بالصور .. تعرف على أشهر المعلومات عن اسبانيا قبل سفرك إليها

سفاري نت – متابعات

هناك أشياء جوهرية لا تخطئها العين تميز أي دولة، ولدى إسبانيا عدد أكثر من المعتاد من هذه الأشياء. كل شيء بدءًا من الثقافات المتداخلة، مروراً بأساليب الطهي الخاصة بها، وصولًا إلى تاريخها، يشكل قائمة طويلة من الظواهر المميزة الراسخة فى الثقافة الوطنية الإسبانية. وإليكم 10 أشياء من أشهرها وفقا لموقع سيدي نت.

القيلولة

 الغفوة المعروفة جيداً لمدة ساعتين أو ثلاث فى حرارة شمس ما بعد الظهيرة هى تقليد قديم ومشهور تمارسه شعوب جنوب أوروبا والبحر المتوسط، وهي فرصة للمزارعين للنوم بعد وجبة الغداء الثقيلة ولتجنب العمل فى أكثر ساعات اليوم حرارة.

وبرغم ذلك،  تخلى الإسبان فى العصر الحديث عن هذه الغفوة إلى حد كبير. وفى استطلاع أجري عام 2009، أكد 60 بالمائة أنهم لا ينامون القيلولة، فى مقابل 16 بالمائة يفعلون يومياً. لا يجدر بالإسبان التسرع فى التخلي عن هذا التقليد، فقد ثبت مؤخرًا أن أخذ قيلولة بعد الغداء يرتبط بتناقص معدل الوفيات الناتجة عن أمراض الشريان التاجى بنسبة 37 بالمائة.

الفلامنكو

بينما ترجع أصول هذا النوع إلى موسيقى غجر رومانيا فى أوروبا الشرقية، فإن رنين الفلامنكو يعتبر إسبانيًا بشكل مميز، وهو يميز بالتحديد مناطق أندلوسيا وإكسترامادورا ومورسيا. يتكون الفلامنكو من ستة أجزاء: الغناء، والجيتار، والرقص، والصوتيات، والتصفيق بالأيدى، وطقطقة الأصابع. وتُعزف الفلامنكو وتحظى بالاحتفاء فى جميع أنحاء العالم، ومن الغريب أن هناك أكاديميات للفلامنكو في اليابان أكثر عددًا من إسبانيا.

بايلا

تعود جذور طبق بايلا إلى فالنسيا، وهو وجبة من الأرز مع اللحم أو الماكولات البحرية، ويُعد أشهر الأطعمة الإسبانية، فهو طبق شعبي يُقدم فى التجمعات العائلية الكبيرة فى إسبانيا، والنسخة الأصلية منه في فالنسيا تُقدم مع اللحم والخضروات. وفي المناطق الساحلية يستبدلون اللحم بالمأكولات البحرية. ويرفض المتمسكون بالتقاليد طبق “ميكستا”، وهو النسخة الناتجة من خلط اللحم والمأكولات البحرية.

الغزاة الفاتحون

كانت إسبانيا أمة المستكشفين البحريين. وبينما تقدم كتب التاريخ كريستوفر كولومبوس باعتباره إيطاليًا، يزعم البعض أن أصوله ترجع إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية. لكن الثابت هو أن فرانسيسكو بيزارو الذي غزا إمبراطورية الإنكا وأسس ليما عاصمة بيرو، وهرنان كورتس الذي هزم قبائل الأزتك في المكسيك، كلاهما جاء من إسبانيا وكلاهما لعب دورًا هائلًا في تشكيل أمريكا اللاتينية الحديثة التي نعرفها اليوم.

سلفادور دالي

ولد سلفادور دالي في فيجويريس بالقرب من برشلونة عام 1904، وكان من رواد الحركة السريالية في الفن في القرن العشرين. غيّر دالي منظور رؤية كثير من الأشياء، فرسم ساعات منصهرة ونحت هاتفًا يشبه جراد البحر، كما تعاون فى إنتاج أفلام سريالية مع صناع الأفلام مثل لويس بونويل.

