بالصور .. سياحة وعلاج ونقاهة وترفيه في رحلة مميزة في المانيا

سفاري نت – متابعات

تمتلك ألمانيا الكثير من المقومات في المجال الطبي والسياحي، بحيث تزداد باستمرار شعبية السفر إليها من أجل العلاج، فهذا البلد يتيح للزوار الحصول على علاج وتشخيص على أعلى مستوى وقضاء عطلات مفعمة بالصحة والاهتمام بالعافية واللياقة البدنية، والاستفادة كذلك من فوائد الحمامات الاستشفائية.

في ألمانيا، التي تمثل مهد عظماء فن العلاج البديل، ستجد كلمة الصحة مكتوبة بأحرف كبيرة، حيث أإن الصحة تحظى باهتمام خاص جداً وله دوماً الأولوية، كما اكتسبت حمامات الاستشفاء، والمنتجعات الصحية الألمانية ريادتها في المنطقة الأوروبية كونها مراكز استشفاء فائقة من واقع مزجها لأسس فنون الطب التقليدي المتوارث مع قواعد الطب الحديث.

وقد أسهم التنوع في السبل العلاجية الطبيعية في جعل ألمانيا مقصداً للرحلات العلاجية، فهنا ينعم الضيوف بإحساس مفعم بالصحة والعافية.

منظومة

وتتميز ألمانيا بمنظومة علاجية توفر أفضل مستويات من الرعاية والعلاج للمرضى القادمين من جميع أنحاء العالم، بدءاً من أصعب الحالات وحتى برامج إعادة التأهيل، وبأسعار معقولة أيضاً عند مقارنتها بأفضل أنظمة الرعاية الصحية الأخرى.

وفي الوقت نفسه، يجد زوار ألمانيا ضيافة على أعلى مستوى وخدمات مصممة خصيصاً لتناسب احتياجاتهم ومتطلباتهم الثقافية. كما يجري تنفيذ البرامج العلاجية الشاملة وأحدث الطرق الشفائية في ألمانيا بالاعتماد على أحدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية.

تتميز المستشفيات في ألمانيا بتواجدها، ضمن شبكة طبية رائدة، يميزها التعاون الوثيق بين مختلف التخصصات. ويتسم طيف الخدمات، التي تقدمها المستشفيات والعيادات الألمانية بالتنوع، حيث تمتد من طب الأورام والإنجاب وحتى الأمراض القلبية والوعائية.

كما تراعي المرافق الطبية مختلف احتياجات المرضى وتوفر خدمات تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وبينما يتواجد العديد من المراكز العلاجية الألمانية المتخصصة، ضمن المراكز الطبية الرائدة على مستوى العالم، فإن الكثير من الأطباء الألمان يتمتع بشهرة عالمية، وذلك بفضل أبحاثهم العلمية والسريرية المهمة.

وهناك الكثير من المدن الألمانية التي تمثل وجهات سياحية جذابة، وكذلك مراكز طبية شهيرة، بحيث تمنح الضيوف المرضى ومرافقيهم العديد من الفرص والخيارات، فمن جهة تُعنى العيادات والأطباء الألمان في مختلف التخصصات بتوفير الرعاية الشاملة والفائقة للمريض، بدءاً من الفحوصات التشخيصية والعلاج، ووصولاً إلى الرعاية اللاحقة وإعادة التأهيل.

ومن جهة أخرى، يتم تقديم خدمة فردية متخصصة، تجعل المرضى وأقرباءهم يشعرون في ألمانيا وكأنهم في أوطانهم، سواء من ناحية الحفاوة والسكن والأجواء المفعمة بالراحة أو من ناحية تلبية المتطلبات الثقافية بالنسبة لهم أو حتى من ناحية التمتع بإقامتهم في المدينة التي يتواجدون فيها.

منتجعات

من ناحية أخرى، تتميز حمامات الاستشفاء والمنتجعات الصحية الألمانية بريادتها في المنطقة الأوروبية كونها مراكز استشفاء فائقة، وذلك من واقع مزجها لأسس فنون الطب التقليدي المتوارث مع قواعد الطب الحديث.

وقد أسهم التنوع في السبل العلاجية الطبيعية في جعل ألمانيا مقصداً للرحلات العلاجية، ففي هذا البلد يوجد ما يزيد على 300 من حمامات الاستشفاء بالمياه المعدنية، والمنتجعات الصحية فائقة الجودة، وكلها تتيح إمكانية الوقاية والاستشفاء والاستجمام والاسترخاء.

