سفاري نت – متابعات
هايتي، مكان سياحي يشبه مشهدًا من الأفلام المصوَّرة، ولا سيَّما أن قمم الجبال الضبابية تشكِّل خلفيَّة للشواطئ ذات المياه اللازوردية المتلألئة كحبات الماس تحت أشعة الشمس. وهايتي في هيسبانيولا، هي ثاني أكبر جزيرة في البحر الكاريبي، وتحظى بمناخ مداري. علمًا بأن الغابات تشغل معظم الأراضي المنخفضة في جمهورية هايتي السياحية. ومن بين عناوين هايتي السياحية وفقا لموقع سيدتي:
| قلعة “لافيريير”: كان هنري كريستوف شيَّد هذه القلعة، بعد نيل هايتي استقلالها من فرنسا، في بداية القرن التاسع عشر، وذلك على قمَّة جبل “بونيه لإيفيك” على الساحل الشمالي لهايتي. وتوفِّر القلعة للزائرين إطلالات أخَّاذة على الحقول الخضر المحيطة بها. وهي واحدة من القلاع الأكبر في الأمريكيتين، وقد صنَّفتها اليونسكو موقعًا للتراث العالمي في سنة 1982.
| قصر “سان سوسي”: قبل أن يُدمَّر هذا القصر جزئيًّا جرَّاء زلزال في سنة 1842، كان يُشكِّل مقرَّ الملك هنري الأوَّل المعروف باسم هنري كريستوف والملكة ماري- لويز وابنتيهما. وأُنجز هذا المجمع المعماري في سنة 1813، وهو يمتاز بواجهته من طراز الباروك، وغالبًا ما يُقارن بعظمة قصر فرساي الفرنسي.
| الحوض الأزرق: هو شلَّال مُنعزل يقع غربي مدينة “جاكميل” في جنوب شرق هايتي. ويوفِّر للسائحين فرصة القفز منه، والسباحة في المياه الفيروزية المُتلألئة.
| “لابادي”: ميناء خاص تعود ملكيته لشركة “رويال كاريبين” الدوليَّة؛ يضمُّ الشواطئ الرمليَّة ذات المياه الكريستال، ما يجعله واحدًا من الوجهات الأجمل في هايتي. وإلى جانب الاسترخاء على شاطئ البحر الأزرق، يُمكن للزائرين التسوُّق هناك، كما ممارسة الرياضات المائية.
| شاطئ “كوكوي”: هو الملاذ الكاريبي المثالي لعطلة عنوانها الاسترخاء، إذ تفترشه الرمال البيض، كما تُسوِّره أشجار النخيل المتمايلة بكسل على إيقاع النسيم الدافئ. إشارة إلى أن “كوكوي” يبدو مثاليًّا للغطس تحت الماء، وأن الوصول إليه يتمُّ عن طريق القوارب أو المشي لمسافة طويلة.