سفاري نت – متابعات
فصل الصيف هو فترة للإجازة والمرح وطبعاً السفر. الغالبية الساحقة من العرب تكون وجهتها الدول الغربية، بينما هناك فئة تفضل تركيا بحكم أنها أقرب جغرافياً من غيرها من الدول الأخرى وفقا لموقع سيدي نت.
ولكن ليس بالضرورة التوجه إلى دول غربية؛ لأن هناك الكثير من الدول العربية التي تمتلك الكثير من المقومات الجمالية التي تضمن للسائح العربي إجازة لا تُنسى ضمن بيئة تشبهه.
في موضوعنا هذا سنتحدث عن أجمل المدن العربية التي عليكم زيارتها هذا الصيف.
مراكش- المغرب
مراكش جاءت ضمن لائحة أفضل ٥٠ وجهة سياحية لصيف ٢٠١٨ التي أعدتها مجلة ترافل أند ليجر. المدينة المغربية هذه طالما جذبت نخبة أهل الفن والإبداع منذ العام ١٩٦٠، من إيف سان لوران إلى ميغ جاغر، الكل لم يتمكن من مقاومة سحرها النابض بالحياة والحيوية.
مراكش معروفة عربياً وعالمياً، وهي لطالما جذبت السواح بمختلف أذواقهم وميزانياتهم. هناك الكثير من المعالم السياحية والأثرية، بالإضافة إلى النشاطات المختلفة والمتنوعة التي تضمن للسائح الكثير من المتعة.
من أشهر المعالم السياحية في المدينة ساحة جامع الفنا التي تعتبر القلب النابض للمدينة، أما متحف مراكش فمن الأماكن المميزة بالفعل؛ إذ يضم مجموعات مميزة من المعروضات كما تمكن زيارة حدائق ماجوريل الخلابة، وطبعاً لا بد من زيارة أسواق المدينة حيث يمكن التعرف إلى الحياة المغربية من كثب، ناهيك بكون هذه الأسواق جميلة؛ إذ تتميز خصوصاً أسواق المدينة القديمة بالأزقة الضيقة والبيوت الملونة. من الوجهات المشهورة أيضاً: جامع الكتبية، مدرسة بن يوسف، قصر الباهية، القبة المرابطية، حدائق المنارة وسور مراكش.
معان ( البتراء)- الأردن
البتراء أيضاً من المدن التي وردت ضمن لائحة مجلة ترافل أند ليجر. المدينة الوردية التي يمكن القول بأنها واحدة من أثمن كنوز الأردن، وهي أيضاً من عجائب الدنيا السبع، ولطالما حلت على لوائح أجمل المواقع السياحية في العالم، كما أنها على لائحة اليونسيكو للتراث العالمي. هناك الكثير من الفنادق في المنطقة وبالتالي لا خوف على العثور على مكان إقامة بغض النظر عن الميزانية.
مدينة البتراء من المواقع التي تثير الدهشة والعجب بغض النظر عن عدد المرات التي يقوم بها الشخص بزيارتها.
سيدي بو سعيد – تونس
سيدي بو سعيد أيضاً جاءت ضمن الوجهات الأجمل للسياحة للعام ٢٠١٨، وذلك من قبل أكثر من موقع يعنى بشؤون السياحة. المدينة هذه لها شهرتها الكبيرة بين السياح العرب والأجانب على حد السواء. تقع على ٢٠ كلم شمال شرق العاصمة التونسية، وهي تتمركز في أعالي المنحدر الصخري الذي يطل على قرطاج وخليج تونس، وهي تملك هويتها الخاصة المميزة حيث الفن المعماري المميز.
تتميز بيوت سيدي بو سعيد باللون الأبيض والأبواب ذات اللون الأزرق التي تحتوي على النقوش والزخارف.
وعند زيارة سيدي بو سعيد لا بد من زيارة القهوة العالية، وهي المكان الأكثر شهرة الذي بات معلماً سياحياً بحد ذاته؛ إذ يستقطب الجميع من محليين وأجانب وعرب.
من أشهر معالم المدينة قصر النجمة الزهراء الذي بناه الكونت الإنكليزي إرلانجر الذي تحول إلى متحف يعرض الآلات الموسيقية.
وطبعاً لا بد من زيارة الأسواق التقليدية التي تنبض بالحيوية والحياة، وهناك يمكن الاستمتاع بالأطباق التونسية التقليدية.
الغردقة – مصر
درجات الحرارة في مصر ترتفع بشكل كبير خلال فصل الصيف، ولكن الغردقة التي تعرف أيضاً بجوهرة البحر الأحمر تتمتع بمناخ جيد ناهيك بكونها تتضمن أجمل الشواطئ بمياهها الصافية الزرقاء ورمالها الناعمة. من المعالم السياحية المشهورة في الغردقة جزيرة الجفتون التي تعتبر من أهم المعالم السياحية في الغردقة، وهي تتميز برمالها الناعمة والمياه الصافية والكثير من مواقع الغوض؛ إذ تضم أكثر من ١٤ موقعاً تعتبر من أجمل مواقع الغوص في الغردقة. هناك الكثير من النشاطات التي يمكن القيام بها في الغردقة حتى يمكن زيارة المناطق القريبة منها التي تعتبر من أجمل المناطق السياحية في مصر، مثل سهل حشيش الذي يتم وصفه بأنه ريفييرا البحر الأحمر.
أنفة- لبنان
هناك الكثير من المدن التي تستحق الزيارة خلال الصيف سواء جبيل أو صور أو عالية وغيرها، ولكن أنفة بشكل خاص تملك ما يميزها عن غيرها. هي في الواقع بلدة وليست مدينة، ولكن روعتها جعلتنا نذكرها ضمن هذه اللائحة. يتم وصفها باليونان الصغيرة؛ وذلك بسبب منازلها وبيوتها القديمة الملونة بالأبيض والأزرق وغيرها الكثير من الألوان الزاهية.
هي الوجهة السياحية الأولى في لبنان، وذلك لطبيعتها المميزة وشاطئها الجميل الذي يسمى «تحت الريح»؛ وذلك لأنه محمي من الريح بسبب الرأس وشكله. هناك الكثير من الآثار في قلعة أنفة وغيرها العديد من الآثارات الفنينقية وغيرها من الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، بالإضافة إلى بقايا معاصر ومغاور بحرية وكنيسة سيدة الريح، وهي من أقدم كنائس المنطقة التي شيدت على اسم السيدة العذراء. بالإضافة إلى دير يعود إلى عهد الصليبيين وغيرها من الكنائس القديمة. بالإضافة إلى الآثار والجمال والروعة هناك أيضاً المهرجانات والاحتفالات السنوية التي تنظم والتي تجذب العديد من المحليين ومن السياح الأجانب والعرب.