وعلاوة على ذلك، فإن المصادر اللازمة لذلك منتشرة ومتوفرة في كل مكان: الينابيع المعدنية والحرارية، والأنواع الطينية ذات التأثير الإيجابي، والمناخ الملطف، ومجموعة المعارف المتعلقة بفنون الطب البديل متمثلة في الطرق العلاجية كنايب، وفيلكه، وشروت، والمياه البحرية الفوارة، وأنفاق الاستشفاء.

ومن الجدير بالذكر أن مناخ ألمانيا الصحي وطبيعتها الخلابة وعروضها الثقافية المتنوعة وإمكانات التسوق اللانهائية في مدنها تضمن بلا شك للمريض وأقاربه ومرافقيه كل متطلبات الشعور بالراحة، أثناء إقامته في ألمانيا.

وفي جميع الأحوال، فإنك ستنعم بالهواء النقي، والطبيعة البكر الصافية دون مقابل، فألمانيا تقدم ظروفاً مناخية ومناظر طبيعية تساعد على استرجاع الصحة، حيث تلعب المناطق الجبلية والهواء العليل والمناظر الطبيعية الساحلية الخلابة المطلة على بحر الشمال وبحر البلطيق والطقس المعتدل دوراً بالغ الأهمية في شفاء المرضى.

لوزان السويسرية وجهة سياحية للخليجيين

تعد لوزان السويسرية إحدى الوجهات المفضلة للسياحة الخليجية وخاصة خلال الصيف، حيث تنشط الحركة السياحة من مختلف دول التعاون.

وأطلقت «هيئة لوزان للسياحة» عروضها الترويجية الجديدة لقضاء العطلات في المدينة، التي تتميز بمرافق ومقومات سياحية عالية.

ويقول والتر لوزر مدير مشاريع التسويق في دول مجلس التعاون الخليجي بـ«هيئة لوزان للسياحة»، إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر أحد أسواقنا الرئيسة في العالم بسبب ارتفاع نسبة السائحين الخليجيين إلى 25% في سنة 2015، ونتيجة لهذا الارتفاع، أطلقت «لوزان للسياحة» هذا العام خططاً وعروضاً لترويج المدينة في الإمارات العربية المتحدة وبقية دول المجلس.

وأضاف «تطلعاتنا للسياحة في لوزان إيجابية نظراً لجهودنا المبذولة لعرض جمال وثقافة لوزان للعالم بشكل أوسع، بهدف تنمية السياحة و رفع عدد الزوار للمدينة السويسرية».

وأشار «يستطيع الإماراتيون الاستمتاع بإقامتهم بفندق ذي رويال سافوي الجديد ذي المبنى العريق في وسط المدينة السويسرية

والمطبخ المتميز بأشهى أطباق الشيف مارك هيبيرلين. أيضاً. «لوزان للسياحة» ستقدم مهرجان «عالم تشابلين» الذي سيمثل حياة الممثل العالمي السابق تشارلي تشابلين بعرض أعماله السنيمائية ومطاعم مزينة بمبتكرات مستوحاة من أفلامه وبناء استوديو ومتنزه بمساحة 60,000 متر مربع.

تطل المدينة على بحيرة جنيف الساحرة، التي تتضمن العديد من النوادي الصحية، التي توفر الخدمات والعلاجات للاسترخاء. في هذا الصيف، ستتوفر الكثير من النشاطات العائلية الممتعة كركوب القوارب والدراجات المائية والتجديف وركوب المنطاد الهوائي التي ستمكن الزائر بالاستمتاع بمناظر المدينة الخلابة. توجد نشاطات أخرى خاصة بفصل الشتاء كالتزلج والتنزه على الثلج.

وأضاف والتر: «نحن على ثقة تامة بأن هذه التطورات سوف تساعد على زيادة عدد السائحين وترويج السياحة في مدينة لوزان على الصعيد العالمي في 2016 التي تعتبر سنة مهمة، من حيث المشاريع الضخمة التي ما زالت تحت الإنشاء».

وأكد أن صيف عام 2016 سيكون خياراً مفضلاً في لوزان، بما تملكه من مقومات سياحية متنوعة، تلائم مختلف شرائح الزوار.

world