منتجع نازي مهجور منذ نحو 80 عاماً يتحول إلى مكان إقامة فاخر

كشفت الشركة العقارية الألمانية “متروبول” الانتهاء من المرحلة الأولى من الشقق الفندقية في مشروعها الفاخر منتجع “بورورا Prora”، والتي تم افتتاحها في وقت سابق من صيف 2016.

ويرجع تاريخ هذا المبنى إلى عام 1939 قبل ثلاث سنوات من غزو ألمانيا لبولندا، حينما أمر هتلر ببناء أكبر منتجع سياحي في العالم، والذي يقع على شاطئ البحر في جزيرة روغن، وقد أطلق عليه النازيون اسم “بورورا Prora”.

وكان من المقرر أن يستوعب مشروع المنتجع النازي في وقتها 20 الف نسمة في وقت واحد، وكان من المفترض أن يكون المنتجع مكانا لراحة العمال الألمان الذين يعملون بعيدا في المصانع، والهدف من إنشائه هو أن يكون بمثابة لفتة تهدئة للحصول على تأييد الشعب الألماني لهتلر.

وحينما بدأت الحرب العالمية الثانية توقفت أعمال البناء في المشروع، وذلك وفقاً لما ذكره المؤرخ والدليل السياحي روجر مورهاوس، وظل مشروع المنتجع معلقاً إلى أن اشترته الشركة العقارية الألمانية “متروبول” عام 2013.

وقامت شركة “متروبول” باستكمال الأعمال الإنشائية والتجديدات في منتجع “بورورا” وتحويله إلى مجمع سكني وشقق ووحدات فندقية فاخرة، تكلفة كل وحدة ما بين 400،000 دولار و 725،000 دولار.

ويوفر المنتجع الفاخر لضيوفه كافة وسائل الراحة والاسترخاء والمرافق المتكاملة من شواطئ خاصة وبرك سباحة ونادي سبا صحي وحدائق واسعة وكافة الخدمات الفندقية.

وتتوقع “متروبول” الانتهاء من المشروع تماماً بحلول عام 2022، على الرغم من أن كل وحدات الشقق والمنازل الصيفية معروضة للبيع، فيما توفر جميع الوحدات إطلالة رائعة على بحر البلطيق في مشروع ضخم على امتداد 2.7 ميلا على الشاطئ.

الفنادق
Comments (0)
Add Comment