ربما ما يهم المسافر العربي خارج الوطن العربي هو الطعام وتوافره، ربما مما يميز ماليزيا عن باقي الدول الآسيوية هو وجود الجالية العربية في البلاد، بشكل عام الأكل ليس مشكلة في ماليزيا وأندونيسيا أيضاً، ولكن قد تواجهك مشكلة كبيرة في سنغافورة وتايلاند. حتى مع وجود الأكل الحلال يبقى تقبل الأكل المحلي للسائح العربي صعب، الملح على سبيل المثال قليل في الطعام والتوابل والكاري مبالغ فيها بطريقة لا يمكن الأكل معها. ربما يجد الواصل لكوالالمبور راحة في الطعام حيث تتعدد المطابخ من شامية ويمنية وعراقية ومغاربية وحتى إيرانية. الآن جولة في المطاعم في كوالالمبور.
لعشاق الشاورما عليكم بـ”ملك الشاورما” قرب البقالة العربية على زاوية مطعم مندي حضر موت فهو الأفضل بلا منازع. مطعم مندي حضرموت مطعم مختص بالأكل الخليجي واليمني على حد سواء، لدى المطعم صالة طعام كبيرة وجلسات عربية. بالقرب منه مطعم خيمة الصحراء وهو مطعم عراقي ويقدم المشاوي والمأكولات العراقية بالإضافة إلى أن لديه جلسة مفتوحة.
مطعم الطربوش يقع في شارع العرب وبالتسلسل مع مطعم طاجين ومطعم ناب في تقاطع كوالالمبور فى شارع بوكيت بينتانج ، الثلاث مطاعم لا تحوي غرف للعائلات، مطعم الطربوش تقريباً ذو جو عائلي وأكثر مراعاة للسيدات. مطعم طاجين وناب أكثر ملاءمة للسهرات وجلسات الونس.
مطعم طاجين.. يقدم المطبخ المغاربي واللبناني
أخيراً للمطاعم العربية نقدم مطعمي الباشا ومروش ويقعان في آخر شارع العرب، أطباق المطعمين متشابه إلى حد كبير باستثناء أن للمروش جلسات خارجية ويقع ضمن رواق للمطاعم والمقاهي يدعى BB park، بشكل عام اعداد الطعام لا يقارن في مروش والمطعم جيد جداً وينصح به.
مطعم مروش
بالنسبة للمطاعم العالمية ذات السلاسل، مثل الماكدونلدز والكنتاكي والصب واي والبرجر كنج والبيتزا هات متواجدة في غالب المولات والشوارع الرئيسية والمطار وأسعارها ثابتة باستثناء تخفيض وقت الغداء الممتد من الثانية عشر ظهراً إلى الثالثة عصراً.