سفاري نت – متابعات
السفر برفقة أفراد العائلة يمكنه أن يكون نعمة أو نقمة ،فعندما يكون هناك أكثر من فرد وأكثر من رأي، بالإضافة إلى التفضيلات المختلفة والمتعددة، فالرحلة يمكنها بسهولة أن تتحول إلى كابوس من المشاجرات والمشاحنات وفقا لموقع سيدي.
سواء كنت تسافر برفقة أطفال أو مراهقين، هناك الكثير مما يجب وضعه بالحسبان ولعل أهمها هو المكان الذي ستقصده والذي يجب أن يوفر خيارات عديدة ترضي جميع الأطرف.
جنوب أفريقيا
سواء كانوا لا يزالون أطفالاً أو مراهقين هكذا رحلة سترضي الجميع. الأطفال يحبون رؤية الحيوانات والمراهقين والأكبر سناً يعشقون المغامرة. سواء كنت ستقصد جبل الطاولة في كايب تاون أو ستذهب في رحلة لمشاهدة «الخمسة الكبار» الأسود، الفهود ووحيد القرن والفيل الأفريقي والجاموس الأفريقي، فإن المتعة مضمونة للجميع. هناك شركات متخصصة برحلات السفاري للعائلات، وعليه فهي تأخذ بالحسبان كل ما تحتاجون إليه، وكذلك تقدم عروضات وصفقات مرضية لجميع الأطراف.
تايلاند
تايلاند بلد ودود جداً، لدرجة أنه يعرف عنه أنه بلد الابتسامات، ما يجعله الخيار المثالي لرحلة عائلية، خصوصاً إن كنت تسافر برفقة مراهقين. بالإضافة إلى كونها من البلاد الجميلة، والتي توفر لكم تجربة لا تنسى، الرحلة إلى تايلاند صديقة أيضاً للميزانية. من المعابد والأماكن الأثرية إلى المغامرات والغابات الخلابة في المثلث الذهبي، وطبعاً لا يمكنكم تفويت تجربة زيارة الملاجئ الخاصة بالفيلة التي تم إنقاذها والتفاعل معها واختبار تجربة ستترك أثرها في النفوس، إذ يسمح لكم بالمشاركة في تنظيفها وإطعامها وحتى الركوب على ظهرها.
كمبوديا
إلى الحدود الشمالية من تايلاند تقع بلاد خلابة.. كمبوديا. حالها حال تايلاند فهي لن تكلفك الكثير كما أن المعالم السياحية فيها عديدة جداً والمغامرات لا تعد ولا تحصى. سواء كان أولادك من النوع الهادئ أو الصاخب الذي يملك الكثير من الطاقة فإن لكل فئة منهم ما يرضيهم. حتى الفئة التي لا تحب القيام بالنشاطات السياحية والتكاسل طوال اليوم على شاطئ البحر والمنتجعات، فالخيارات متاحة وبتكلفة قليلة.
كيرلا – الهند
كيرلا الهندية بقعة مميزة للغاية، فهي للجميع لك ولزوجتك وأطفالك. أولاً هي بقعة رومانسية للغاية ولكنها في الوقت عينه توفر المغامرة للمراهقين والأطفال على حد السواء. هي أيضاً من الوجهات التي لن تتسبب بإفلاسك، فكل شيء هناك من الفنادق إلى المطاعم بأسعار مقبولة للغاية. هناك الكثير من المنتزهات والمحميات، لذلك فإن أطفالك سيختبرون وقتاً ممتعاً وللمراهقين هناك مغامرات الرافتينغ والتسلق وغيرها. ما يميزها عن باقي الوجهات في الهند هو أن مناخها معتدل طوال العام.
أيسلندا
البحيرات والأنهار الجليدية والبراكين والجبال الشاهقة وكل ما يحلم أي طفل أو مراهق بزيارته. وطبعاً اللائحة لا تنتهي هنا، فهناك شلالات المياه التي تعتبر الأجمل في العالم، والكثير الكثير من تراث الفايكينغ.التنوع كبير لدرجة أن زيارة واحدة لن تكفي للقيام بكل ما تريدون القيام به.
اليابان
طوكيو التي تنبض بالحياة كفيلة بجعل رحلتكم العائلية تجربة مثالية.. وفي الواقع اليابان هي الوجهة الأولى للعائلات، خصوصاً الذين يسافرون مع مراهقين. سواء كان خياركم البقاء في العاصمة أو الانتقال إلى مناطق أخرى، فإن اليابان من الدول الخلابة التي تملك تاريخًا عريقًا ومعالم سياحية خلابة.
إيطاليا
إيطاليا بوفيه مفتوح.. للعقل والمعدة. بلاد خلابة ومقصد سياحي بامتياز، ولعل أهم ما تملكه هو الطعام اللذيذ للغاية، والذي يمكنه «إسكات» أي طفل أو مراهق متذمر. رحلة إلى الكولوسيوم ستجعلهم في حالة من السعادة التي لا حدود لها، فهناك يمكنهم زيارة الزنازين، حيث كان يتم احتجاز المجالدين والأسود. في فلورنسا يمكنك أن تجعلهم يتذوقون واحدة من متع الحياة، الطعام الإيطالي اللذيذ. وطبعاً هناك القرى الجميلة والهادئة.. وإن كان كل هذا لا يرضيهم فهناك البندقية.
تركيا
تركيا هي أصلاً الوجهة السياحية الأولى لغالبية العائلات العربية. فهي من الدول التي تقدم الكثير من كل شيء. من المغامرات إلى التاريخ والمدن الترفيهية والمتاحف وغيرها. وطبعاً هناك سيلمس أطفالك التاريخ العثماني عن قرب، ولعل هذه الزيارة قد تجعلهم يكرهون مادة التاريخ أقل مما يكرهونها حالياً. سواء كان خياركم إسطنبول أو أنطاليا التي تعد من الأماكن الشهيرة جداً في عالم السياحة والسفر أو جوريم عالم الجن والعفاريت ورحلة المناطيد المشوقة أو إزمير أو بورصة أو أنقرة أو فتحية وجهة المشاهير فإن المتعة لجميع أفراد العائلة مضمونة.
سلوفانيا
غالباً ما يتم تجاهل سلوفانيا عند الحديث عن الوجهات السياحية، ولكنها بلاد خلابة لن تكلفك الكثير. هي بلد جميل للغاية يقع في وسط أوروبا ويشتهر بمناظره الطبيعة الخلابة والتضاريس المتنوعة بين جبال وبحيرات وغابات كثيفة وبمنتجعات التزلج على الجليد.
وعليه إن كان الهدف هو الهدوء والاستجمام أو المغامرة فسلوفانيا وجهتكم. من نهر سوكا الذي يشتهر بمجموعة من النشاطات الكبيرة والتي تتنوع بين النشاطات «الهادئة» والمغامرة إلى مدينة بليد الخلابة التي أصبحت خلال السنوات الماضية مقصداً سياحياً شهيراً، وذلك لما تحويه من معالم سياحية متنوعة أو العاصمة ليوبيليانا أو كهوف سكوكجان وبوستونيا المغامرة والمتعة حاضرة وموجودة.