تدشين طائرة دريم لاينر‘ 787-9 الجديدة في الخطوط البريطانية

سفاري نت – متابعات

أعلنت الخطوط الجوية البريطانية منح مسافريها من مطار جدة فرصة الاسترخاء على متن طائرة بوينغ 787-9 استكمالاً لمقصورات الدرجة الأولى الجديدة. حيث حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية من طراز787-9  في مطار الملك عبد العزيز الدولي للمرة الأولى صباح اليوم. 

 

تقدم الخطوط الجوية البريطانية لعملائها الراغبين في السفر على متن الناقلة 787-9 من جدة عروض على أسعار التذاكر الى لندن تبدأ من 2453 ريال سعودي.

 

تعتبر طائرة  787-9 في الوقت الراهن الركيزة الأساسية لتوسعة أسطول الخطوط الجوية البريطانية عقب إطلاقها على خط دلهي في أكتوبر 2015. وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد أطلقت طائرة ’دريم لاينر‘ عبر خطين في الشرق الأوسط هما أبوظبي ومسقط في نوفمبر من العام الماضي، تبعهما إطلاق الطائرة في كوالالمبور خلال شهر ديسمبر، ثم في مدينة أوستن التابعة لولاية تكساس في فبراير 2016، وسان خوسيه في كاليفورنيا خلال شهر مايو. 

 

تتميز بوينغ 787-9 بـزيادة 20 قدم على طول الطائرة مقارنة بسابقتها من طراز 787-8 (والتي تمتلك منها الشركة 8 طائرات). كما تتوفر على متنها كلاً من الدرجة السياحية ’وورلد ترافيلر‘، والدرجة السياحية الفاخرة ’وورلد ترافيلر بلس‘، ودرجة رجال الأعمال ’كلوب وورلد‘. بالإضافة إلى مساحة خاصة بمقصورات الدرجة الأولى الجديدة وذلك للمرة الأولى على أسطول الشركة من طائرات 787.

 

بهذا الصدد، قال باولو دي رينزيس، مدير المبيعات لدى الخطوط الجوية البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى: "تتمتع الخطوط الجوية البريطانية بتاريخ طويل من تسيير الرحلات إلى المملكة يعود إلى عام 1965 من جدة. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم، تشكل رحلاتنا اليومية من جدة إلى المبنى رقم 5 في مطار هيثرو، المقر الرئيسي للخطوط الجوية البريطانية، بوابةً لآلاف العملاء الراغبين باستكشاف لندن وأوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها الكثير. ولطالما لاقت الخيارات الفاخرة التي نقدمها رواجاً على خطوط جدة. ويأتي الجيل الجديد من طائرات ’دريم لاينر‘ استكمالاً لمقصوراتنا الفاخرة من الدرجة الأولى والمقاعد الرحبة والأجواء الترحيبية ضمن المقصورة التي تحظى بالمزيد من الخصوصية والتميّز حصرياً لعملائنا في المملكة العربية السعودية.   

 

وتعكس مقصورات الدرجة الأولى الجديدة رفاهية الجيل الجديد من الطائرات. حيث تشتمل المقصورة الأولى على ثمانية مقاعد فقط مقارنة بـ 14 مقعداً في غالبية طائرات أسطول الشركة المخصصة للرحلات الطويلة، مما يمنح المزيد من الخصوصية للعملاء المسافرين من جدة.

 

وقامت الشركة بتطوير أجنحة الدرجة الأولى الجديدة خصيصاً للطائرة بوينغ 787-9، حيث جرى تصميمها بدقة عالية بناء على آراء عملاء الشركة المسافرين على الدرجة الأولى، وذلك بهدف توفير تجربة سفر تتمتع بأقصى مستويات الراحة، وضمان الاستفادة المثلى من زيادة مساحة الخصوصية.

 

تشتمل أجنحة الدرجة الأولى حالياً على أربع مساحات تخزين جديدة. ويوفر المسند الجديد المجاور لمسند القدمين القابل للتعديل مساحة كافية للحذاء وحقيبة اليد والمتعلقات الشخصية، في حين أصبح من السهل الوصول إلى أداة تعليق السترة أو المعطف دون أن يضطر المسافر لمغادرة مقعده.

