سفاري نت – متابعات
كانت الفعاليات لمناسبة العيد الوطني السعودي الـ89 بدأت في الرياض منذ خمسة أيَّام، وأبرزها الألعاب الناريَّة، التي يمكن مشاهدتها، اليوم أيضًا، في كلٍّ من طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، وطريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية). ومن فعاليَّات الرياض أيضًا “طريق الهمة”، العرض الترفيهي الحيّ الخاصّ باليوم الوطني، كما “عرض الصقور السعودية” الذي تُقدِّمه القوَّات الجويَّة اليوم (الإثنين)، حيث ستحلق طائرات حربيَّة في سماء العاصمة، مع استعراضات لفريق “الصقور السعودية”، إضافة إلى فعالية “أوركسترا من الستين” في جامعة الأميرة نورة، وحفلٍ غنائي للفنانين حسين الجسمي وعبادي الجوهر في مركز الملك فهد الثقافي، وتعلم العرضة السعودية وفقا لموقع سيدتي نت…
جدة
جدة التاريخية متحف حي، وهناك يعايش الزائر التاريخ حين يجول في الطرق، التي تجذب الزائرين بطرازها المعماري الفريد، وبيوتها القديمة، إلى جانب المساجد التاريخية، والأسواق الشعبيَّة، والمهرجانات المنوَّعة، إضافة إلى تعدُّد مناطق الجذب السياحي القريبة، مثل: أبحر الشمالية، التي تعدّ وجهة للتنزه وممارسة الرياضات البحريَّة، مثل الغوص، وركوب الدبابات البحرية والقوارب الشراعيَّة.
ويبرز ضمن احتفالات جدة باليوم الوطني، حفل غنائي للفنانين رابح صقر ووعد في الصالة الخضراء، وتعلُّم فن رقص المزمار، وصناعة السبح، وتجربة صياغة المجوهرات، وصناعة السجاد والخواتم، وتصميم الأزياء، وغيرها من الفعاليات.
المنطقة الشرقية
تعدّ المنطقة الشرقية وجهةً مُفضَّلةً لعشَّاق الرحلات البحريَّة، والمناطق الأثريَّة، وهي تحضن الواحات، والجزر، مثل: جزيرة المرجان التي توفِّر أجواؤها البحرية ومسطَّحاتها الخضر مكانًا مثاليًّا للهدوء والسكينة، إضافة إلى القرية الشعبيَّة التي تتكوَّن من خمسة طبقات، ومدينة الخبر المعروفة بـ”لؤلؤة الخليج”.
يحفل برنامج الاحتفاء باليوم الوطني في الشرقية بفعاليات مختلفة، ومنها: الرقص والموسيقى الشعبية وعروض الفنون الجوَّالة وورش العمل الفنية للأطفال والمسيرات بالأزياء الفلكلورية، إضافة إلى استعراضات “الصقور السعودية”، وحفلٍ غنائي للفنانين عائض ونوال الكويتية في الصالة الخضراء، وفنّ تقطير القهوة، وتطريز اللوحات الجدارية، وتجربة صناعة المشالح، وصناعة قوارب الصيد من الخشب، وتجربة التأمل واليوغا في جبل القارة.
المدينة المنورة
تستقي المدينة المنورة مكانتها الرفيعة من التاريخ الإسلامي العريق؛ يطيب للمسلمين إطلاق اسم “طيبة الطيبة” عليها، وقد منحها العمق التاريخي طابعًا تراثيًّا مميَّزًا، إضافة إلى الشواطئ الجميلة، والجبال ذات المكانة الإسلامية العريقة. كما تضم المدينة المنورة مدائن صالح، أحد أشهر وأهم المواقع الأثرية في السعودية، وأول موقع في البلاد ينضم إلى قائمة مواقع التراث العالمي.
تقام في منطقة المدينة المنورة فعاليات مُنوَّعة احتفاءً باليوم الوطني، وأهمّها صناعة الأساور من الخيوط، وتجربة الخياطة بالكروشيه، والكتابة بالخط النحاس، وتصميم الأساور بأشكال مُنوَّعة، وتصميم الأزياء.
القصيم
تمتاز القصيم بموقعها الاستراتيجي، الذي يمنحها ثراءً ثقافيًّا وفكريًّا، ومن مدنها الأكثر شهرةً بريدة التي تُلقَّب بـ “مدينة التمور”. وخلال زيارة القصيم، يمكن الاستمتاع بمشاهدة الحرفيين، وهم يعملون في سوق الحرف والذهب. ومن مناطق الجذب السياحي في القصيم: برج الشنانة، والمتنزَّهات البرية، ومتنزه القصيم الوطني، الذي يضمُّ مضمارًا لسباق الهجن وركوبها.
وتعرض القصيم خلال احتفالاتها باليوم الوطني، صناعاتها التراثية، بخاصَّة حلوى الكليجا.
عسير
يحلو لبعضهم أن يطلق على عسير لقب “مملكة الجبال الخضر”، فهذه المنطقة السعودية تمتاز باعتدال مناخها، صيفًا وشتاءً، وبطابعها العمراني الفريد من نوعه في السعودية، ومعالمها الأثريَّة، بخاصَّة قرية المفتاحة، ومتحف رجال ألمع الذي يعدّ نموذجًا نادرًا للنقوش الفنية، ويضم أكثر من 2000 قطعة أثرية.
