سفاري نت – متابعات
عاصمة الإبداع العالمية، مدينة تمتلك كل مقاومات الحياة الساحرة، السياحة في لوس أنجلوس تجربة فريدة من نوعها بين الجبال والأنهار،الولايات المتحدة الأمريكية تستمد من لوس أنجلوس الشعور الثقافي والتاريخي والمكانة العالمية، فالمدينة تملك كل الخيوط الحياتية حتى أطلق عليها عاصمة الإبداع العالمية وفقا لموقع تيك ويك.
تقع مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا في منطقة رائعة من الولاية، عند الجنوب الغربي، وتطل على ساحل المحيط الهادي، وهذا الموقع الممتاز جعل للمدينة المكانة الاقتصادية والسياسية بين المدن الأمريكية، حيث تعد المدينة هي ثاني أكبر المدن في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ مساحة المدينة حوالي 1290.6 كم2.
السياحة في لوس أنجلوس تتعلق بكل مقتضيات الحياة، وتقدم إليك وجبة ملائكية رائعة، إذا جاء اسم المدينة لوس أنجلوس من الاسم الإسباني الذي يعني أنها المدينة الملائكية، وقد استطاعت المدينة الحفاظ على مكانتها التاريخية والثقافية ففي تاريخ المدينة الكثير من الأحداث والوقائع التي من بينها الصدمات الدموية التي وقعت في عام 1992م، والكثير من الأحداث بسبب العصبيات العرقية والشغب الذي سيطر على المدينة بعد محاولاتها تفادي أزمات الحروب العالمية والنهوض بالمدينة.
وقد أدّى زلزال في عام 1994م إلى قتل أعدد كبير من مواطني المدينة، وآخر الأحداث المؤلمة للمدينة محاولة فصل مناطق هوليود وسان فيرناندو فالي عن المدينة، لكن هذه الأمور لم تحدث لذا حافظة المدينة على النشاط الكامل حتى باتت أحد أروع المدن.
إذ السياحة في لوس أنجلوس تستقبل أعداد هائلة من الزوار محبي الاستمتاع بالحياة الطبيعية بين الأنهار والجبال أو التعرف على تلك الحياة الثقافية التي قال عنها العالم الكثير، ففي وسط كل 6 أشخاص في المدينة يوجد شخص عاشق للون من الفنون وبارع في أحد الفنون، مما يجعلها مدينة تتألق بمباني عالية وأساطيل بنائية وهيئات ثقافية لا مثيل لها.
استضافت المدينة نهائي كأس العالم في عام 1994م، وكذلك الألعاب الأولمبية لمرتين، وهذا يجعلها أحد المدن المساهمة في الرياضة العالمية، لتحافظ المدينة على مكانتها بين السياح محبي التعرف على كل ما هو جديد، فبين المتاحف والقلاع والأبنية الفخمة يتحير الزائر كيف لهؤلاء المبدعين إنشاء كل هذه الأبنية والمحافظة على اللمسة الجمالية لكل ركن من أركان المدينة، بالملابس الفاخرة والمطاعم الرائعة فالمراكز التجارية تكتظ بالأصناف العالمية.
تمتد المدينة على طول 1290.6 كم2، والمساحات المائية تزيد عن حوالي 5% من مساحة المدينة، ويبلغ محيط المدينة حوالي 550 كم، وتملك المدينة نظام إيكولوجي متنوع ورائع، وهذا النظام جاء من التنوع الرملي والشاطئي والجبال والأنهار، وتوجد أعداد كبيرة من النباتات المعرضة للنقراض؛ إلا أن المدينة تحاول الحفاظ على تلك التنوعات النباتية، ونرى منتزه غريفيث الذي يعد أحد المنتزهات العالمية لما فيه من نباتات متنوعة، وهو أكبر منتزه عالمي على حيز أي مدينة.
مناخ مدينة لوس أنجلوس أرض الملائكة
تتمتع مدينة لوس أنجلوس بمناخ مميز إذ تصنف من المدن المناخية المتوسطية، وتعد نصف جافة، وشتاء المدينة معتدل البرودة، وصيفها جاف وحار، الشمس تشرق على المدينة بمعدل 320 يومًا في السنة، وهذا يعبر عن الأجواء اللطيفة داخل المدينة، بالإضافة إلى الرياح القادمة من المحيط الهادئ، والتي تعمل على تلطيف الأجواء في كل أيام السنة.
