بالصور .. السياحة الداخلية في السعودية ..آثار اسلامية رائعة

سفاري نت – متابعات

تُعرف السعودية بالسياحة الدينية، فضلاً عن السياحة العلاجية من خلال العيون الحارة، والسياحة البيئية من خلال الجزر المختلفة، وسياحة التسوّق…

من بين الوجهات التراثية والتاريخية السياحية بالسعودية، تبرز بلدة العلا القديمة بمحافظة العلا. يعود تاريخ البلدة إلى القرن السادس الهجري، وهي تمثّل إحدى أقدم المدن الإسلامية، إذ تبدو إحدى المدن الثلاث الإسلامية في العالم التي نزل بها رسول الله (صلعم) في طريقه إلى غزوة تبوك، وحدد بها مكاناً لمسجد وضع حدوده بالعظام، فبناه أهلها بعد ذلك، وأطلقوا عليه اسم مسجد العظام. وتتميز المدينة الإسلامية القديمة بمنازلها ومساجدها وأسواقها، وهي مدرجة على لائحة "اليونيسكو" للمواقع الأثرية.


بيت نصيف
من جانبه، يعبّر بيت نصيف عن حقبة تاريخية من حقب تطور الفن المعماري القديم بجدة، ويشكّل المعلم الأثري الأهم فيها. كان "البيت" اكتسب أهميته، منذ أن نزل فيه الملك عبد العزيز الراحل، في ضيافة صاحبه الشيخ عمر أفندي نصيف، سنة 1925.

قصر المصمك
يستدعي قصر المصمك الزيارة بالرياض، وهو المبني في سنة 1898 على يد الأمير عبد الرحمن بن ضبعان، عند توليه إمارة الرياض أيام محمد العبد الله الرشيد. وكان المصمك مسرحاً لمعركة فتح الرياض التي استعاد فيها عبد العزيز بن سعود مدينة الرياض لأسرته آل سعود من آل رشيد، سنة 1902. ولا تزال آثار تلك المعركة الشهيرة موجودة على باب القصر، والمتمثلة في سنة الرمح الذي قُتل به ابن عجلان عامل بن رشيد على الرياض، حيث لا يزال الباب الأصلي موجوداً حتى وقتنا الحاضر.

مدائن الصالح
مدائن صالح العلا، موقع أثري تاريخي، كان سميّ قديماً بـ"مدينة الحجر"، وتتالت الحضارات عليه، مثل: الثموديين، واللحيانيين، وكانت عاصمة مملكة النباط الجنوبية. فيها 131 قبراً، 45 منها تحمل النقوش الآرامية.

الدرعية
تعتبر الدرعية عاصمة السعودية الأولى، فهي إحدى الوجهات السياحية الأهم، وتحمل أحياءً رئيسة عدة، ومن أهمّها: حي طريف الذي كان يضمّ مقر الحكم والأسرة الحاكمة. ففي قصر سلوى، كان يدار الحكم، ويعرف المكان بمبانيه التراثية وتلك الطينية وقصر الضيافة والحمّام البخاري. إشارة إلى أن حي طريف مدرج على لائحة "اليونيسكو" لمواقع التراث العالمي.
تشمل الدرعية أيضاً، أحياء البجيري وغصيبة والسريحة. ويدعى زائرها إلى المرور أيضاً بحصن الرفيعة ومسجد الظهيرة وأبراج الحسانية والفتيقة وبرج فيصل وأبراج القميرية وسور قليقل.

جدة التاريخية
مواقع جدة التاريخية تتوسّط عروس البحر الأحمر، ومسجّلة على موقع "اليونيسكو" في سنة 2014 من قبل لجنة التراث العالمي. ومن بين المواقع المذكورة: سور جدة الذي بُني لغرض الحماية من الهجمات الخارجية، بأبوابه، وهي: باب مكة وباب شريف وباب النافعة وباب الصبة وباب المغاربة وباب صريف وباب المدينة وباب جديد. وعلى الزائر التجول أيضاً في الحارات المختلفة، الحارات التي اكتسبت أسماءها من موقعها الجغرافي داخل المدينة، أو شهرتها العائدة إلى الأحداث التي مرت بها، وهي: حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر، وحارة الكرنتينه، وحارة المليون طفل. وكذلك، ينصح الزائر بالمرور بالأسواق والمساجد التاريخية، وهي: مسجد الشافعي، ومسجد عثمان بن عفان، ومسجد الباشا، ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، ومسجد الرحمة، ومسجد الملك سعود، ومسجد الجفالي، وجامع حسن عناني.
ومن الأسواق البارزة في المنطقة: سوق العلوي، وسوق البدو، وقابل، وسوق الندى. وعليه المرور أيضاً بالقيصرية، وهي تتكون من مجموعة دكاكين تفتح على بعضها، وخانات: خان الهنود، وخان القصبة، وخان الدلالين، وخان العطارين. في جدة التاريخية، لا تغفل زيارة المباني والدور الأقدم الباقية، ومنها: دار آل نصيف ودار آل جمجوم في حارة اليمن، ودار آل باعشن وآل قابل ومسجد الشافعي في حارة المظلوم، ودار آل باناجة وآل الزاهد في حارة الشام.

نقلا عن سيدتى نت

world