سفاري نت – متابعات
حطّت مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات رحالها في جزيرة بمبا، أرخبيل زنجبار. وها هي تدير فندقها الثامن المتميّز تحت اسم “كونستانس أيانا” الذي يشكّل عنواناً للفخامة والسكينة بين أحضان المساحات الخضراء الغنّاء.
يقع الفندق في الطرف الشمالي من الجزيرة، في شبه جزيرة راس كيغوماشا. وبذلك توسّع العلامة انتشارها في المحيط الهندي، لاسيما وأنّها تمتلك فنادق في كل من جزيرة موريشيوس، وجزر السيشل، وجزر المالديف، ومدغشقر والآن زنجبار.
أتى كونستانس أيانا ثمرة رؤية أشوك سونغكور، وهو مهندس تصميم المناظر الطبيعية المشهور من موريشيوس الذي وقع في غرام جزيرة بمبا. وبالتالي، يعدّ هذا الفندق ملاذاً مثالياً للابتعاد عن هموم الحياة اليومية ومشاغلها. احتاج أشوك سونغكور لثمانية أعوام ليترجم رؤيته إلى واقع حقيقي، مستعيناً بخدمات حرفيين محليين ومواد متاحة محلياً فقط. وهذا نهج يتناغم تماماً مع جوهر مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات النابع من حرصها على مراعاة البيئة في مشاريعها. شُيّد هذا الفندق المصنف من فئة الخمس نجوم حول حديقة خلابة مزهرة على الدوام، بجانب بحر فيروزي فاق جماله الوصف. ويعتَبر هذا الفندق الذي يحتضن 30 فيلا وسط أجواء مفعمة بالخصوصية والدفء مفخرةً لجزيرة بمبا ولسكانها على حد سواء. وهو يجسّد الفخامة البعيدة عن التكلّف بما يتوافق مع شعار المجموعة: “حقيقي بطبيعته”.
في هذه المناسبة، صرّح جان جاك فاليه، الرئيسي التنفيذي للمجموعة قائلاً: “يرسّخ فندق كونستانس أيانا حضورنا في المنطقة ويجعل من اسمنا نموذجاً يحتذى به للفنادق الفاخرة في المحيط الهندي. كما يسمح لنا هذا المشروع الجديد بتعزيز انتشارنا لبلوغ أسواق جديدة ومواكبة تطلّعات العملاء الذين ينشدون تجربةً استثنائيةً.”
اعتباراً من 1 يناير 2018، يبدأ فندق كونستانس أيانا فصلاً جديداً تحت إدارة “كونستانس لإدارة الضيافة المحدودة” التي ستسعى جاهدةً إلى ترسيخ سمعتها ومواصلة إبداعاتها. سيندرج الفندق في الفئة نفسها مع كونستانس برينس موريس، وكونستانس ليموريا وكونستانس هالافيلي ضمن محفظة مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات. وسيخضع الفريق المسؤول عن تحويل الفندق إلى حقيقة بالأناقة التي يستحقها لإدارة بربارا إلكاز. فقد شغلت حتى الآن منصب مديرة مقيمة في كونستانس هالافيلي، بعدما عملت في السابق لدى كونستانس موفوشي وكونستانس بيل مار بلاج. فبعد تسع سنوات من العمل مع كونستانس للفنادق والمنتجعات، لن يصعب عليها أن تبثّ روح المجموعة في الفندق الجديد!