لقد كان دالي غريب الأطوار بكل معنى الكلمة، فقد طغت صورته بشاربه المميز وشخصيته على أعماله الفنية، وقد أصبح رمزًا ثقافيًا للسريالية وغرابة الأطوار. ظهر دالي فى عدد من الأحاديث التى عرضت فى الولايات المتحدة فى الستينات والسبعينات وكان غالبًا يتصرف بغرابة ويتحدث بلغته المصطنعة.

الشواطئ

هناك سبب يدفع عشرات الملايين من السائحين (المحليين والأجانب على السواء) للتدفق على الساحل الإسباني كل عام، وهو التمتع بجمال وتنوع الشواطئ. وتباهي إسبانيا بالجمال الاستثنائي لشواطئها، ليس فقط في الشواطئ المطلة المحيط الأطلنطى والبحر المتوسط، وإنما أيضًا في جزر الكانارى والبليار، وقد تحتاج الشواطئ الإسبانية إلى أكثر من عمر واحد لاستكشافها بالكامل.

أنتوني جودي

لا شك أن الأسلوب المميز لأشهر المهندسين المعماريين فى إسبانيا أنتوني جودي قد أطلق حركة التحديث في كتالونيا. وقد شيد معظم مشروعاته في برشلونة، بما فيها كنيسة العائلة المقدسة التي لم يتم الانتهاء منها.

وفي الفترة من عام 1883 إلى عام 1926(عام وفاته)، عمل جودي على بناء الكاتدرائية بإيمانه الكاثوليكي الذي كان يزداد توهجًا كلما أوغل في إنجاز المشروع. وبفضل الحضور الكثيف للدين في أعماله، اكتسب جودي لقب “المهندس المعماري للرب”. ومؤخرًا تم تصنيف سبعة من مشاريعه المعمارية كمواقع تراثية عالمية من جانب اليونسكو وذلك لأهميتها الكبيرة في الثقافة الإسبانية.

الحرب الأهلية الإسبانية

كانت فترة الحرب الأهلية (1936-1939) واحدة من أسوأ العهود التي مرت بها البلاد؛ إذ نجمت عنها تداعيات بعيدة المدى على مدار بقية القرن العشرين مع تولي الجنرال فرانسيسكو فرانكو قيادة البلاد، والديكتاتورية الفاشية التي لم تنته قبل عام 1975.

استرعت الحرب انتباه المجتمع الدولي، وسافر العديد من الفنانين والكتاب والموسيقيين الأجانب إلى إسبانيا لدعم الجمهوريين، ومن ضمنهم إرنست هيمنجواي، وجورج أورويل، وأورسون ويلز، وكثيرون غيرهم.

كرة القدم

إسبانيا هي موطن واحد من أفضل منتخبات كرة القدم فى العالم، وهي أيضًا موطن الدوري الإسبانى لكرة القدم الذي تلعب خلاله أندية عالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة. وتبلغ مستويات التعصب الكروي المحموم ذروتها في مدن إسبانية كثيرة، وهو ما يساهم في إشعال أجواء المباريات المثيرة في المدرجات وكذلك في الملعب. وحتى إن لم تكن من مشجعي اللعبة، فإن سنحت لك الفرصة للذهاب إلى إحدى مباريات الفرق الإسبانية، فهذه فرصة لا يجدر بك إضاعتها.

مصارعة الثيران

بعض أشكال مصارعة الثيران موجودة فى إسبانيا منذ أزمنة الرومان، ولكن تمر هذه الرياضة مؤخرًا بأزمة هوية، فالأمة الإسبانية منقسمة لأنه بينما ترى الغالبية أن هذه اللعبة هي جزء من التكوين الثقافي للأمة، يعارض البعض القسوة التى تظهرها في معاملة الحيوان.

وقد تقلص عدد مباريات مصارعة الثيران التي تقام في إسبانيا بشكل كبير جدًا، ولكنها حينما تقام فإنها تقابل بعدد من الأنشطة التي تدعو إلى منع هذه الرياضة. وفي كتالونيا صوتت الأغلبية لصالح منع مصارعة الثيران تمامًا مع آخر مصارعة تمت هناك عام 2015.

اسبانيااشهر المعلوماتسياحة