سفاري نت – متابعات
أي زائر لمنتجعات عالم “والت ديزني” في ولاية فلوريدا الأمريكية، سوف يعرف أن أخذ النزهات المثيرة ومشاهدة العروض الحية والشوارع الواسعة، هي أسعد مكان على الأرض قد يحرك شهيتك.
وإذا كنت قد قمت بزيارة عالم “والت ديزني” في العقد الماضي، تكون قد استمتعت بوسط مدينة ديزني، وهو حي ترفيهي يزداد بشكل متميز، بالإضافة إلى سلسلة من المحلات التجارية والمطاعم ودور السينما، وفيه أيضا صالات موسيقية وملاهٍ ليلية. وقد كان منتزهًا عامًا لا تحتاج الى تذكرة لدخوله وكانت تتوفر فيه مساحات للشباب فقط..
لكن بعد ثلاث سنوات من تغيير المجمع، الآن يوجد فيه أكثر من 50 نوعًا مختلفًا من الطعام مفتوحًا للزائرين، بما في ذلك عروض عربات الطعام والطهاه المشاهير.
وافتتح أول تجسيد لوسط المدينة ديزني عام 1975 كقرية التسوق “ليك بوينا فيستا” في أورلاندو في ولاية فلوريدا. أعلن التحول لديزني الترفيهية في 2013 وأفتتحت المرحلة الأولى من ديزني الترفيهية رسميا في مايو من هذا العام. وكشفت عنها بالكامل وهي مركز المدينة. ويتميز طرازها بإحياء المعمار الأسباني الذي اعتمد على تاريخ المكتشفين الإسبان الذين هبطوا على ولاية فلوريدا منذ قرون.
وأفتتح ما بين 40 محالًا تجاريًا ومطعمًا في المرحلة الأولى، تتضمن العلامات التجارية مثل “سوبر دراي ويونيكلو”. و ثلاثة أحياء أخرى وهم – “ذا لاندينغ” و”ماركت بلاس” و”ويست سايد” في مراحل مختلفة للكشف عنها هذا الخريف ووفقا لقسم السفر والترفيه، تقريبا تم افتتاح معظمهم الأسبوع الماضي. وسوف يكون فيه حوالي 150 محالًا تجاريًا ومطعمًا ومساحات ترفيهية مختلفة.
ديزني عادة تُعرف جيدا بشخصياتها الكرتونية أكثر من الطعام، لكن هذه المرة جعلت التركيز ملحوظًا على خيارات تناول الطعام. ففيها بالفعل أكثر من 50 مكانًا مختلفًا لتناول الطعام بما في ذلك مطاعم جيدة لتناول وجبات خفيفة ومخابز وعربات طعام متنقلة. ومازال الترفيه في وسط كل شيء تفعله ديزني. وفي سينما “ايه أم سي” على سبيل المثال، يمكنك التمتع بوجبة العشاء بينما تشاهد فيلما. ومثل الطرح الدولي في “إبكت”، المزيد من خيارات المطبخ العالمي تؤخذ في الاعتبار أكثر من قبل.
وعلى سبيل المثال، “البوتين” اليومي الذي يقدم الكلاسيكية الكندية من البطاطس المقلية التي تتصدر مع المرق وتخثر الجبن؛ وتعرض مقهى “ناماستي” أطباقًا مستوحاة من الأطباق الهندية مثل “الجمبري تندوري” مع أرز بسمتي وشركة السجق “بي بي وولف” تجهز سجقًا يطلق من جميع أنحاء العالم والبلدة الايطالية “بورتبيللو” تقدم مفضلة البحر المتوسط “الكلماري”. وبأغلبية ساحقة، الخيارات أميركية.
الشيف الحائز على جائزة في “أرت سميث”، جيمس بيرد، لديه المطبخ الجنوبي من المزرعة إلى الشوكة في القائمة. وفي “بووث هاوس” ستجد بعض أفضل المأكولات البحرية وخاصة الكركند في القائمة، وأيضًا “برجر في دي لوكس”. وفيه خيارات أخرى سريعة أكثر وبما في ذلك ازدياد عدد عربات الطعام ومطاعم خدمة العداد العارضة.
ويوجد إشارة تجاه ثقافة الطعام اللذيذ والطهاة المشاهير. “وولف باك” معروف من خلال مطعمه في “بيرفلي هيلز”، “سباغو” و”مساهارو موريموتو” الذي ظهر عند الطباخ الأميركي الحديدي وريك بايليس الذي عُرف بطعامه الميكسيكي، جميعهم يمتلكون مطاعم في المجمع. وأولئك الذين لديهم أسنان جميلة، الخيارات تكاد لا تنتهي.
وبعيدا عن قائمة الحلوى، يمكن للزوار التقاط الكعك والبسكويت في مخبز “إيرين ماكينا” أو واحدة من مجموعة مذهلة من الكعك من آلة البيع في “سبرينكيلز”. ويتم فتح معظم المطاعم قبل عيد البربارة “الهالوين” قبل أسابيع من عيد الميلاد المجيد. لكن من الأسلم أن نقول “ديزني سبرينغ” أصبحت سريعا إحدى أفضل أماكن الطعام عندما يتعلق الأمر بالاختيار.
*نقلا عن موقع يلا بوك