سفاري نت – متابعات
عند زيارة ديزني وورلد فان هناك هناك بعض الطرق المميزة التي تمكنك من الاستمتاع بافضل زيارة ممتعة الى ذلك العالم الترفيهي الممتع دينزي وورلد بتكاليف بسيطة
تطبيق My Disney Experience
وفقاً للكاتبة، فإن التطبيق المتوفر على نظاميّ iOS وAndroid، أنقذ حياتها لاحتوائه على كل شيء، فإن كنت تنوي زيارة متنزَّهات ديزني، حمّله فوراً.
يحمل التطبيق كافة المعلومات التي قد ترغب في معرفتها عن Disney World، فبإمكانك أن تبحث عن الأماكن المُخصَّصة للقاء شخصيات ديزني، وأن تجد أماكن تناول الطعام، وأن تأخذ فكرة عن فترات الانتظار قبل ركوب الألعاب.
يمنحك التطبيق أيضاً إمكانية حجز بطاقات Fast Pass، وهي بطاقاتٌ تُغنيك عن الوقوف في صفوف الانتظار طويلاً، كما يُمكِّنك من حجز تذاكر الدخول إلى ديزني نفسها؛ فهو تطبيق مُتعدِّد الخدمات يُساعدك في الوصول إلى كل شيء. وسيكون مفيداً للغاية إن احتجت لزيارة دورة المياه فجأة. أمّا لو فعّلت خاصية تحديد الموقع الجغرافي، ستتمكَّن من تحديد مكانك على خريطة المُتنزه مقارنةً بما حولك.
وفي حالة كنت مسافراً من خارج الولايات المتحدة وبحاجة للاشتراك في باقةٍ للاتصال بالانترنت بسهولة، فلا تقلق؛ إذ تتمتع المتنزَّهات بوجود شبكة WiFi، ويُعد أي مكانٍ به WiFi مجاني نعمةً لأي مسافر.
ورغم أنَّ خدمة الإنترنت قد تكون بطيئةً أحياناً، فمن الرائع أن يتمكن المرء من استخدام التطبيق، وأن يتواصل مع عائلته في موطنه الأصلي أثناء تجوله في متنزَّهات، دون دفع أي تكاليف إضافية.
بطاقات Fast Pass
عند حديث الكاتبة عن تجربتها مع هذا النوع من البطاقات، ذكرت أنها لم تُفضِّل طريقة عملها في Disney World، فرغم أنَّه من الرائع أن تحجز مكانك حاملاً الدليل بين أصابعك، اكتشفت أن هذه الخاصية لا تخلو من العيوب.
أولاً، يُسمَح لك باستخدام 3 بطاقات فقط في اليوم الواحد. ولأنَّها ذَهَبت إلى Disney Land العام الماضي، حيث كان بإمكانها الحصول على عدد البطاقات الذي تريده من منافذ البيع المخصصة لها، لم يُعجبها أن تكون مُقيدةً بثلاث بطاقات لا غير في Disney World.
ثانياً، لا تتضمَّن البطاقات صفوف الألعاب، إنَّما تتضمَّن مشاهدة عروضٍ كعرض Fantasmic، ومقابلة الشخصيات، لذا كن منتبهاً.
احرص أيضاً على حجز البطاقات مبكراً قدر استطاعتك، فبحسب الكاتبة، “اشتريتُ تذاكر دخولي إلى ديزني من كندا، وظننتُ أنِّي بحاجة لتفعيل بطاقات الدخول من الحدائق نفسها لأتمكن من حجز بطاقات “Fast Pass”، لكنِّي كنتُ مُخطئةً، فكل ما عليك فعله هو إدخال كود الدخول إلى التطبيق لتتمكن من الحجز بسهولة. وتنفد بطاقات “Fast Pass” للألعاب الشهيرة سريعاً، كلعبة “Space Mountain”، و”Splash Mountain”، و”Kilimanjaro Safari”، وغيرها. وقفنا في صفوفٍ طويلة للغاية (استمر أطولهم إلى ساعتين و40 دقيقة)، وكان الأمر ليصبح أسهل كثيراً لو كانت معي بطاقات “Fast Pass”، كان درساً قاسياً لكننا نتعلّم”.
أمَّا لو لم تستطع الحصول على البطاقات، أو ببساطة نسيتها، لا تقلق؛ هناك دائماً صف الانتظار العادي. وتنصحك الكاتبة قائلةً “تفقَّد صفوف الانتظار أثناء العروض الليلية، فلو لم ترغب في مشاهدة تلك العروض، أو لم تتمكن من الحصول على تذاكر لدخول أحدها، تفقَّد صفوف الألعاب التي فاتتك أثناء النهار لأنَّها ستكون أقصر بشكلٍ ملحوظ حينها”.
