سفاري نت – متابعات
كل عام، يتنقل مفتشو ومفتشات ميشلان دون أن يفصحوا عن هوياتهم، ليتناول وجبات في المطاعم، وليقضوا عددا من الليالي في الفنادق، ليقدم كل مفتش ومفتشة حوالي الـ 1100 تقرير، وليعطوا تصنيفا عالميا لأهم المرافق والخدمات السياحية المعروضة حول أرجاء العالم، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن بعض التقارير كانت قد ذكرت أن دبي والتي تمثل رابع أشهر الوجهات السياحية في العالم، توشك أن تدخل إلى مشهد الطعام العالمي، حيث ذكرت صحيفة التلغراف أن دليل ميشلان يستعد لإطلاق تصنيف جديد لتقييم مطاعم الإمارة على المستوى العالمي.
هذا وذكر التقرير، أن دبي تمكنت من دخول السباق من أوسع أبوابه مع حواضر عالمية وذات صيت كبير، بفضل البنية التحتية التي تميزها ولإنجازاتها الخرافية التي حطمت بها أرقاما قياسية بقيت مطمح كبريات العواصم، حيث أصبحت دبي إحدى وجهات تذوق الطعام العالمية كونها تضم أكثر من 200 جنسية وتمتاز بتنوع ثقافاتها وعاداتها الغذائية التي أصبحت وجهة عالمية قد تسحب البساط من تحت أقدام السياحة الأوروبية في العقود القادمة.
ولئن تميزت إمارة دبي بانفتاحها على المطاعم العالمية من شرق آسيا وحتى ضفاف الأطلنطي، إلا أن تنوع المشارب جعل من التنوع والفسيفساء الثقافية والفكرية سيمة مميزة لدبي، حيث يستطيع السائح التنقل بين المطاعم الصينية واليابانية والهندية وليجد على نفس الجادة مطاعم فرنسية وأخرى إسبانية وتركية ومتوسطية تجعل من اكتشاف الحضارات المخفية خلف ألوان الطعام وأصناف الأطباق رحلة داخل الرحلة وتضفي على الجولة بعدا جديدا لا يمكن العثور على نظير له في بقية الحواضر العالمية.
*نقلا عن موقع زوم الامارات