تبرز في عسير أيضًا المعالم الطبيعية، مثل: محمية عسير الوطنية، ومتنزَّه السودة الذي يقع على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر، وفي قمته يمكن ملامسة الغيوم وركوب التلفريك.
زائرو عسير على موعدٍ مع عروض وفعاليات احتفاءً بيوم الوطن، ومنها: الألعاب الناريَّة في طريق الملك عبد العزيز، وسد أبها، والمشاركة في تجربة تصوير فيلم بالجوَّال، و”تكنيك” الحريق بالمؤثِّرات السينمائيَّة الخاصَّة، و”تكنيك” صناعة أنواع الدم بالمؤثرات السينمائيَّة الخاصَّة، و”تكنيك” صناعة الكدمات بالمؤثّرات السينمائيَّة.
تبوك
تبوك مدينة جميلة تجمع بين أصالة الماضي وتطوّر الحاضر، وتمتاز بجبالها الشاهقة، وعيونها المتدفقة بالمياه على مدار العام، ومناخها الدافئ شتاءً، وشبه المعتدل صيفًا.
وتقام فعاليات مُنوَّعة في تبوك، في إطار الاحتفاء باليوم الوطني، ومنها حفل غنائي للفنَّانين عبد الله الرويشد وأصيل أبو بكر، في مركز الأمير سلطان الحضاري، والألعاب النارية، وصناعة أكواب من الفخار، وتنسيق باقات الورد.
حائل
يُطلق على حائل اسم “عروس الشمال”، و”مهد الكرم العربي”، فهي بلد حاتم الطائي، وتضمُّ عديدًا من المعالم التاريخية، مثل: قلعة القشلة التي بُنيت في عهد المؤسس الملك عبد العزيز، كما يمكن ممارسة رياضة التزحلق على رمالها في النفود الكبير، واستكشاف قمم جبال أجا المملوءة بالينابيع. وتشهد منطقة حائل، احتفاءً باليوم الوطني، تنظيم حفل غنائي للفنانين ماجد المهندس وداليا المبارك في ملعب نادي الطائي، إضافة إلى الألعاب النارية في شارع المغواة، وصناعة المباخر، وكتابة نقشٍ بالخط الثمودي، وصناعة الأختام.
جازان
تتعدَّد المقومات السياحية في منطقة جازان، لناحية الطبيعة الخلَّابة، والخضرة الدائمة، والجبال العالية، والمناخ المعتدل، والشلَّالات، والبحيرات، والشواطئ، والجزر، والجداول المائيَّة، والشعاب، ما يؤهَّلها لأن تصبح قبلة السائحين من داخل السعودية وخارجها. زائرو جازان على موعد مع حفل غنائي للفنَّانين محمد عبده، وأنغام، وتركي عبد الله، في مركز الأمير سلطان الحضاري، ومشاهدة عروض الألعاب النارية، وتجربة مناحل العسل، ومعرفة أساسيات التصوير بالكاميرا والجوال.
نجران
يتجلَّى تراث نجران العريق في المواقع والنقوش والمباني الأثريَّة الكثيرة التي تضمها، إضافة إلى المحميَّات الطبيعية، والمتنزَّهات، والأسواق الشعبيَّة، وأكثرها شهرةً سوق الجنابي الذي يكثر فيه بيع الخناجر التي يتزين بها أهلها، باعتبارها جزءًا من زيّهم التقليدي.
يستمتع سكَّان وزائرو نجران، خلال الاحتفاء بيوم الوطن، بالألعاب الناريَّة على طريق الملك عبد العزيز، إضافة إلى التعرف إلى تجارة البن.
الباحة
في مدينة الباحة، تُعانق السحب قمم الجبال في مشهد آسر يدفع كثيرين إلى القدوم إليها بهدف التمتع بأجوائها العليلة، والتجوال في مواقعها الأثرية، وزيارة أسواقها الشعبيَّة وقراها التاريخية، والاستمتاع بمرافقها الترفيهية ومهرجاناتها السنويَّة.
وتلوِّن الألعاب النارية سماء الباحة، احتفاءً باليوم الوطني الـ89، ويمكن مشاهدتها في طريق الملك سعود.
الجوف
تضمُّ الجوف مواقع تاريخية قديمة جدًّا، ومنها: أعمدة الرجاجيل، وقلعة زعبل، وبئر سيسرا. تشتمل فعاليات اليوم الوطني في الجوف، على حفل غنائي للفنانين خالد عبد الرحمن، ونبيل شعيل، وأصالة، في مركز الأمير عبد الإله الحضاري.
عرعر
تمتاز عرعر بأنَّها بقعة مُفضَّلة لممارسة هواية القنص. تشمل معالم عرعر الأثريَّة والتاريخيَّة: درب زبيدة، ويبرز من قصورها التاريخية قصر الملك عبد العزيز الذي شُيِّد عقب توحيد السعودية سنة 1936.
ويستمتع أهالي عرعر بمشاهدة عروض الألعاب النارية في شارع الأمير سلطان بن عبد العزيز، احتفاءً باليوم الوطني الـ 89.