بالصور .. أبرز 7 أسباب تدفعك لزيارة مونتينيغرو

سفاري نت – متابعات

سواء رغب السائحون في الاختلاء بأنفسهم بين أحضان الطبيعة، أو الانخراط في نشاطات تتفِّق وأذواقهم المختلفة، أو ببساطة تذوُّق الأطايب المحليَّة الغنيَّة بالنكهات في “مونتينيغرو”، فإنَّ هذه الوجهة جديرة بالزيارة، للأسباب السبعة الآتية وفقا لموقع سيدتي نت:

1. رحلة إلى “أوستروج”

في قلب الجبل الصخري المطلِّ على وادي “زيتا”، يطلُّ صرح “أوستروج” الديني بشموخ، مع الإشارة إلى أنَّ هندسته ترجع إلى القرن السابع عشر. وهو يرتفع نحو 900 متر عن سطح البحر .

ويوصى بقصد المكان في الصباح الباكر للمتعة بالمناظر الطبيعية الرائعة للقمم الجبليَّة.

2. المسارات الإنزلاقية الجبلية (ريد روك) في متنزه “دورميتور”

اعتبارًا من 1 مايو/ أيَّار، تُفتَتح المسارات الإنزلاقيَّة الجبليَّة (ريد روك) فوق وادي نهر “تارا”، ممَّا يسمح بالإطلالة على طبيعة متنزَّه “دورميتور” الوطني الرائعة من علٍّ. علمًا بأن المتنزَّه مدرج على لائحة اليونسكو للمحميات الطبيعيَّة.

أثناء الانزلاق، لا يغضُّ المغامرون النظر عن جسر “دورديفيكا” الشامخ والصامد بمحاذاة المسار الإنزلاقي، وهو أحد رموز الهندسة المعمارية المعاصرة التي طبعت حقبة الاتحاد اليوغوسلافي السابق.

3. سكة مونتينيغرو الحديد السريعة من “بييلو بوليي” إلى “بار”

السفر باستخدام السكَّة الحديد العابرة سيبيريا في منطقة البلقان، من الطرق المفضَّلة للاستمتاع بطبيعة مونتينيغرو الخلَّابة. تبدأ الرحلة من منطقة الشمال ذات الطبيعة الصخريَّة المطلَّة على نهر “موراتشا”، الذي يشتهر بمياهه الفيروزية،

ويعبر حتَّى أكتاف وادي نهر “تارا”، وهو ثاني أعمق وادٍ في العالم. وتنتهي الرحلة في الساحل الجنوبي، وتحديدًا في بلدة “بار”.

4. تجربة الطعام تحت شجرة “ستارا ماسلينا” المعمرة

بجوار بلدة “بار” القديمة، تشمخ شجرة الزيتون المعمِّرة “ستارا ماسلينا”، وترجمتها الحرفيَّة “شجرة الزيتون القديمة”، وتُعدُّ عنصرًا من عناصر الثقافة المتوسطيَّة في “مونتينيغرو”. وفي هذا الإطار، يحلو إعداد وجبة خفيفة والجلوس تحت هذه الشجرة.

ثمَّ، يجذب عند الغروب التنزُّه سيرًا على الأقدام باتجاه بلدة “بار”، المعروفة سابقًا باسم “أنتيفاري”، للاطلاع عن كثب على الآثار العثمانيَّة المصبوغة بالبرتقالي نتيجة انعكاس الشمس، وهي تغيب في الأفق. إشارة إلى أنَّ هذا المكان يبقى مفتوحًا للزائرين حتَّى العاشرة ليلًا.

5. جولة على متن القارب في “سكادار”

تُذهل “سكادار” السائحين من هواة الطبيعة، فهي بحيرة المياه العذبة الأكبر في شبه جزيرة البلقان. وأثناء الجولة في القارب، يحلو البساط البنفسجي الطبيعي الزاخر بأزهار الزعفران البرِّي.

وفي هذا الإطار، تدعو نصيحة خبراء السياحة إلى اكتشاف البحيرة، باستخدام قارب الدوَّاسات البدائي (بيدالو)، ممَّا يسمح بالتعرُّف إلى الحياة البريَّة والمسطَّحات المائية وقمم جبال “مونتينيغرو”، التي تلوح في الأفق.

وأثناء الجولة، لا تُفوَّت تجربة تذوُّق سمك الـ”ترويت” البلدي المشوي المصطاد من بحيرة المياه العذبة، في إحدى الاستراحات الكثيرة المنتشرة على ضفاف “سكادار”.

6. التسوق في “بورتو مونتينيغرو”

على الذوَّاقة الباحثين عن تجربة غداء فاخرة، التوجُّه حتمًا إلى “بورتو مونتينيغرو”، حيث يحلو التنزُّه سيرًا على الأقدام في مسارات الميناء المرصوفة ببلاط أنيق، والاستراحة تحت فيء أشجار النخيل، حيث يهبُّ نسيم البحر العليل من كلِّ حدبٍ وصوبٍ.

وفي شأن المطاعم، هي كثيرة الكثيرة بالميناء، ومن بينها مطعمي “وان” و”آل بوستو جوستو” لتناول “برانش” لذيذ، مع إطلالات مباشرة على الميناء.
وبعد التلذُّذ بالطعام، يمكن التوجُّه إلى المركز التجاري حيث تنتظرتجربة تسوق  فاخرة تجمع العلامات العالميَّة السائحين، الذين يفيدون من سياسة الإعفاءات الضريبية المطبَّقة على السائحين في متاجر محدَّدة في أرجاء البلدة!

7. رحلة استكشافية في “بودفا” القديمة

قوموا برحلة استكشافيَّة داخل بلدة “بودفا” القديمة (ستاري غراد) الشهيرة بشوارعها الضيِّقة؛ تتمثَّل محطَّة الاستراحة الأولى أحد المقاهي الصغيرة المتراصفة على طول ممرَّات البلدة التي تعود جذورها إلى العصور الوسطى.

وإلى جانب المقاهي، ثمة مجموعة منوَّعة من متاجر المجوهرات والحقائب اليدويَّة والتذكارات والكتب. والمحطَّة الأجمل في البلدة في القلعة التاريخيَّة التي ترقى إلى القرن الخامس عشر، حيث الإطلالات الرائعة على البحر الأدرياتيكي ذي المياه شديدة الزرقة.

 

اسبابسياحةمونتينيغرو