متوسط درجات الحرارة في المدينة 19.5 درجة مئوية، وترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ أثناء شهر أغسطس وسبتمبر؛ والسبب في ذلك هبوب الرياح الموسمية مما يؤدي إلى تجاوز الحرارة لحد 40 درجة مئوية، فقد وصلت درجة الحرارة في عام 2010م إلى 45 درجة مئوية، أما انخفاض الحرارة يوصلنا إلى درجة 2.2 درجة مئوية تحت الصفر، والأشهر الأكثر رطوبة في لوس أنجلوس شهر يناير وفبراير، هذا يجعل المدينة صاحبة أجواء متقلبة رائعة، السياحة في لوس أنجلوس تزيد كثيرًا بتلك الروائع المناخية التي تساعد على زيارة المدينة في أي وقت من أوقات العام.
أماكن السياحة في لوس أنجلوس
السياحة في لوس أنجلوس تتعدد جوانبها، وقد أبهرت العالم بكم المواقع الثقافية، والعدد الهائل من الأبنية التاريخية والتنوع الطبيعي، المدينة تمد إلى كل زائر يد الاسترخاء وتدعوه إلى الاستمتاع بكل جوانب الحياة؛ حيث الوجود العصري الغير تقليدي، والحياة التاريخية التي تعبر عن الأجيال السابقة، وقد قدمت للمدينة الكثير من دعاوى الثقافة والتطور البنائي.
نرى أبنية المدينة التي تعبر عن الحياة الترفيهية، بداية من مدينة ديزني التي تعبر عن أكثر التنوعات مرحًا ويشمل هذا الموقع وغيره كل الزوار باختلاف سنهم وباختلاف ثقافتهم، الجميع يستمتع بالكم الهائل من الغات داخل المدينة، وكم الشوارع المليئة بالألوان الثقافية والأحياء الدولية، وكل هذه التنوعات تظهر بين النباتات النادرة، فالمدينة ليست كغيرها فهي تحافظ على كل ما هو نادر وإنساني، وتوفر المدينة لك متعة مختلفة مع الفنون؛ فبين كل 6 أشخاص تجد شخص مختلف وبارع في أحد الفنون، مما يجعلك في محفل غربي عالمي، يعبر عن جميع اللغات والأديان والثقافات، معبرًا عن تلك الحياة الطبيعية المعروفة عن الأجواء الأمريكية ومن أماكن السياحة في لوس أنجلوس الساحرة.
ديزني لاند
تم افتتاح مدينة ديزني لاند لأول مرة عام 1955م في شهر يوليو، وأحدثت تلك المدينة طفرة رائعة لمدينة لوس أنجلوس، وأدخلتها ضمن عدد من المدن الترفيهية العالمية، وقد تم افتتاح أكثر من مدينة ترفيهية على مستوى العالم إلا أن ديزني لاند داخل لوس أنجلوس أشرف عليها الرائع والت ديزني صاحب الفكرة، والذي زار عدد كبير من المدن السياحية العالمية ليختار أروع الأماكن وأنسبها لهذه المهمة الترفيهية العالمية.
المدينة تمتاز بأعداد كبيرة من الألعاب التي تناسب الكبار والأطفال، ويزيد الزحام أثناء أيام السبت والأحد لذا إن كنت من زوار المدينة الجدد لا تجعل زيارتك لديزني لاند في هذين اليومين، وينتشر في كل أماكن المدينة الترفيهية مطاعم تقدم الوجبات السريعة؛ لتوفر الكثير من الوقت للضيوف ليستمتعوا بكل دقيقة داخل مدينة ديزني لاند.
منتزه غريفيث
إنشاء المنتزه كان في عام 1896م وهذا المنتزه الفريد يقدم أحد الواجبات التي تتعهد بها المدينة، الواجب الاسترخائي الأروع بين مجموعة من النباتات النادرة والمساحات الخضراء الممتدة، التي توفر لك الكثير من الراحة والسعي وراء صفاء الزهن، ويزيد استمتاعك داخل المنتزه عندما ترى البحيرات والأماكن التي تتناسب مع كل الأعمار، ويقدم لك المنتزه نظرة مميزة للثقافة في لوس أنجلوس الرائعة.
متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفن
المتحف الفني يقع في منطقة ويلشاير بوليفارد وفي هذه المنطقة يوجد الكثير من الفنادق التي تفضل الاقتراب من هذه الأماكن السياحية الأفضل في مدينة لوس أنجلوس، حيث يتجاوز زوار المتحف حد المليون زائر سنويًّا، والمتحف يقدم أكثر من 150.000 عمل تاريخي فني وأعمال معاصرة، تعبر عن الثقافة المتنوعة للمدينة والحياة الصاخبة، ويقدم المتحف عروض موسيقية وسلسلة من التحف الخاصة بالأفلام والمعارض الفنية؛ لتكتمل الودائع الثقافية الخاصة بالمدينة، والمعبرة عن السياحة في لوس أنجلوس وداخل حدود الولايات المتحدة الأمريكية.