أما (فادي أحمد – فني شبكات- 26 سنة) فقد اختار رحلات السفاري، لما فيها من إثارة وتشويق، وخاصة إذا كانت مدتها طويلة، حيث السهرات والأجواء المسائية، وركوب الدبابات والشواء على الحطب.

ويوافقه الرأي (عبد الرؤوف صراميجو – مدير مشاريع – 34 سنة) فيقول: أعشق رحلات السفاري، وذلك بحكم طبيعة البيئة الصحراوية التي نعيش فيها، ونادراً ما أستمتع بالرحلات البحرية، خاصة أنها مكلفة، فرحلات السفاري أقل تكلفة، ولها طعم خاص لدى الشباب الخليجي؛ بسبب الأجواء والنشاطات.

وينضم إليهم في حب رحلات السفاري (عبدالله المالكي- أخصائي اجتماعي- 33 سنة) معللاً ذلك بأنها تشتمل على منطقة لاستراحة قصيرة " أمارس خلالها القيادة على الكثبان الرملية، والتزحلق على الرمال، والاستمتاع بمنظر الغروب".

أما (وسام سلام – طبيب بيطري – 34 سنة) فيجد أن الرحلات البحرية أكثر متعة فيقول "أعشق البحر منذ الصغر، وأشعر بارتياح نفسي شديد عندما أجلس على الشط".
ووافقه في ذلك (أسعد السيوفي- فني حاسب آلي-31 سنة) مؤكداً – الرحلات البحرية أفضل؛ لأنني أعشق البحر؛ وذلك لممارسة الغوص، وكذلك اطلع على الكائنات الغريبة والشعاب المرجانية.

(فيصل الشعيب – ممثل ومخرج – 45 سنة) كان على النقيض تماماً فأخبرنا "لا أحب البحر، فهو هائم، وأفضّل رحلات السفاري؛ لما فيها من متعة ومغامرة واستكشاف".

(أبجاد النوفل – مذيع ومقدم برامج- 35 سنة)، رحلات السفاري الأفضل؛ لما فيها من تأمل ومشاهدة واكتشاف للمناطق الطبيعية والمعالم الصحراوية، التي تشكلت بفعل التعرية.

(إبراهيم العامر- عسكري – 37 سنة)، الرحلات البحرية؛ لأنّ البحر هو المتنفس لي منذ الصغر، وفي الكبر عشقت التنزه في البحر، والسباحة والصيد.

(رامي الشهري – إعلامي- 30 سنة) جمع في العشق بين الإثنين قائلاً لكل منهما مذاق خاص، وطابع مميز؛ فالرحلات البحرية تعلّم الصبر والتركيز وعدم الفشل، والرحلات البرية تعلّم التعاون والعمل بقلب واحد.

(محمد البقمي- 25 سنة – كاتب وصحافي) رحلات السفاري أفضل؛ حيث التفكر في مخلوقات الله العجيبة، والنظر إلى شروق الشمس، ونزول الأمطار، واكتساء الأرض ببساط أخضر اللون.

أما النساء فكان لهن رأي آخر، من ناحية ما يتم الاستمتاع فيه بتلك الرحلات، وليست طبيعة الرحلات ذاتها:

فترى (منيرة أحمد – ربة منزل – 45 سنة) أن الرحلات البحرية جميلة جداً، وذلك لعشقي الشديد للبحر وانسجامي مع الموسيقى والأجواء البحرية والهواء العليل.

ووافقتها (منى النعمان – خبيرة تجميل- 31 سنة) أن الرحلات البحرية أكثر متعة؛ لما فيها من اللعب بالدبابات البحرية، والبانانا بوت، أو الغوص، واكتشاف عظمة وقدرة الخالق.

أما (لميس السبيعي- موظفة حكومية -35 سنة) فاختارت رحلات السفاري قائلة: "تعكس واقع طبيعتنا البرية؛ حيث نشأنا في الصحراء، وهي عنوان الأصالة والعشق الأبدي".

وأنضمت اليها (أصيلة السهيلي- شاعرة ومذيعة – 33 سنة) قائلة "رحلات الصحراء والرمل أفضل بكثير؛ حيث العيش بالمخيمات، وخاصة في الشتاء، فهي تعيد الزمن الجميل وإحساس الماضي الرائع".

وساندتهما (فاطمة البياهي- شاعرة ومصممة أزياء – 25 سنة) مشيرة إلى أن الرحلات البرية أفضل من البحرية؛ لما فيها من تسلية للنفس وتخلص من أعباء وضغوطات الحياة، ومتعة تشعرها بالاطمئنان والقرب من الأرض.

أما (ناهد الأغا- إعلامية – 40 سنة) فقد جمعت حبها للإثارة في الإثنين قائلة "كلتا الرحلتين محبوبتان لديّ؛ فرحلات السفاري للاستكشاف، ورحلات البحر للهدوء وصفاء النفس والتأمل".

وفقا لمجلة سيدتى

diary