بطاقات Park Hopper
في Disney Land، تمنحك هذه البطاقات فرصة الانتقال بين حديقتين لو كانت المسافة بينهما قصيرة، غير أنَّ الكاتبة وجدت أنَّ الأمر في Disney World ليس بالسهولة ذاتها، وهذا بسبب ضخامة أحجام الحدائق.
إذ تروي أنَّها لم تنتقل بين الحدائق سوى في يومٍ واحد، وكانت الرحلة من حديقة Epcot إلى Hollywood Studios. يتكلَّف حالياً شراء تذكرة Park Hopper الصالحة لخمسة أيام 306.75 دولاراً أميركياً، بينما يتكلَّف شراء تذكرة الدخول إلى خمس حدائق (مع زيارة حديقة واحدة كل يوم) 255 دولاراً أميركياً.
وبالطبع، سيُشكِّل فارق التكلفة (51.75 دولاراً) عبئاً حقيقياً لو كنتَ كثير الانتقال بين الحدائق، لكن تنصح الكاتبة بادِّخار أموال شراء البطاقة لشيءٍ آخر.
فتقول، “أنا واثقة أنَّكم ذوو خبرةٍ رائعة في السفر، ولديكم القدرة على التنقل بين الحدائق يومياً، لكنَّنا، رغم أننا نبلغ من العمر 23 فقط، وجدنا الأمر صعباً، لذا أعجز عن تخيُّل مدى صعوبته لعائلاتٍ تتحرك سوياً، خصوصاً في وجود أطفال. لهذا أنصحك بالاستغناء عنها والتمتع بالحديقة التي اخترت زيارتها في هذا اليوم بعينه”.
الإقامة
هناك دون شك خيارات متعددة للإقامة داخل الحدائق، لكنَّ جو وصديقاتها قررن الإقامة في مكانٍ قريبٍ من المُتنزَّه. هناك فنادق عديدة في نطاق مدينة كيسيمي الأميركية، وتبعد هذه الفنادق عن المُتنزَّه نحو 10- 15 دقيقة بالسيارة.
تقول جو، “مكثتُ أنا وصديقاتي بفندق The Maingate Lakeside Resort، لكن لأكون صادقة، لن أكرر التجربة ثانيةً، لأنِّي وجدتُ أن خدمة الفندق شديدة السوء، ومواعيد الانتقال للحدائق عشوائية جداً. لذا لا تدع الصور تخدعك، كان الفندق مختلفاً كثيراً عن صوره المُعلنة”.
التنقُّل
للتنقل بين منتجعات ديزني، هناك الخط الحديدي الأحادي الذي يذهب إلى حديقة Magic Kingdom، فيما توجد حافلات أخرى مُتعدِّدة للتنقل بين باقي الحدائق.
لو كنت مقيماً خارج المُتنزَّه، هناك وسيلة أخرى تُسمى Disney Shuttle ستأخذك إلى حدائق بعينها داخله، لكن مع ذلك، توضح الكاتبة أنها لم ترتدها مطلقاً لأن توقيتات انطلاقها لم تكن مناسبة. لديك أيضاً خيار ركوب التاكسي، ولكن احترس من ازدحام المرور في هذا الوقت الباكر لأنَّه قد يزيد من قيمة العداد. ونصحت الكاتبة باستخدام سيارات شركة أوبر، وأشارت أنَّها اشتركت في باقة إنترنت توفر لها استهلاك 100 ميجا، وكانت كافية تماماً لاستخدام خدمة أوبر طوال أيام العطلة.
ذكرت الكاتبة أيضاً طريقتين للذهاب إلى حديقة Magic Kingdom، إمَّا عبر القطار، أو ركوب العبَّارة، وكلتا الطريقتين مجانية؛ إلا أنَّها تنصح بركوب العبَّارة لأنها أسرع، وأكثر إمتاعاً.
الهدايا التذكارية
تُحذِّر الكتابة من أن تنساق وراء رغبتك في شراء كل ما هو مُتعلِّق بديزني من متاجر الهدايا الموجودة بالحدائق، فقد اكتشفت أنَّ أسعار الهدايا التذكارية أقل بكثير في المتاجر الكبيرة خارجها، التي عرضت أيضاً أشكالاً متنوعة من الهدايا.
