سفاري نت – متابعات
يواجه الآلاف من المسافرين مشكلات عدة عندما يقضون عطلاتهم في الخارج كل عام، وتتفاقم هذه المشكلات بشكل أكبر عندما لا تتوافر التغطية التأمينية ضد مخاطر السفر إلى الخارج، وفقاً لشركة «موني سمارت» المتخصصة في الاستشارة السياحية وفقا لموقع الامارات اليوم.
وأوضحت الشركة أن الحصول على المستوى المناسب لتغطية تأمين السفر أمر بالغ الأهمية عند السفر، فإذا مرض أحد المسافرين أو تعرض لحادث أثناء تواجده بالخارج، فإنه يمكن للتأمين على السفر أن يضمن الحصول على الرعاية وتكاليف نقله إلى موطنه.
ومع التغطية التأمينية لإلغاء الرحلة، سيكون المتعامل قادراً على استرداد نفقاته الشخصية عن هذه الأسباب المغطاة وغيرها، لكن من الضروري قراءة جميع شروط الوثيقة، بما فيها جدول المنافع وشروط التغطية، إلى جانب الفترة الزمنية التي تسري عليها التغطية، والنطاق الجغرافي للوثيقة، وشروط الانتقال من بلد إلى آخر، وبالمثل، إذا كنت بحاجة إلى تغيير مسار رحلتك، أو إلغائها، أو تقصير مدتها بسبب حالة طارئة، فسيكون بإمكانك استرداد تكاليف الرحلة، والإقامة وفقاً لشروط التأمين.
أما السبب وراء اعتبار التأمين على السفر مهماً من قبل العائلات، فذلك، لأنه يمكن توفير باقات تغطي جميع الأشخاص في الرحلة، بما فيهم الأطفال، وإذا تورط شخص ما في حادثة بحيث يكون مسؤولاً قانوناً عن إصابة شخص آخر أو ضرر بممتلكاته، فإنه يمكن للتأمين على السفر أن يغطيه، وهناك مزايا عدة ومنافع كثيرة يمكن إضافتها للتأمين على السفر.
ويوفر التأمين بمفهومه الشائع عادة الحماية ضد مخاطر شائعة تواجه المسافرين باستمرار، خصوصاً تلك المتعلقة بفقدان الوثائق والأموال، فضلاً عن الأمتعة، وتأخر الرحلات أو إلغائها بسبب الظروف الجوية وأي عوامل خارج إرادة شركة الطيران المراد السفر معها، إضافة إلى التغطية في حال الاحتيال.
وقد بدأ العديد من الدول، خلال الفترة الأخيرة، بإدراج هذا التأمين ضمن شروط التقدم بطلب للحصول على تأشيرة السفر، وينصح الأفراد بقراءة الجزء المتعلق بتسوية المطالبات وشروط التعويض التي تتضمن استثناءات عدة، إضافة إلى الأوراق والمستندات المطلوبة عند تعويض المؤمّن عليه، فالوثائق الأساسية للتأمين على السفر الشائعة في أوقاتنا هذه ليست شاملة، وهي للحالات الطارئة فقط التي يتعرض لها المسافرون، وتوفر البنوك حالياً وفي العديد من الدول لمتعامليها مزايا خاصة بتأمين سفر دولي لأفراد العائلة.