سفاري نت – متابعات
الكنيسة المعلقة في القاهرة ، من اقدم معالم السيا ، ويرجع تاريخها إلى أواخر القرن الثالث الميلادي، وتعد هي درة الكنائس في العالم حسب تقدير خبراء الآثار، وترجع تسميتها بهذا الاسم لأنها أُقيمت على برجين ضخمين من أبراج حصن بابليون بارتفاع ما يقرب 13 متر عن سطح الأرض وفقا لموقع رحلاتك.
هي تحفة معمارية مذهلة حيث يمكن أن تقف أمام كل نقش من نقوشها وقت طويل حتى تستمتع بجماله، فقد جمعت بين زخارف الفن القبطي والإسلامي والطابع البازيليكي، وكأن كل عصر مر عليها أضاف إليها فزادها قيمة وبهاء.
أفضل الأنشطة في الكنيسه المعلقه بمصر
• جولة شاملة من الخارج إلى الداخل في أروقة هذا الصرح العظيم، تتميز الكنيسة بتصميم فريد بدون قباب ولكن لها سقف خشبي يشبه سفينة نوح، الكنيسة المعلقة ذات القيمه الكبيرة تاريخيًا ودينيًا.
• عند بداية الدخول إلى الكنيسة المعلقة في مدينة القاهرة ستجد البهو الأمامي وهيكل موزع على ثلاث أجنحة وكذلك إلى صحن الكنيسة وباقي القاعات التي تتميز جميعها بالجمال والفن النادر.
• مع استكمال الجولة داخل الكنيسه المعلقه بمصر ، نصل إلى صحن الكنيسة، والذي يضم عدد من الأعمدة المصنوعة من الرخام الأبيض ماعدا عمود واحد مصنوع من البازلت الأسود ويوجد أعلى هذه الأعمدة تيجان ونقوش رائعة، كما ستجد العمود الذي نقشت عليه صورة السيدة مريم العذراء.
• قاعة الوعظ والتي تضم الإمبل ويرجع تاريخه إلى القرن الخامس الميلادي، وهو مكان كان يستخدم قديمًا للقراءة والوعظ، وذلك قبل ظهور الكهرباء حتى يكون الصوت مسموع لجميع الحضور، أقيم على 15 عمود رخامي بتصميم رائع.
• تحتوي الكنيسة على 110 أيقونة لعل أبرزها وأشهرها هي أيقونة السيدة العذراء التي يطلق عليها العدرا موناليزا، التي تشعرك بأن عيون السيدة العذراء تنظر إليك أينما وقفت أمامها، ويوجد حولها مجموعة من الأعمدة الصغيرة، وأيقونات أخرى كثيرة للسيد المسيح وعدد من القديسين.