بالصور .. مدن سياحية واماكن رائعة تناسب شهر عسل جديد في الخريف

باريس هي مدينة الرومانسية، ولكنها مكلفة جداً، كما أنها «سياحية» أكثر مما يجب. ولكن بما أننا نتحدث عن شهر عسل ثانٍ، فـ«ليون» هي الوجهة المثالية. ليون هي ثالث أكبر مدينة في فرنسا، وهي عاصمة إقليم «رون»، تقع بين مدينتي باريس ومارسيليا، وتبعد عن الأولى ٤٧٠ كلم، وعن الثانية ٣٢٠ كلم. تعرف بمدينة النهرين؛ لأن نهر الروم والسين يلتقيان جنوب البلاد، ويشكلان ما يشبه الجزيرة. تتميز باحتفالات الأنوار، التي تقام في ٨ كانون الأول/ سبتمبر سنوياً، والتي تستمر لأربعة أيام.

زيارة المدينة في الشتاء أو الصيف توفر الكثير لمن يريد قضاء إجازة رومانسية، وطبعاً هناك الأطعمة اللذيذة، ففي نهاية المطاف ليون تشتهر بكونها «عاصمة الطعام».

تقع جزيرة «أروبا» جنوب البحر الكاريبي، وهي تعرف بالجزيرة السعيدة.. وبطبيعة الحال لا يوجد ما يحتاج إليه أي ثنائي دخل مرحلة الروتين أكثر من الأجواء السعيدة. فالسعادة معدية، والإيجابية معدية، وهذا ما ستحصلون عليه في هذه الجزيرة.

وجهة رومانسية بامتياز، وذلك لما تتمتع به من شواطئ رملية بيضاء ناعمة، ويعتبر «إيغل بيتش» واحداً من أجمل الشواطئ في العالم. وحتى لو كنت لا تعرف السباحة، فهذه الوجهة لن تجعلك تشعر بالإحراج؛ لأن المياه ضحلة نسبياً، وعليه يمكنك الاستمتاع بوقتك.

سبب حصولها على تسمية الجزيرة السعيدة هو أن الابتسامة لا تفارق وجوه سكانها، وهم يستقبلون كل السياح بحرارة، كما أنها جزيرة المهرجانات، فدائماً هناك الكرنفالات والألوان والموسيقى والرقص. ولان «أروبا» من الوجهات الأكثر رومانسية، فهي الوجهة المفضلة للغالبية؛ لإقامة حفلات الزفاف.

مدينة رومانسية بشكل يفوق الوصف، فكل ما فيها يجعلها مميزة. هي مثالية لشهر عسل ثانٍ؛ لأنها توفر رومانسية تليق بهذه المرحلة. هي مدينة الآثار والمرح والرفاهية والطعام اللذيذ والحب. يمكنكم زيارة قلعة هرداتشاني التي تعتبر الأكبر في العالم، وهي على قائمة اليونسكو للإرث الثقافي، كما أنها مسجلة في موسوعة غينيس للارقام القياسية. أو زيارة  جسر تشارلز الذي يوفر واحدة من أجمل الطلات، والذي يملك تاريخه العريق. ناهيك عن واقع أن التنزه فيه رومانسي للغاية؛ كونه مخصصاً للمشاة فقط؛ إذ منعت السيارات من استخدامه منذ العام ١٩٦٥. في براغ أيضاً ستجدون الزقاق الأضيق، والذي يتسع لشخص واحد فقط.

هناك الكثير من الحدائق الملكية والمتنزهات ذات الطراز الفرنسي والإنكليزي الرومانسي، والبساتين المزودة بالمقاعد والحدائق الأرستقراطية بجدرانها العالية، وجلسة هناك كفيلة بجعلك في حالة رومانسية غير مسبوقة. هي المدينة التي يقصدها العشاق؛ لأنها توفر بقعاً غاية في الرومانسية، سواء الجزر على نهر الفلتافا، حدائق الواجهة المائية، أو جسر تشارلز.

كانت «باغان» العاصمة الدينية القديمة لمينمار، ومركزاً للإمبراطوريات القديمة. يوجد فيها أكثر من ٤ آلاف معبد، تحيط بها الأشجار والحقول من كل الاتجاهات. الطريقة الوحيدة لرؤيتها كاملة هي من خلال رحلة بمنطاد.. وهذه رحلة رومانسية ومغامرة في الوقت عينه.

وفي حال كنت لا تحب هذا الخيار، فيمكنك استكشافها من خلال ركوب العربات التي تجرها الأحصنة. المناظر خلابة وهي مريحة بشكل يفوق الوصف، كما أن الابتسامة لا تفارق وجوه السكان، وبالتالي ستشعر وكأنك في مكان تنتمي إليه.

الرحلة لهناك ستبعدك كلياً عن العالم الذي تألفه، وبالتالي الخروج الكلي من روتين سابق وحياة سابقة. المدينة هذه ستغادرها بشخصية مختلفة؛ لأنها ستريحك من كل همومك، وتزودك بجرعات مكثفة من الانتعاش، والتفاؤل، وحب الحياة.

من المناطق الهادئة التي تسمح لكما بالراحة والهدوء بين أحضان الطبيعة. جزيرة برهنتيان تعني عند ترجمتها للغة العربية «الجزيرة» التي يتوقف عندها الزوار.. وهذا بالفعل ما يحدث. تبعد ٢١ كلم عن ساحل ترناجو، وهي تتألف من جزيرتين؛ الجزيرة الكبرى هي برهنتيان بيسار، والصغري هي برهنتيان كيسيل. توفران للزوار كل ما يرضي الأذواق، فهناك الفنادق والشاليهات والمنتجعات والمحال التجارة، وهناك الطبيعة الخلابة، والشواطئ برمالها البيضاء الناعمة، والمياه الزرقاء.

النشاطات عديدة، سواء رحلات رومانسية في القارب، أو جلسة على شاطئ البحر، أو حتى القيام بنشاطات ومغامرات؛ كالغطس والتجديف، وربما حتى تعلم ركوب الأمواج. وفي حال أردتم اختبار مغامرة أو ليلة رومانسية في الطبيعة، فالخيارات لا تعدّ ولا تحصى، فهناك الغابات الاستوائية وأماكن الإقامة الرومانسية داخلها، والأفضل من كل هذا كله؛ أن أسعارها مقبولة للغاية.