دبي – سفارى نت
بناءً على توصيات الكونتيسة دوغلاس، إحدى أعضاء عائلة أوتكر المالكة لفندق لو بريستول باريس، كشف الفندق مؤخراً عن إحدى جواهره المكنونة المتمثلة بمقهى أنتونيا الفريد.
وقد تم استلهام تصاميم المقهى الجديد بشكل رئيسي من روح شخصية ماري أنطوانيت، مصدر الوحي الأساسي، حيث يجمع مقهى أنتونيا بين السكينة والأناقة الحقيقية التي تميز نمط الحياة الباريسية. وتطل الملكة الشابة، الملقبة بأنتونيا من قبل والدتها ماريا تيريزا إمبراطورة النمسا، من نافذة لوحتها، التي تعد جزءاً من مجموعة الأعمال الفنية الخاصة بفندق لو بريستول، على ضيوفها بهدوء سرمدي وهالة خيرية خالدة.
وقد تم استلهام واقع ومحيط مقهى أنتونيا بدقة وعناية فائقة ليجسد التاريخ العريق الذي يتميز به الفندق، وذلك من خلال لمسات جميلة ومتناغمة من الديكورات الداخلية، التي عكست مفهوم "المنزل الفرنسي" العزيز جداً على فندق لو بريستول باريس.
وانطلاقاً من مبدأ التفاعل والتداخل المنسجم بين الأقمشة، والمساحات، والمقتنيات الثمينة، والمفروشات، تم اختيار كل قطعة من قطع المقهى بعناية فائقة للعب دور رئيسي في هذا المشهد الساحر المعد بحرفية عالية.
كما تمت دعوة كبار دور المفروشات الفرنسية والعريقة للمساهمة بتميزهم وخبراتهم الواسعة في خلق أجواء المقهى الجديد، ومن هذه الأسماء الرنانة بيير فريه، لوفيير، وإيترو، الذين شاركوا باختيار الأقمشة والوسائد الفاخرة التي تدعو الضيوف للاسترخاء والراحة، أما فوغان وغاليري دي لومب فعملوا على تقديم أجهزة الإنارة الجدارية ومصابيح القراءة التي عززت من سرمدية هذا المشهد.
من جهةٍ أخرى، حملت إلينا المفروشات المصممة وفق الطابع الملكي لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر لمسات ميزون تايلاردا المميزة، التي صممت أيضاً الكاونتر الرائع ومقاعد الجلوس المصممة حسب الطلب.
وتشيع أجواء مقهى أنتونيا الدافئة الثقة والراحة في نفوس الضيوف، لذا فإنه يعد الوجهة المثالية للقاءات الهادئة والمحافظة التي تناسب السياح القادمين من الشرق الأوسط. كما أن ألوان المقهى الدافئة، والأرضيات من خشب السنديان، واللوحات الجدارية المصممة على يد ميزون فريه، والتقاطيع التي تعود إلى أجواء وأزياء حقبة العشرينات من القرن الماضي بلمسة شارلو جيماغ، تشكل محيطاً من الدفء والراحة اللذان يستقطبان الجميع.
علاوةً على ذلك، يمكن للمسافرين من الدول العربية أن يجدوا ما يناسبهم ويداعب حواسهم ضمن قائمة مأكولات مقهى أنتونيا، التي قام بإعدادها وتحضيرها رئيس الطهاة الشهير إريك فريشون بأقصى درجات الدقة والأناقة التي يشتهر بها، توفر توازناً فائقاً ما بين المنتجات القادمة من البر والبحر، وذلك بهدف إيجاد فن طهي ذو طابع أصيل يجمع ما بين المدرسة الكلاسيكية والمعاصرة على حد سواء. وتحمل خيارات قائمة المأكولات بصمة رئيس طهاة المقهى المميزة، فهي تتألف من أطباق خفيفة ومبتكرة من شأنها تعزيز جودة منتجاتنا.
ولبدء يوم مفعم بالطاقة والنشاط، نجد أن وجبة الإفطار الصحية في المقهى تجمع ما بين المكونات عالية الجودة، والعناصر الصحية. أما أولئك الذين يفضلون الاستيقاظ بأسلوب هادئ ولطيف بإمكانهم اختيار وجبة إفطار كلاسيكية أو يابانية، ترافقها فنجان من الشاي الأخضر.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم رئيس الطهاة إريك فريشون بإعداد عصائر من الفاكهة الطازجة ستساعدكم على الشعور بأفضل حالاتكم. أما إذا كنتم تبحثون عن الحيوية والنشاط؟ فعليكم الاستمتاع بشرب عصير بوست، وهو عبارة عن مشروب كوكتيل يتألف من الكيوي، والكرفس، والشمندر، والتفاح الأخضر، والزنجبيل، والبرتقال.
أما إذا كنتم تحافظون على رشاقتكم للمستقبل؟ فعليكم طلب عصير ديتوكس، الذي يحتوي على الأناناس، وعصير العنب الأبيض، والخيار، والتفاح الأخضر، والزنجبيل، والليمون. ومن يبحث استراحة هادئة ولذيذة، فإن عصير بيان إتغ هو الخيار المثالي لاكتشاف الطعم الساحر لفاكهة الآلام، والبرتقال، والكيوين والجزر، والشمر، والزنجبيل.
يستلهم مقهى أنتونيا خطوات رئيس الطهاة العالمي لوران جونين، الخبير في مطبخ المعجنات، من أجل رسم الفرحة والبهجة على محيى الضيوف، وذلك من خلال المزج ما بين الشوكولا البيضاء والجريب فروت الوردي، التي يعززها إدراج البسكويت المنقوع بالفانيليا والزنجبيل. لذا، فإن مقهى أنتونيا يملك كل ما يؤهله ليصبح معلماً متميزاً في عالم الحلويات الشهية.
وبوجود مقهى أنتونيا، الملاذ الحصري الذي يعيد صياغة فن الخدمة والضيافة استناداً على قيمنا ومبادئنا الخالدة، يستكمل فندق لو بريستول باريس مسيرة تجديده وتحديثه التي انطلقت في العام 2010، كما أنه يواصل من خلاله استضافة عملائه العالميين، ولقاءات الفنانين والمعارض الفنية، وفعاليات الأزياء، واستضافة المشاهير، وملتقيات رجال الأعمال.