لو رغبت في الحفاظ على ميزانية رحلتك دون إسراف، حاول أن تستبدل المتاجر المحلية ذات الأسعار المعقولة بمتاجر الحدائق باهظة الثمن.
الطقس
وتروي الكاتبة، أنّه رغم كونها كندية الأصل، حيث الجو شديد التقلب، إلا أنَّها زارت أورلاندو في أواخر شباط، ولم تختبر قط طقساً متقلباً كطقس هذه المدينة. إذ يكون الجو حاراً والشمس ساطعة في لحظة، وفجأة تتراكم السحب وتهطل الأمطار.
لذا أحضر سترةً، ومعطفاً مضاداً للمطر، ومظلة، وثق أنَّك ستكون ممتناً لهم حين يغمر ماء المطر أحد الحدائق تماماً بينما أنت محتمي بمعطفك ومظلتك. وتأكَّد أيضاً من إحضار مضاد لآشعة الشمس حتى تحتمي من شدة القيظ.
الطعام
ليس سراً أنَّ أسعار الطعام ترتفع داخل الحدائق، لكن لتتغلب على هذا العائق، تنصح الكاتبة بتناول الإفطار خارج المُتنزَّه، وتناوُل وجبة خفيفة للغداء فيه، ثم تناوُل العشاء خارجه ثانيةً. بإمكانك بالطبع إحضار طعامك الخاص، إذ تحكي الكاتبة أنَّها رأت عائلاتٍ تحمل ثلاجات محمولة على الأكتاف مليئة بالشطائر وعلب العصير.
وتقول، “رغم أننا لم نجلب أطعمةً كثيرة، فقد أحضرنا زجاجات المياه الخاصة بنا، إذ استطاعت زجاجات الاستانلس ستيل الاحتفاظ ببرودة المياه إلى ما يقرب من 10-12 ساعة، وسيكون بإمكانك إعادة ملء الزجاجات من أماكن كثيرة بخلاف سبل الشرب والمطاعم. ومن المهم جداً أن تُبقي حلقك رطباً لتقاوم ارتفاع درجة الحرارة”.
الأحذية
أحضر زوجين مريحين من الأحذية واعتنِ بقدميك، وستكون أكثر سعادة لو ارتديت حذاءً مريحاً، لتتجنب الشعور بالألم في كعبيك أو أصابع قدمك.
الاعتناء بنفسك
قد يكون الحديث عن الاعتناء بالنفس مضحكاً في مقالٍ عن قضاء العطلة، لكنَّ زيارة Disney World ليست بالأمر الهين، إذ أنَّها مرهقة بدنياً، وقد تكون مرهقةً ذهنياً أيضاً لو كنت تصطحب معك أطفالاً مُتعَبين، ومُرهَقين، ومتقلبي المزاج.
وتروي جو، “قضينا 5 أيام في ديزني، واثنين آخرين في مدينة يونيفيرسال، وكنَّا نزور الحدائق من 9 صباحاً إلى 9 مساءً. وكانت فترات الراحة مهمة للغاية، فقد اعتدنا مثلاً أن نتوقَّف قليلاً لتناول المُثلَّجات أو حلوى البريتزل، وكنَّا نجلس قليلاً على أحد الكراسي لنراقب المارة. أنت في إجازة، استرخِ واستمتع برحلتك. وسيكون سهلاً جداً أن تتوه في دوامة ديزني شاعراً أنَّك، كالمحموم، بحاجة إلى القيام بكل شيء ورؤية أي شيء، وأنا أتفهَّم ذلك، وأُقدِّره تماماً، فقد بذلتَ جهداً كبيراً لتوفير تكلفة المرور بهذه التجربة، لكن كل ما أقوله هو أن تهدأ لتستمع بها حقاً. استقطع يوماً لممارسة شيءٍ آخر، نحن مثلاً ذهبنا للتسوق كشكلٍ من الراحة. أعطِ نفسك الفرصة لتعش التجربة بحق وتستمتع بها”.
وأخيراً، استمتع بمغامرتك في ديزني مع شريك حياتك، أو أصدقائك، أو أطفالك، أو أياً كان من ترافقه. والتقط كثيراً من الصور، واحتفظ بمدونة لتكتب فيها لحظاتك المُفضَّلة كل يوم عند انتهائه. وافعل كل ما بوسعك لتسترخي وتستمتع بوقتك حقاً حتى لا ينتهي بك الحال محتاجاً لأخذ عطلةٍ ثانية، تتعافى فيها من آثار عطلتك الأولى.