بالصور .. نشاطات سياحية رائعة وجمال فائق في أولودينيز التركية

سفاري نت – متابعات

أولودينيز أو كما هو اسمها الرسمي "بلو لاجون" هي واحدة من أشهر الأماكن السياحية في تركيا، قرية صغيرة في منطقة فتحية تحولت إلى منتجع رائع ينام على السواحل الفيروزية في الجنوب الغربي لتركيا.

تقع أولودنيز على مسافة 14 كيلومترًا جنوب مدينة فتحية، على سفح جبل باباداغ الذي يشكل الجزء المقابل للمتعة والنشاطات في القرية، خصوصا مع ما يوفره من جمال أخضر تصنعه أشجار الزيتون والصنوبر. 

تعرف بلو لاغون (البحيرة الزرقاء) باللغة التركية باسم Ölüdeniz وتعني حرفيا "البحر الميت" بسبب السكون الغالب على الماء، ولكن الواقع أن هذا المكان الرائع لم يعد "ميتا" بعد اكتشاف السياح لجماله الخلاب، كما ساهمت النشاطات في جعل المكان مفعمًا بالحياة. 

وتعد البحيرة محمية طبيعية يمكن الدخول إليها مقابل 5 ليرات تركية للشخص الواحد، ويتم توقيف الدخول إلى الشاطئ بحلول المساء حوالي الساعة السادسة.

 


القفز بالمظلات 

هناك عدد من الشركات في أولودينيز التي توفر فرصًًا للقفز بالمظلات من قمة جبل باباداغ القريب التي ترتفع حوالي 1900 متر من على مستوى سطح البحر. 

تستغرق الرحلة الجوية بالمظلة من أعلى القمة إلى الشاطئ حوالي ساعة من الزمن، وتقدم مناظر خلابة على البحيرة الزرقاء والوديان والجبال المغطاة بغابات الصنوبر حولها. وبطبيعة الحال هناك سعة للتدريب جنبا إلى جنب مع الرحلات الجوية لمن لا يملك الخبرة في الطيران الشراعي. 

السوق 

من الأشياء التي يمكن أن تفعلها أثناء وجودك في أولودينيز الحصول على دولموس والذهاب إلى السوق الأسبوعي في فتحية يوم الثلاثاء، ويمكنك أن تجد هناك كل السلع التي ترغب فيها (بما في ذلك الكثير من السلع المزيفة). 

وسوق الثلاثاء مزدحم جدا بالمتسوقين ليس فقط من قبل المسافرين والسياح، ولكن السكان الاتراك المحليين يفضلون أيضا شراء منتجاتهم من هناك، ومن التجارب الممتعة في السوق أن تقتني بعض الأسماك الطازجة وتنتقل بها إلى أحد المطاعم القريبة حيث يمكنهم أن يطبخوها لك كما ترغب.

خلال موسم الذروة بين مايو وأكتوبر تمتلئ أولودينيز بالسياح القادمين من حول العالم، وهناك فرص لاستئجار العديد من المنازل الخاصة هناك، لذلك لن تشعر بكأنك في تركيا أمام الحشود القادمة من كل مكان. 

على بعد كيلومترين شمالا من أولودينيز تجد بعض القرى مثل اوفاجيك وهيسارونو وبها عدد من بيوت الضيافة التي تديرها العائلات في بعض الأحيان، ولكن الخرسانة تمتد اليوم للمزيد من الفنادق والمرافق السياحية حتى تكاد تربط أولدنيز بالقريتين.

world