 

إلى جانب ذلك؛ تتوفر أيضاً خزانة في مستوى العين وهي مثالية لحفظ الأمتعة الشخصية مثل الأجهزة اللوحية والنظارات وجوازات السفر وحقيبة العناية الشخصية. كما تم وضع مرآة في الجزء الداخلي من باب الخزانة يسهل استخدامها لأغراض التزيين الشخصية.

 

أما المسافرين الراغبين في شحن أجهزتهم الذكية فيمكنهم القيام بذلك في منطقة التخزين الشخصية بجوار مسند الذراع.

 

كما حرصت الشركة على العناية بأدق التفاصيل المتعلقة بتعامل العملاء مع الجناح ومع كل وظيفة من خلال لمسة بسيطة وسريعة الاستجابة.

 

وقد تم تعديل طريقة التحكم في المقعد ووسائل التسلية على متن الرحلة، وذلك من خلال جهاز تحكّم يشبه الهاتف الذكي، ومدمج في المقعد ومنه يستطيع المسافر التحكم في وسائل الترفيه على متن الطائرة. ومن الممكن ترك أداة التحكم خلال الرحلة ليتمكن العملاء من مشاهدة مادة واحدة مثل الخارطة المتحركة وغيرها من الأفلام على شاشة ثابتة قياس 23 بوصة. ويعني هذا أيضاً أنه بإمكان المسافرين الاستمتاع بوسائل ترفيه طوال الرحلة، دون الحاجة إلى إيقاف تشغيل التلفاز عند الاقلاع والهبوط.

 

يتحكم القرص الذكي الآن في ست وظائف مختلفة للمقعد، بما في ذلك الإمالة إلى الخلف، ونفخ مناطق مسند الرأس وفقرات الظهر، ونظام إضاءة عالمي للتحكم في إضاءة الأجواء المحيطة وإضاءة القراءة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن شركة ’فور بيبول‘ البريطانية أشرفت على تطوير الدرجة الأولى على متن بوينغ 787-9 ، وذلك من خلال التعاون مع فرق العمل في الخطوط الجوية البريطانية ونخبة من الموردين في بريطانيا، بما في ذلك ’بروتوترم‘ التي طوّرت الجلد الناعم وزخارف الأنسجة عالية الجودة في الجناح، و’بريتشارد ثيميس‘ التي عملت على تجهيز إضاءة الجناح والمقصورة.

 

وتعد هذه الطائرة الأكثر تطوراً في أسطول طائرات الخطوط الجوية البريطانية، ويعني الضغط الجوي المختلف أن ارتفاع المقصورة الداخلية يعادل 6000 قدم أي 2000 قدم أقل من طائرة أخرى، ما من شأنه أن يوفر مستوى أفضل من الرطوبة والتقليل من أثر التجفيف الذي يتركه هواء المقصورة، ليصل المسافرون إلى وجهاتهم وهم أكثر انتعاشاً. كما توفر التقنية المتطورة للطائرة مزيداً من الراحة أثناء المطبات هوائية.

 

ومن الممكن ضبط الاضاءة في كل درجات السفر لتعكس فترات اليوم أثناء تحليق الطائرة، ما يساعد في تهيئة المسافرين للنوم خلال الليل والاستيقاظ في الصباح. كما يمكن للعملاء الاستمتاع بنوافذ أكبر تتيح إطلالة على الأفق أثناء النظر من أي مقعد. وتضمن كافة هذه المزايا وصول المسافر إلى وجهته وهو أكثر نشاطاً وحيوية، مع التقليل من آثار اضطراب الساعة البيولوجية عند الطيران.

 

يشار إلى أن الخطوط الجوية البريطانية تحتضن 42 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر ضمن أسطولها، مما يجعل الطائرة تستحق لقب الركيزة الأساسية لأسطول الشركة.

flight