بالصور .. نصائح لاختيار ما يناسبك .. شقة فندقية أم غرفة في فندق؟

سفاري نت – متابعات

غرفة عادية، غرفة ديلوكس، جناح ملكي، جناح استوديو، شقة من غرفتين، شقة مع مطبخ، تعددت الأسماء والفندق واحد! الجميع يُصاب بالحيرة عند اختيار الإقامة الملائمة وحجز الفندق المناسب في المدينة المفضلة، ولا يعرف الكثير الفرق بين أن تحجز غرفة عادية أو شقة فندقية في نفس الفندق، والبعض يشعر بخيبة الأمل أو حتى “الصدمة” عندما يشاهد الغرفة “الموعودة” على أرض الواقع، الحل بسيط، وهو أن تقرأ وتتعرف معنا على أنواع الغرف والإقامات المتنوعة في الفنادق، وكيف تحجز ما يناسبك؟ وما الفرق بين الغرفة والشقة الفندقية؟ وما ميزات كل منهما والفروق بينهما؟

ثلاثة أنواع للإقامات

لكل فندق مفردات خاصة

أيهما أفضل شقة أم غرفة فندقية

لابد من الإشارة إلى إختلاف التسميات والوصف بين الفنادق، ويبدو هذا واضحا بين الفنادق الفخمة والعادية، وكذلك الفنادق العربية والأجنبية، ولكن بشكل عام يمكن أن نقسم الإقامة في الفندق إلى ثلاثة أنواع:

الغرفة الفندقية “العادية”: وتتألف عادة من سرير “كينغ” أو توأم، وطاولة مكتب، وتلفاز وإنترنت، وخزانة ملابس، وثلاجة صغيرة، وتكون متفاوتة المساحة بعضها صغير لا يكاد المرء يتحرك بحرية فيها، والبعض الآخر ملكي يصل أحيانا إلى 90 متر مربع، وهي ملائمة لشخصين مع طفلين كحد أقصى، مع خدمة غرف على مدار الساعة والإستفادة من مطاعم ومرافق الفندق المُختار.

الشقة أو المسكن الفندقي “استوديو”: ويتألف هذا النوع في العادة من غرفة نوم واسعة أو أكثر وغرفة جلوس ومطبخ صغير مجهّز لإعداد الطعام، وحمام أو أكثر، وغسالة ملابس وثلاجة، ويناسب هذا المكان العائلات أو الأفراد الذين يتجاوز عددهم 4، ويمكن الإستفادة من المطاعم الموجودة أيضا في نفس الفندق مع خدمة تنظيف يومية أو اسبوعية.

الشقة الفندقية “الخدمية”: في هذا النوع من الإقامات يتمتع الضيف بشقة مفروشة واسعة، تتألف من غرفة نوم أو أكثر وغرفة جلوس ومطبخ كامل وحمام وغسالة ملابس، ولكن لا يتوفر في الفندق أي خدمة أو مطاعم، ويجب على النزلاء الاعتماد على أنفسهم في كل شيء، بما في ذلك إعداد الطعام بأنفسهم وتنظيف الشقة أو تركها للفندق المتعهد الذي يقوم عادة بتنظيف الشقق مرة أو مرتين في الاسبوع.

أيهما أفضل لرحلة طويلة؟

الشقة الفندقية لإجازة طويلة ومريحة

الشقة الفندقية خيار مريح وعملي للعائلات

إذا كنت تخطط لقضاء إجازة لفترة طويلة؛ فننصح بأن يكون اختيارك الشقة الفندقية، فهي توفر إقامة مريحة تُشعرك وكأنك في بيتك، وإذا قرر “أبو العيال” السفر مع الأطفال “الله يبارك فيهم” فالشقة بالتأكيد خيار صائب، مع وجود أكثر من غرفة للنوم، وحرية تناول “المنسف” أو أطباق الأرز والطبخ العربي مع وجود المطبخ المُجهّز لإعداد الطعام.

أما إذا رغبت المرور بإحدى المدن “مرور الكرام” والتنزه السريع فهنا لا تتعب نفسك كثيرا باختيار الفندق الذي يقدم شققا فندقية، بل احجز ببساطة غرفة عادية وخاصة إذا كانت زيارتك الأولى لهذه المنطقة، فلست بحاجة إلى أن تمضي إجازتك في البحث عن “السمنة” و “أرز بسمتي” المناسب للطبخ في مدينة لا تعرف أين يمكن أن تجد فيها “سوبرماكت” بسهولة.

