سفاري نت – متابعات
اجتمع قادة الأجواء لحضور معرض دبي للطيران، فالمعرض الذي افتتح الأحد يسلط الضوء على مجال الطيران في منطقة تتخذ من الأجواء أساساً لاقتصادها ووسط الأحوال الجيوسياسية غير المؤكدة.
ولكن من المتوقع أن تقل الأعمال مقارنة بالسنوات السابقة، فشركات الطيران الثلاث الأبرز بالمنطقة، طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية وطيران الاتحاد، واجهت بعض الصعوبات تلت سنوات من النمو السريع، ما قد يؤثر بقرارات شرائها.
ولن تتمكن الخطوط الجوية القطرية، التي تملك أكبر مجموعة مؤجلة من طائرات إيرباص “A350” من القدوم للمعرض بسبب قطع الإمارات العربية المتحدة لكافة العلاقات الدبلوماسية وطرق النقل مع قطر.
أما طيران الإمارات التي أعلنت الأسبوع الماضي عن شرائها لطائرة “A380” المائة بأسطولها، فيتوقع أن تشتري المزيد من طائرات جامبو النفاثة، لكن لن يكون هنالك أمر مؤكد بالأخص بعد تخلص الشركة من ثلاثة آلاف وظيفة لدعم أرباحها بالنصف الأول من العام.
كما أن قابلية استقبال شركات تصنيع الطائرات للطلبات تختلف عن قابلية استقبالها من خطوط الطيران بعد الانتهاء من بنائها خلال عدة سنوات، بالأخص في منطقة شهدت تناقصاً بنمو حركة الطيران، وفقاً لما ذكرته شركة “Bernstein” للأبحاث.
وهذا قد يودي بتوجه شركات مثل “بوينغ” وإيرباص” و”إمبريار” و”بومباردير” للنظر إلى خطوط طيران في أسواق أخرى كالهند وشمال إفريقيا وشرقها
وفي السنوات السابقة ظهرت طائرات ضخمة مثل “A380” و”Boeing 777X”، لكن شهية أصغر للشرق الأوسط هذا العام قد تعني فرصة ذهبية لشركات الدفاع، إذ يتوقع الخبراء أن يصب التركيز على طائرات المراقبة والطائرات الآلية بشكل كبير في معرض عام 2017.
وتأتي المنطقة بنقطة تقاطع لشركات الدفاع من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين، التي تتنافس فيما بينها لوضع معداتها الحربية في جيوش دول المنطقة.
ومع تركيز معرض دبي على كيفية نقل الجنود والمسافرين حول العالم إلا أن الإمارة ذاتها تود التركيز على أكثر من ذلك، إذ وقعت اتفاقية مع برنامج شركة “أوبر” المعروف باسم “Uber Elevate” لتصبح أولى المدن التي تجرب فيها ابتكاراتها في مجالات النقل بالأجرة، منها مركبة تاكسي دبي الجوية والتي ستعمل بتقنية القيادة الذاتية