بالصور ….. استمتع بأفضل الوجهات السياحية للسفر المنفرد

السفر بشكل منفرد ليس بالأمر الغريب، بل في الواقع يفتح أمام الشخص المعني مجالات عديدة لا يختبرها أولئك الذين يسافرون ضمن مجموعة. أولاً هناك الحرية المطلقة وعدم الارتباط بمواعيد الآخرين، ما يمنحه الكثير من الوقت للقيام بما يشاء، ثانياً التعرف على أناس جدد واختبار حياة المحليين. ناهيك عن كونه سيد نفسه فيقوم بما يشاء ساعة يشاء، ويخطط لرحلته لتتناسب مع ذوقه الشخصي تماماً.

ولجعل التجربة مثالية هناك وجهات تتناسب تماماً مع الذين يفضلون السفر بمفردهم.

نيوزيلاندا من الدول الأكثر أمناً في العالم؛ لذلك فهي مثالية للسفر المنفرد. هناك الكثير من المدن والمناطق التي يمكن زيارتها هناك، سواء تريد عيش تجربة فيلم لورد أوف ذا رينغز، أو القيام بمغامرات في الغابات المطيرة أو تجربة الرياضات المائية. كوينزتاون تختلف عن غيرها من الدول؛ لكونها تعرف بعاصمة المغامرات في العالم. هناك الكثير من النشاطات والمطاعم الرائعة والمغامرات التي ستجعل رحلتك تجربة لا تنسى سواء قمت بها خلال فصل الصيف أو الشتاء.

مدينة تجمع بين مختلف الجنسيات والحضارات وهي لا تعرف النوم. الحركة دائمة ومستمرة في تايلاند والطعام فريد من نوعه وهو عامل الجذب الأول للسياح الذي يعشقون الطعام. هناك ما يرضي كل الأذواق، المسافر المثقف، والباحث عن المغامرات والمحب للطعام والمحب للمهرجانات. لا يوجد لحظة ملل واحدة في بانكوك ما يجعلها مثالية  للمسافر المنفرد.

باريس ليست مخصصة للحب فقط، بل هي مثالية لمن يسافر منفرداً. الخيارات لا تعد ولا تحصى؛ إذ إن باريس تتضمن المقاهي العديدة وخصوصاً مقهى كافيه دي فلور، الذي يعتبر نقطة تجمع للمسافرين هناك. الرحلات الاستكشافية لمدينة الضوء عديدة، جولة في شارع الشانزليزيه، زيارة هضبة مونمارتور والاستمتاع بإطلالة بانورامية للمدينة الخلابة، وطبعاً متحف اللوفر. باريس تملك الكثير من الأسرار التي لن تفشيها إلا لمن يقرر استكشافها منفرداً.

العاصمة الرائعة الجمال تقدم للسائح المنفرد الكثير من الأنشطة في الهواء الطلق. كما يمكنها أن تشكل نقطة إطلاق لاستكشاف البلاد. في الواقع ريكيافيك تتصدر وبشكل دائم قوائم الوجهات السياحية للسفر المنفرد. طريق الدائرة الذهبية، هو واحد من أجمل النشاطات السياحية في العالم والأكثر شهرة في أيسلندا؛ لاحتوائه على عدة معالم سياحية طبيعية فريدة من نوعها.

وتعتبر أيسلندا جنة الصيد والمكان المثالي لمشاهدة الحيتان، كما أن المهرجانات الموسيقية خصوصاً خلال الصيف عديدة جداً، أما خلال الشتاء فيمكن مشاهدة مشاهدة الشفق القطبي والاستمتاع بلوحة فريدة من نوعها من الألوان التي تخطف الأنفاس.

العاصمة السويدية تحتوي على كل شيء، فهي واحدة من أكثر الدول أمناً في العالم ما يعني أنك بعيد كل البعد عن خطر التعرض للسرقة.

هناك الأحياء المخصصة للمشاة فقط، و٥٧ جسراً تصل بين جزرها الـ١٤ ما يعني سهولة تامة في التنقل. وطبعاً المنتزه الذي يعود إلى عام ١٨٨٠ وحمام يعود إلى ١٩٠٤ وأجمل محطات القطار. عند زيارتك لستوكهولم ستجد الكثير من المسافرين المنفردين الذي يتجولون في شوارع المدينة.

إسكتلندا كاملة تبدو وكأنها لوحات فنية يصعب التصديق بأنها موجودة فعلاً على الأرض. المساحات الخضراء الشاسعة الخلابة والمعالم التاريخية والتناغم المثالي في كل جزء منها جعلاها المقصد الأول لأهم المخرجين في هوليوود. أضف إلى ذلك أن هذه المدينة تشهد مهرجانات عديدة جداً، كمهرجانات الأفلام، أو الجاز والبلوز ومهرجان رويال أدنبره ميلتاري تاتو الذي يشارك فيه الفرق الموسيقية التابعة للجيوش في استعراضات مبهرة.

كوبنهاغن مدينة جميلة جداً، وهي مثالية بسبب نظام النقل السريع الذي يمكنه أن ينقلك إلى أي بقعة تشاء بسرعة وسهولة. تشتهر المدينة أيضاً بثقافة ركوب الدراجات، وهي في الواقع مدينة الدراجات في العالم.

هناك الكثير من الحدائق العامة الخلابة، ولعل أهمها أتيرسليف موس بارس، كما يمكن زيارة الأكواريوم الذي هو موطن مجموعة ضخمة من الأسماك الإستوائية. الألماسة السوداء أو المكتبة الملكية الدنماركية مقصد سياحي بامتياز سواء كنت تعشق الكتب أو لا تعشقها. الواجهة المائية تضمن الكثير من المعالم السياحية، ولعل أشهرها هولمن.

كوستاريكا هي الدولة التي انطلق منها مفهوم السياحة المغامرة. الدولة هذه ومنذ عقود تجذب السياح الذين يعشقون المغامرات، فهي تقدم لهم كل شيء. تتميز بشواطئها الرائعة وغاباتها المطيرة الكثيفة، وأجمل الورود الغريبة والحيوانات والطيور والزواحف. النشاطات مختلفة ومتنوعة  مثل ركوب الدراجات الجبلية ورياضة الصيد والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والغوص وغيرها.