هل تفضل التنقل كثيرا أثناء سفرك أم البقاء في مدينة واحدة؟

الإقامة في غرفة فندق في باريس تجربة لا ت نسى

إذا كنت ممن يفضلون السفر إلى الوجهات الكبرى الشهيرة  ذات المزارات المتعددة مثل لندن أو باريس، فيمكن أن تكون الغرفة الفندقية خيارا أفضل، فمعظم الفنادق سواء كانت فخمة أو متوسطة التكلفة تقع على مقربة من المعالم الشهيرة في المدن الرئيسية، ويمكن قضاء معظم الأوقات خارج الفندق ولذلك لن تجد فارقا كبيرا إذا كانت إقامتك في غرفة أو جناح، وستكون دائم التنقل بين المعالم والأماكن السياحية مما يتطلب منك الإعتماد على إقامة مُريحة وخدمة سريعة وجاهزة توفر عليك أي ارتباك.

أما إذا كنت ترغب بالبقاء ضمن نطاق المدينة الواحدة، أو قضاء عطلة تسوق مثلا في دبي لأسبوع أو أكثر فننصح بالشقة الفندقية، وخاصة للعائلات، لأنها توفر مساحة وراحة أكبر، مع وجود الوقت الكاف للتبضع والطبخ والاستمتاع برحلة “تخييم” إذا صح التعبير.

أيهما “أوفر” وأقل تكلفة، الغرفة أم الشقة الفندقية؟

“على حسب فلوسك” مدّد إجازتك!

يعتقد البعض بأن الشقة الفندقية “أغلى” من الغرفة العادية، وهذا الأمر صحيح نظريا، لأنك تدفع أكثر عند حجز الفندق، ولكن إذا تمعنت بالأمر ستجد العكس تماما، فإذا قمت بعملية حسابية بسيطة لتكلفة تناول الطعام مثلا في مطاعم فندق خمس نجوم لعائلة مكوّنة من 5 أو 6 أشخاص ستجد بأنك ستدفع ثمن شقة أو أكثر بهذا المال المبذول على الأكل فقط، ولهذا تصبح الشقق توفيرية على المدى البعيد مع وجود المطبخ المُجهز لتحضير الطعام.

وفي المقابل قد يكون حجز غرفتين متجاورتين لعائلة مع أطفال ناضجين أوفر أحيانا من حجز شقة فندقية مؤلفة من غرفتين، ولذا يجب مقارنة الأسعار قبل بدء عملية الحجز، كما يجب الإنتباه إلى تفاوت واختلاف الأسعار بين الدول، فالشقق الفندقية مثلا في دبي أو اسطنبول تقدم خدمات “خمس نجوم” مع كافة وسائل الراحة ووجود مسابح أحيانا ومراكز سبا وخدمة غسيل وتنظيف للشقق متضمنة في التكلفة العامة، أما نفس هذه الشقق في أوروبا تُصبح باهظة التكلفة، فمثلا تجد الشقق الفندقية في فرنسا أو بريطانيا تطلب رسوما إضافية لتزويد النزلاء بالمناديل أو الأغطية أو حتى التنظيف، ولذلك من الضروري القراءة جيدا عن كل فندق والتواصل مع الطاقم المضيف قبل حجز أي غرفة أو شقة.

“حديث العهد” بالسفر أم خبير ومتمرّس؟

“همّام في أمستردام” أم “جيمس بوند”؟

فندق مارينا باي ساندس في سنغافورة حتى لو لليلة واحدة

إذا كانت “المرة الأولى” التي تسافر فيها إلى إحدى البلاد، فربما كان حجز غرفة في فندق خيارا عقلانيا، لأنك ستحتاج للإعتماد على معلومات وخبرة الموظفين في الفندق أثناء التنقل أو استئجار سيارة أو تاكسي أو حتى التعرّف على المطاعم أو المزارات القريبة من إقامتك، ولذلك يميل غالبية الناس إلى الالتصاق بالفندق واختيار الاسم الموثوق والشهير في المدن والوجهات الأجنبية أو البعيدة، حيث يختار غالبية المسافرين إلى جاكرتا أو كوالالمبور أو سنغافورة مثلا حجز غرفة في فندق لامع وشهير دون تردد.

بينما يحمل المسافر إلى تركيا أو الدول العربية شعار “البيت بيتك” في ذهنه مما يشجعه على اختيار الشقة الفندقية حتى لو لم يكن اسم الفندق معروفا أو ذائعا، حيث يمكن السؤال عن أي شيء والتنقل بحرية وثقة في المدن العربية أو المدن ذات السياحة العالمية مثل اسطنبول أو حتى باريس، وخاصة للعائلات الكبيرة.

*نقلا عن موقع بطوطة

Comments (0)
Add Comment