سفاري نت – متابعات
على عكس المطهرات والمضادات الحيوية الأخرى، لا توجد مقاومة مُبلَّغ عنها أو يُحتمل أن تُقاس بسبب الكحول، لكن في الواقع ، كلما زاد استخدامه بشكل غير مناسب ، كانت البكتيريا الأقل مقاومة للمضادات الحيوية قادرة على الانتشار.
ووفقاً لموقع “WHO” الخاص بمنظمة الصحة العالمية سوف نتناول اهم الأسئة حول وضع الكحول على اليد، وتشمل:
س: هل يجفف الكحول اليدين أو اللدغة عند وضعه؟
ج: لا يجب أن تجفف اليدين بعد وضع الكحول (إذا تم استخدامه بشكل صحيح) على اليدين، ولا يجب استخدامه لأكثر من 5 مرات يومياً لمنع جفاف اليد.
ومن بين الدراسات المنشورة المتاحة ، يصف الكثيرون أن الممرضات الاتي يستخدمن التدليك الكحولي بشكل روتيني لديهن تهيج وجفاف أقل في الجلد من أولئك اللائى يستخدمن الصابون والماء.
س: كم مرة يمكن للموظفين استخدام التدليك بالكحول؟
ج: هناك اعتقاد خاطئ شائع بوجوب غسل اليدين بعد كل أربعة أو خمسة مرات من استخدام كحول اليدين، حيث أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك، وبخلاف التفضيل الشخصي في بعض الحالات (أي إذا شعرت اليدين أنها بحاجة إلى الغسيل أو في المناخات الحارة والرطبة للغاية).
س: هل يتأثر موظفو الرعاية الصحية بأي شكل من الأشكال بالكحول عند تنظيف أيديهم؟
ج: لا يوجد دليل يوحي بذلك. وقد أظهرت الدراسات المنشورة حتى الآن أنه بعد استخدام الكحول تكون مستويات الكحول الموجودة في الدم غير مهمة (الإيثانول) أو لا يمكن اكتشافها.
س: ما هي مخاطر الحريق المتعلقة بفرك اليد مع استخدام الكحول؟
ج: من المحتمل أن تكون جميع المنتجات القائمة على الكحول قابلة للاشتعال، وبالتالي يجب تخزينها بعيدًا عن درجات الحرارة العالية واللهب.
فوائد الكحول من حيث الوقاية من العدوى تفوق مخاطر الحريق، ووجدت دراسة في مكافحة العدوى وعلم الأوبئة في المستشفيات (كرامر وآخرون 2007) أنه تم استخدام التدليك اليدوي في العديد من المستشفيات لعقود، مما يمثل إجماليًا يقدر بـ 25038 سنة من استخدام المستشفى.
وكان متوسط الاستهلاك بين 31 لتر / شهر (أصغر المستشفيات) و 450 لتر / شهر (أكبر المستشفيات) ، مما أدى إلى استهلاك إجمالي قدره 35 مليون لتر لجميع المستشفيات.
وتم الإبلاغ عن ما مجموعه 7 حوادث حريق غير شديدة.