قام الزوجين البريطانيين فيليب مويسر وزوجته سوزان بشراء حافلة لندنية “روت ماستر” مكونة من طابقين بمبلغ 5000 جنيه إسترليني، وقاموا بتحويلها إلى فندق مذهل كلفهما نحو 100 ألف جنيه إسترليني.
واستأجر الزوجان مصمم ديكور داخلي ساعدهما في تحويل الحافلة إلى مكان فاخر للإقامة، مع حديقة خاصة وحوض استحمام ساخن في الهواء الطلق في واجهة الحافلة.
وتحول الطابق السفلي من الحافلة إلى حمام أنيق كامل المرافق يضم حوض استحمام وجهاز تلفزيون بشاشة مسطحة وخزانة وطاولة.
بينما تحول الطابق العلوي إلى غرفة نوم فاخرة تضم فراش وغرفة معيشة ومعدات الشاي والقهوة، وتحيط نوافذها ستائر مخملية حمراء.
وتتمركز الحافلة الجديدة الآن في باحة فندق “ساوث كوزي إن”، بالقرب من بيميش في مقاطعة دورهام، وتبلغ تكلفة الليلة في هذه الحافلة 220 جنيه إسترليني خلال الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت فتبلغ التكلفة 250 جنيه إسترليني.
أما بالنسبة للضيوف الذين يختارون البقاء في الحافلة فيتم استقبالهم من خلال المقبلات والمشروبات وتقدم لهم بيجامات رقيقة الملمس وملاءات من القطن المصري، كما تتوفر خدمة الإنترنت اللاسلكي وخدمة الغرف ووجبات الإفطار ووجبات خفيفة وشاي ما بعد الظهيرة.
وقالت سوزان مويسر أن الحافلة التي اشترياها كانت لا تعمل منذ عام 1966، وحاولا أن يجعلاها مذهلة كما أصبحت، مؤكدة إن الحافلة مازالت محافظة على معالمها الأصلية مثل المرايا والعجلات كابينة القيادة.