سفاري نت – متابعات
تعتبر مدينة بودابيست مثالا صارخا من المزج بين التاريخ و الحداثة، حيث أنها تتميز بضمها لأعظم المآثر التاريخية التي تعود إلى القرن الــ 19 في أوروبا، وقد أضحت واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم.
وتتميز المدينة المكونة من منطقتين وهما المنطقة الغربية بودا والمنطقة الشرقية بيست بكونها إحدى الوجهات التي تقدم لضيوفها العديد من خيارات الإقامة و الأنشطة بأسعار معقولة، حيث يمكن على سبيل المثال الإقامة في فندق هيلتون بودابيست بسعر معقول.
ويقع هذا الفندق العريق في الجهة الغربية من المدينة، أو ما يسمى منطقة بودا القديمة، التي شهدت غزوات لا تعد ولا تحصى على مدى قرون، من الأتراك وهابسبورغ إلى النازيين والسوفييت.
أما في الوقت الحاضر فإن الغزاة فقط هم من السياح والمعجبين بكنيسة ماتياس الرائعة، والشوارع المرصوفة بالحصى.
ويمكن للزوار الدخول مجانا إلى المعرض الوطني المجري، الواقع داخل القصر الملكي السابق، وتناول الأطعمة المحلية في أحد المطاعم الصغيرة المنتشرة في المدينة، ولوجبة عشاء خاصة يمكن للضيوف حجز طاولة في مطعم Halaszbastya Etterem، داخل معقل الصيادين.
ورغم أن المنطقتين قد اندمجتا معا في الاسم، لا تزال كلا منهما تحتفظ بهوية متميزة، فبينما يفخر الغرب بالقصور والكاتدرائيات والمعالم الأثرية، تفخر المنطقة الشرقية بالكنيس الكبير في الحي اليهودي في المدينة الصاخبة، والذي يعد ثاني أكبر كنيس يهودي في العالم.
أما المنتجعات الصحية والحمامات الحرارية في بودابست فهي إرث المستعمرين الرومان والعثمانيين من الماضي، وتضم المدينة ما يقارب 130 حماما وساونا وغرفة بخار، ومراكز الاسترخاء وعدد لا يحصى من علاجات الصحة والجمال.
وتبدأ أسعار ثلاث ليال في غرفة ملكية في فندق the 5H Hilton Budapest Hotel من 318 دولار.