اسباب هامة تدفعك لزيارة كينيا

سفاري نت – متابعات

تعتبر كينيا من الوجهات السياحية المميزة في افريقيا وهي مناسبة جدا لجو الخريف واليكم اهم الاسباب التي تدفعك لزيارتها وفق تقرير هوليداي مي

عاصمتها هي واحدة من أكبر المدن في شرق أفريقيا ومحمياتها البيئية وحدائقها الوطنية من بين الأكثر شهرة في القارة السمراء لرحلات السفاري، ثاني أعلى القمم الجبلية لمحبي التسلق، وأروع الشواطئ الجميلة والشعاب المرجانية للغوص في مياه المحيط الهندي ، ناهيك عن مجموعة من الثقافات الغنية والكثير من الأمور التي تعد روائعًا و اسباب تدفعك الى زيارة كينيا.

1- رحلات السفاري

بكل تأكيد، هي الرقم “واحد” في أسباب السفر إلى كينيا، خصوصا وأن رحلات السفاري في كينيا آمنة وممتعة، (وقد كتبنا سابقًا موضوع عن أفضل النصائح والوجهات).. حيث تتمثل وجهاتها في الحدائق الوطنية والمحميات التي يلغ عددها العشرات، واشهرها على الإطلاق حديقة ماساي مارا الوطنية، حديقة أمبوسيلي الوطنية عند سفح كليمنجارو، إضافة إلى أرابوكو سوكوكي، أبيرداري، سايوايوامب، وحديقة بوابة الجحيم الوطنية وغيرها الكثير.

2- الخمسة الكبار

جميع الحيوانات تستحق مشاهدتها ولكن أبرز ما يبحث عنه المسافرون هو فرصة مشاهدة الحيوانات الخمسة الكبار، الأسد، الفهد، الفيل الإفريقي، جاموس الرأس ووحيد القرن، ذلك لأن مطاردتها على الأقدام صعب جدًا، فاحرص على النظر جيدا خلال رحلتك لمشاهدة جميع هذه الحيوانات، وخاصة عند مطارداتها، لأنك ستكون أمام أروع النشاطات السياحية التي يحلم بها الناس في العالم.

3- الهجرة الكبرى

 

سيكون سفرك كبيرًا وعظيمًا إذا تصادف مع الهجرة الكبرى للحيوانات في المنطقة، حيث ستجد لقاءات رائعة مع أفضل صور الحياة البرية في كينيا، فالهجرة السنوية التي تحدث بين كينيا وتنزانيا ، وتلتقي بها في حديقتي سيرنجيتي وماساي مارا الكينيتين، سوف تلاقيك بقطعان كبيرة من كل الأنواع تقريباً، كما أن هجرة الطيور بين البحيرات لا تعد ولا تحصى داخل وادي الصدع العظيم.

4- البحيرات

وادي الصدع العظيم هو سلسلة متوالية من البحيرات التي يصل إليها النحام ليرسم أجمل إبداعات أسربته الوردية، مع نظام البحيرات التي تملك واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بالطيور في العالم، وأشهرها بحيرتا ناكورو ونيفاشا، والنظام بشكل عامٍ موطنٌ لثلاثة عشر نوعا من الأنواع المهددة عالميا من الطيور، ومن خلاله سوف يكتشف محبو الطيور ذلك التنوع الهائل والنظام الإيكولوجي العجيب في أفريقيا.

5- الشواطئ

 

رغم شهرة كينيا كغيرها من دول شرق إفريقا برحلات السفاري، ولكن الساحل الكيني يختلف عن أي مكان آخر في البلاد، ليس بشواطئها الرملية البيضاء الرائعة فقط، ولكن أيضا لأن معظم السكان المسلمين يعيشون على طول المدن والبلدات الساحلية وخاصة مومباسا وجزيرة لامو، فتجد فيها بقايا التأثير العربي داخل البلدة القديمة إلى اليوم، وعلى شواطئ الجنوبية والشمالية تجد مظاهر المنتجعات والسياحة الحديثة.

6- الحدائق الوطنية البحرية

اكتشاف الحيوانات ليس حكرًا علىا لبراري فقط، ولكن ما تحت المياه الدافئة للمحيط الهندي عظيم جدا قبالة سواحل كينيا، ولذلك فالغطس والغوص تجربان مجزيتان في كل من حديقة ماليندي الوطنية البحرية وشقيقتها واتامو البحرية، وفيهما تواجد روائع الحياة المرجانية الاستوائية والأسماك الملونة والدلافين والسلاحف المهددة بالانقراض وغيرها.

7- الثقافات المتنوعة

كينيا هي موطن لكثير من الجماعات العرقية والثقافية المختلفة ناهيك عن عدد كبير من المهاجرين الذين ساعدوا في تشكيل البلاد، ولعل أكثرهم شهرة هم شعب ماساي الذين يعرفون بقدراتهم على البقاء على قيد الحياة وخبراتهم في الصيد، كما أن هناك عددًا لا يحصى من القبائل في كينيا ولكل منها لغتها الخاصة ودينها وممارساتها الثقافية الأخرى.

8- تنوع الوجهات والنشاطات

 

يمكنك تسلق الجبال والبراكين، أو الانضمام إلى رحلات السفاري ومشاهدة مطاردات الحيوانات بين السهول والسافانا، الاستلقاء على الشواطئ البيضاء أو ركوب أحد القوارب للصيد أو الغوص في الحدائق البحرية الوطنية، التمتع بالنشاط الحيوي للمدن والبلدات أو التعرف على مختلف القبائل وطريقتهم في الحياة…  كينيا هي حقا مثالٌ فريدٌ وشاملٌ على إفريقيا، وكأنها تجتمع في مكان واحد، مع فرص لا تنتهي من النشاطات وتنوع جميل من الوجهات السياحية.

9- الخدمات السياحية

سوف تُلاحظ أهمية السياحة في كينيا عندما ترغب في السفر فتبحث عن متطلبات التأشيرة وتجد أن البلاد تُرحب بمواطني 181 دولة في أراضيها بدون تأشيرة مسبقة، ولكن بتأشيرة عند الوصول أو إيفيزا فقط، وعند الوصول ستلاحظ ود الناس فتشعر بترحاب كبير، أما جودة الخدمات السياحية فستجدها من خلال المنتجعات الراقية والمخيمات أيضًا، وحتى المرشدون السياحيون والمرافقون الأمنيون في رحلات السفاري.

10- الطقس الرائع

قبل أن ننهي موضوعنا عن اسباب تدفعك الى زيارة كينيا ، دعونا نخبركم أن المناخ الاستوائي الذي تتمتع به كينيا يجعلها وجهة سياحية مناسبة للزيارة طيلة ايام السنة، ولن تحتاج أن تلبس المعطف حتى خلال أيام الشتاء إلا إذا كنت تنوي تسلق “جبل كينيا” والذي ترتفع أعلى قمته لأكثر من 5 آلاف متر، وهو ارتفاع تجد في برودة شديدة وثلوجًا استوائية طيلة العام تقريبًا.

حول العالمسفرسياحةكينيا