فندق “مي دبي” يفتتح أبوابه رسميا عام 2018

سفاري نت – متابعات

تستعد علامة مي باي ميليا الفندقية الفاخرة لتدشين فندق “مي دبي” في أواخر العام 2018 و الذي يتميز بتصميم من توقيع المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد حيث تولّت شخصياً تصميم ديكوره وهندسته الخارجية، ممّا يُسلّط الضوء على رؤيتها المميّزة القائمة على مفهوم الترابط.

يقع فندق “مي دبي” في مبنى “ذا أوبس” الخلّاب الذي يعلو 95 متراً فوق المدينة وهو أحدث أيقونة معمارية تزيّن أفق دبي وتقع في قلب منطقة برج خليفة المرتقبة في وسط مدينة دبي. 

و سيتألّف الفندق من 93 غرفة وجناحاً موزّعة على 19 طابقاً، إلى جانب جناح Suite ME فائق الفخامة و98 شقة فندقية , كما سيضمّ مفروشات مميّزة في الردهة، والمقهى العمودي وصالات الاستراحة ومنطقة الاستقبال، وهي سواء من تصميم أو اختيار زها حديد شخصياً.

سيكتنف الفندق الفاخر أيضاً 15 مطعماً، بما فيها مطعم “روكا” المعاصر الذي يقدّم المشاوي على طريقة الروباتاياكي اليابانية التقليدية. تأسّس مطعم “روكا” عام 2004 في لندن على يد الطاهي “راينر بيكر” بعد النجاح الساحق الذي حقّقه مطعم “زوما” لندن. ويُشار إلى أنّ هاميش براون، الشيف التنفيذي في مجموعة مطاعم “روكا” حول العالم، يرأس منذ مارس 2013 وبنجاح مبهر الفريقَ الذي ابتكر بعضاً من أشهر أطباق “روكا” لندن، مثل ساشيمي سمكة السريولا اليابانية مع صلصة اليوزو والكمأة، وقطع لحم الضأن المتبّل بالبهارات الكورية. وتكتمل المشاوي مع تشكيلة من السوشي والساشيمي المحضّرة بمهارة وإتقان، إلى جانب الأطباق من المطبخ الرئيسي.

يعكس الديكور الداخلي لمطعم “روكا” دبي التعاون بين “راينر بيكر” والمصمّم المرموق “نورييوشي موراماتسو” من شركة “ستوديو غليت” في طوكيو، إذ تقع المشواة المعروفة بـ”روباتا” وسط المطعم بين روّاده، وهي الميزة الأبرز في تجربة تناول الطعام الاستثنائية بين ربوع “روكا”، كما أنها تضفي أجواء مفعمة بالطاقة التي يشتهر بها المطعم.

يُشار إلى أنّ التصميم الذي يحمل توقيع حديد يطرح مفهوماً جديداً للتوازن بين الملموس والفراغ، وبين والشفّاف والمُعتم، وبين التصميم الداخلي والتصميم الخارجي، بأصالة تُثير الرهبة في النفوس. وانطلاقاً من هذه الرؤية التي تجمع بين التناقضات، يمتدّ مبنى “ذا أوبس” على مساحة 250 ألف قدم مربّع، ويضمّ برجَين منفصلَين يصل بينهما هيكل على شكل مكعّب فارغ في الوسط، فيوفّر وسط المبنى إطلالات ساحرة قلّ نظيرها للهندسة الخارجية.