العراقة والحداثة تلتقيان في ” سوق “ مهرجان أم الإمارات

سفاري نت -متابعات

بينما تستعد أبوظبي لإطلاق “مهرجان أم الإمارات”، في دورته الأولى التي ستقام على امتداد الكورنيش، بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، تأتي منطقة السوق ضمن المناطق الرئيسية الخمس بالمهرجان، لتمزج بين العراقة والحداثة، في صورة تعبر عن حقيقة التبادل الثقافي الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة.

تم تصميم منطقة السوق لتعكس التراث الإماراتي بمنظور عصري وحديث ممزوج بلمسة من الإبداع الذي يتماشى مع التاريخ ويبرز في الوقت ذاته سمات من الحاضر والمستقبل. وسوف تتضمن المنطقة 50 متجراً لأبرز العلامات المحلية والعالمية، والتي تم انتقائها لتعرض منتجات متميزة لزوار المهرجان، منها المجوهرات والملابس وأغراض الديكور المنزلي وغيرها.

ومن جانب آخر، ستأخذ منطقة السوق زوارها في جولة بين سبع أركان تعرض كلاً منها لجانب ذو علامة بارزة في التاريخ الإماراتي، لتحتفي بالتطور الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة على مدار العقود. فيسرد أحد الأركان صور لمشاهد من التاريخ الإماراتي مع عرض خاص لآلات تصوير فوتوغرافي قديمة إلى جانب صور لأهم المعالم التي تميز الدولة الحديثة في مكان واحد. ويأتي ركن آخر ليصور حجرة فصل دراسي بمدرسة قديمة بالإمارات، بكل تفاصيلها، بينما يعرض لوح تدريس حائطي مبتكر لأهم إنجازات طلاب الدولة في الوقت الحاضر بفضل المبادرات التعليمية التي تتبناها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. كما يوجد ركن تفاعلي يتيح للزوار فرصة تخيل تجربة الغوص بحثاً عن اللآلئ، والذي كان يعد أحد مجالات التجارة قديماً، مع مشاهدة مجموعة من اللآلئ الأصلية المعروضة.

وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم منطقة السوق عدد من ورش العمل التفاعلية التي تمكّن الزوار من المشاركة وتعلم الجديد. ومن أبرزها تلوين المراكب، حيث سيتمكن الزوار من مشاركة مجموعة من الفنانين في تلوين نموذج لمركب شراعي في وسط منطقة السوق، وصنع البيوت الرملية كجزء من ركن يعرض مواد البناء القديمة والمرتبة وفق تسلسل زمني من التقليدية إلى المعاصرة، وكذلك تزيين المدخن التقليدي، حيث يقوم أحد الفنانين بعرض كيفية تلويين وتزيين نماذج من المدخن، علاوة على ورشة عمل صناعة الفضة، والتي سيتعرف الزوار من خلالها على كيفية صنع مجوهرات من أسلاك الفضة وسيقومون بتجربة ذلك بأنفسهم.

كما ستتواجد محطة طبخ مباشرة، لتقدم لزوار المنطقة أشهى وألذ الأطباق الإماراتية التقليدية الأصلية. ويمكن للزوار الاختيار بين أماكن الاسترخاء المختلفة والاستمتاع بفنجان من القهوة طيبة المذاق، فمن صالة الحضيرة، والتي تم تصميمها بمنطقة السوق بمفهوم عصري ومختلف، إلى مطعم فن الخط، حيث يحيط بأماكن الجلوس لوحات منحنية تتزين بفن الخط الذي يبدعه فنانون محليون.

ومن أكثر المساحات المرتقبة في هذه المنطقة هو مسرح العروض، حيث سيحتضن عروض لفرقتي أوركسترا، بالإضافة إلى عرضاً مباشراً صمم خصيصاً لمنطقة السوق. وتتضمن المنطقة كذلك ساحة لعب رملية مصممة على غرار حوض بناء السفن القديمة، والتي يمكن للأطفال ممارسة الأنشطة والألعاب المختلفة بها. كما ستحتوي المنطقة على أحجية حائطية كبيرة على غرار تصاميم المشربية العربية التقليدية، والتي تعد تمريناً بصرياً وحسياً رائعاً للأطفال.

ينطلق مهرجان أم الإمارات، خلال الفترة من 24 مارس وحتى 2 أبريل المقبل، في الهواء الطلق على كورنيش أبوظبي، بطول 1.3 كيلومتراً، ليضم مجموعة من الفعاليات تتوزع على 5 مناطق رئيسية، وهي منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى جناح “أم الإمارات”. ويولي المهرجان من خلال فعالياته اهتماماً كبيراً بتجسيد دور الأم والتماسك الأسري، وأهميتها في المحافظة على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع.

يذكر أن مهرجان أم الإمارات هو حدث وطني ثقافي واجتماعي تفاعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة يقام في أبوظبي للمرة الأولى خلال الفترة من 24 مارس وحتى 2 أبريل 2016، بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث يسلط الضوء على رؤية وعطاء أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وتمتد فعاليات المهرجان على طول كورنيش أبوظبي بواقع 1.3 كيلومتراً ضمن 5 مناطق رئيسية تقام في الهواء الطلق وهي جناح “أم الإمارات”، ومنطقة الفنون، ومنطقة السوق، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة، ومنطقة مطاعم الشاطئ، حيث تم تصميم المناطق لتشمل مختلف الأنشطة الممتعة والمتنوعة ضمن جميع مرافق المهرجان، بهدف توفير أجواء تفاعلية متميزة للضيوف والزوار من العائلات والأفراد، ويولي المهرجان من خلال فعالياته اهتماماً كبيراً بتجسيد دور الأم والتماسك الأسري، وأهميتها في المحافظة على القيم والعادات الأصيلة في المجتمع.

tourism