بالصور .. انشطة سياحية رائعة في كيرلا الهندية

سفاري نت – متابعات

تمتلك مدينة كيرلا الهندية الكثير من الانشطة السياحية الرائعة والممتعة ، واليكم في هذا التقرير افضل النشاطات السياحية بها وفق تقرير سيدتي نت

يبدو السفر إلى الهند مغامرة قد لا يستسيغها البعض لأفكار مسبقة عن البلد والشعب. بيد أن مستشارة السفر مونيك صابر، التي زارت بُقعًا مختلفة من الهند، تنصح قارئات “سيدتي. نت” بالسياحة في “كيرالا” التي تشتهر بنظافتها، كما أن أفراد شعبها هم من الفئة المتعلّمة، ويحترمون السائحين. السفر إلى الهند يعد بمذاقات مختلفة، وبزيارة عناوين سياحية بالجملة.

تقع ولاية “كيرالا” الاستوائيَّة على ساحل “مالابار”، في جنوب شرق الهند، وتطلّ على المحيط الهندي. وهي تشتهر بزراعة الشاي والأرز والموز وجوز الهند والمطَّاط والفانيليا، وتُعتبر الشواطئ والخضرة الاستوائيَّة من مناطق الجذب السياحي الأهمّ فيها. مناخها استوائيٌّ رطب وبحري، وهو يتأثّر بالأمطار الموسميَّة الغزيرة والرياح الموسميَّة الصيفيَّة الجنوبيَّة الغربيَّة والرياح الموسميَّة الشماليَّة الشرقيَّة. يبدأ موسم السياحة من أكتوبر/ تشرين الأول، ويستمرّ حتَّى مارس/ آذار، حيث يكون الجوّ ربيعيًّا.

مذاقات…
لا يمكن مغادرة “كيرالا”، من دون تجربة الأطباق والمأكولات الآتية:
| رقائق الموز الشبيهة برقائق الـ”تشيبس”، وهي عبارة عن موز مقلي أو مشوي، مضافة إليه نكهات عدّة. ويتوفّر في أكياسٍ، مُوزّعة على رفوف الـ”سوبرماركت“.
| الأسماك المُتبَّلة بالبهارات، مشويَّة أو مقليَّة، ولا سيّما الكارامان ولؤلؤة بقعة الأسماك، التي تقدّم على ورق أشجار الموز. إشارة إلى أن البهارات تأتي حارّة بدرجات متفاوتة أو غير حارَّة، بخلاف مُعتقد البعض بأنَّ البهارات الهنديَّة كلُّها حارّة. ومن جهةٍ ثانيةٍ، يُستعمل في غالبيَّة الأطباق زيت أو حليب أو بشر جوز الهند، فضلًا عن توفّر الأطباق النباتيَّة.
| الوجبات الخفيفة، كـ”بالادا بايسام” و”كادالا بايسام” و”أديا بايسام”، كلُّها مُعدَّة من حليب جوز الهند.
| شراب ماء جوز الهند البارد الأشهر في المنطقة.

تذكارات عند السفر إلى “كيرالا”
لا يمكن مغادرة “كيرالا”، من دون شراء التوابل والبهارات والشاي وزيت جوز الهند والمشغولات المصنوعة من حبال جوز الهند والزيوت والعطور والزيّ التقليدي الحرير، بالإضافة إلى مُجسَّمات الفيلة الخشب وأقنعة راقصي الـ”كاثاكالي”، وهي عبارة عن قطع ديكور تُعلَّق على الجدارن. ولهذه الغاية، يُنصح بقصد “شارع الأميرات” في “كوتشي”، وهو عبارة عن شارع طويل وقديم على الطراز الأوروبي، وتتعدّد فيه المحال والمقاهي.

نشاطات وعناوين سياحيّة


المشي لمسافات طويلة بالقرب من حقول الشاي في «مونار»، التي ترتفع 1600 متر عن سطح البحر. “مونار” تعني “الأنهار الثلاثة”، في إشارة إلى موقعها عند التقاء ثلاثة أنهر.


زيارة مُتنزَّه “بيريار الوطني”، وهناك يمكن الركوب على ظهر الفيل، كما مُشاهدة الحياة البريَّة المنوَّعة.


الالتحاق بأحد صفوف طهي الوجبات الهندية في “كوتشي”. علمًا بأن التُجَّار الفينيقيين وصلوا إلى هذه النقطة لشراء التوابل، وأن أشجار جوز الهند وافرة في “كيرالا”، وثمارها مكوّن رئيس في الوجبات.


حضور رقص الـ”كاثاكالي”، الذي يُعرض على المسارح في “كوتشي” و”مونار”، مع الإشارة إلى أن مُدَّة العرض لا تتجاوز 45 دقيقة. ويجدر دفع 5 دولارات أميركية بدل المشاهدة. الـ”كاثاكالي”، هو أحد أشكال الرقص الهندي التقليدي، وقد عرف في المنطقة منذ 300 سنة. كما أنَّ الراقصات يتبرّجن بصورة بارزة، ويعبّرن بأجسادهن عن أساطير شعبية ودينية، فيما الأداء الصوتي باللغة المالايالامية.


تجربة علاجات الـ”أيوفيردا” الطبيعيَّة المُستخدمة لمداواة آلام الجسم المختلفة، أو مجرّد التدليك بالزيت الساخن، الذي تُسكب قطرات منه على الرأس. علمًا بأن الفنادق كافة، خصوصًا تلك المُمتدّة على البحر تُقدِّم علاجات الـ”أيوفيردا”.


التنزّه بين القرى في “كوتشي” و”كوماراكوم”، بجوار البحر للاطلاع على تفاصيل حياة المحلِّيين ومُشاركتهم الأعمال اليدوية، ولا سيَّما تقشير جوز الهند لصنع الحبال والسجَّاد من خيوط الثمار. ويُنصح بزيارة هذه القرى من الثامنة صباحًا حتى الحادية عشرة قبل الظهر، لتفادي الحرّ.


الجولة في البحيرة بالباخرة، وذلك من الثانية عشرة ظهرًا وحتى الخامسة بعد الظهر، مع مشاهدة غروب الشمس. وخلال هذه الرحلة، تُقدّم وجبة الغداء على الطريقة الهنديَّة الأصيلة. علمًا بأن موقع البحيرات هو منطقة “أليبي”، التي تبعد ساعتين بالسيارة من “كوتشي”. كما يحلو حجز ليلة في أحد الفنادق العائمة في بحيرة “فيمباناد”، مقابل مائة دولار أميركي للغرفة كحدٍّ أقصى. علمًا بأن الذروة هي في ديسمبر/ كانون الأول.

حول العالمسفرسياحةكيرلا