تعرف على حقيقة تجسس كاميرات مقاعد الطائرات على الركاب

سفاري نت – متابعات

عندما تجلس في مقعدك على الطائرة، ستُلاحظ وجود كاميرا صغيرة فوق شاشة التلفاز، كانت قد تسببت بإثارة شكوك الركاب حول ما إذا وُضعت كاميرات مقاعد الطائرات للتجسس أم لا.. فما حقيقة وجودها وفقا لموقع دليل المسافر العربي؟

وقالت شركة “Panasonic Avionics” إنه لا يوجد أي مخاطر من الكاميرات المثبتة، التي توجد فوق شاشات التلفاز، في الطائرات بجميع أنحاء العالم. ففي حديث كبير مسؤولي التكنولوجيا بالشركة، ديفيد بارتليت، مع CNN Travel، قال إن الشكاوى الأخيرة حول الكاميرات كانت رد فعل مبالغ فيه، بسبب “الترويج للخوف”. ورغم أن هذه الكاميرات ليست قيد الاستخدام في الوقت الحالي، كما أوضحت الشركة، إلى أنها موجودة لتحسين أنظمة الترفيه.

وكانت هذه المخاوف قد أدت إلى تعليق العديد من الشركات حول صحة شكوك الناس. إذ قال بارتليت إن الركاب سيشعرون بالقلق عندما يظنون أن الكاميرات تُستخدم لأغراض التجسس وجمع البيانات، مضيفاً “لا أعتقد أن هناك أي شركة طيران تستخدمها لهذا الغرض”.

وإذا كانت مخاوف الناس من أن يتم اختراق هذه الكاميرات، فأوضح بارتليت أن ذلك صعب جداً. ولكن، اقترح خبراء التقنية والركاب أن مخاوفهم ستقل إذا غُطيت الكاميرات يدوياً.

وقال باحث البرمجيات الخبيثة، فيتالي كاملوك، إن “إحدى الاستراتيجيات الجيدة هي منح الركاب القدرة على التحكم بخصوصيتهم”، مضيفاً “يمكن للمصنعين تصميم مفتاح صغير لتفعيل أو تعطيل جميع الأجهزة المشكوك فيها، مثل الكاميرات وأجهزة الميكروفون”.

وفي حال تم تفعيل هذه الكاميرات، أوضح بارتليت أن أي جهاز يُسجل بيانات الأشخاص، هو خاضع في الواقع لقوانين الخصوصية، مثل قانون الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات.

وقال رئيس التسويق الدولي وإدارة المنتجات لشركة “Panasonic Avionics”، غاستون ساندوفال، إن “هذا درس جيد لنتعلمه، حيث سنواجه مزيداً من الأسئلة بمجرد ما أن تُطبق تجارب جديدة”.

طيرانكاميراتكاميرات تجسسمقاعد الطائرات