تعلم مهنة التداول أونلاين خلال الحجر المنزلي

مع انتشار فيروس كورونا، لجأت معظم الدول لتطبيق الحجر الصحي المنزلي، في خطوة منها للسيطرة على تفشي المرض، ومن المتوقع أننا سنستمر في الحجر المنزلي لبعض الوقت، قد يمتد إلى شهور، وذلك يتوقف على مدى السرعة التي يمكن بها احتواء تفشي المرض، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها استغلال الحجر المنزلي وتعلم العديد من المهارات الجديدة، مثل تعليم اللغات الأجنبية من خلال كورسات أون لاين، وتعليم بعض المهن عبر الإنترنت مثل تجارة العملات أونلاين والتى باتت واسعة الانتشار فى السنوات الأخيرة مع التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي يشهده العالم فى العقدين الأخيرين، لكونها الأكثر شيوعاً وانتشاراً، وأكثرها إثارة وفرصاً، سوف نسلط عليها الضوء في المقال التالي وفقا لموقع سيدي نت.

لتصبح متداولاً محترفاً، يجب أن تتعلم أساسيات التداول عبر الانترنت والإستراتيجيات المتقدمة، وبمجرد إتقانها، يمكنك تعلم إستراتيجيات مثبتة واكتساب الخبرة في تنفيذها، ومن المهم أن تكون واقعياً بشأن هذه المهنة.

وتجدر الاشارة إلى أن التداول عبر الإنترنت يفتقد لوجود طريقة مثالية للتداول، تستطيع باستمرار إنتاج نتائج رابحة فقط، ولكن يمكننا القول إنه إذا كنت تمارس تعليم التداول عبر الإنترنت للتمييز بين المعلومات الدقيقة من المعلومات غير الصحيحة أو المضللة، فسوف يمكنك ذلك قضاء معظم وقتك في التركيز على المعلومات التي ستجعلك متداولاً أكثر كفاءة، وتعزز فرص أرباحك.

فى ظل الانتشار الرقمي الواسع والتطور التكنولوجي الهائل، بات من المتاح أن تعثر بكل سهولة على العديد من الكتب والدراسات والتحليلات عبر صفحات الانترنت، تقودك من تعلم مبادئ التداول عبر الإنترنت إلى مستوى الإحتراف، وهناك العديد من المواقع التي توفر لك خدمات التعلم لكل المستويات على الإنترنت لجميع أساسيات التداول التي تحتاجها، سواء مجاناً عبر معظم وسطاء التداول الموثوقين، أو بتكلفة منخفضة نسبياً فى المكتبات الإلكترونية الواسعة الانتشار، تشمل الأساسيات جميع المعلومات المهمة حول التداول، مثل:

ما هي أسواق التداول؟

كيف تتحرك الأسعار (أسعار العرض والطلب)؟

أنواع الطلبات وكيفية وضعها.

إدارة المخاطر.

ساعات التداول.

كيفية مراقبة أداء التداول؟

مقدار رأس المال المطلوب للتداول بكفاءة.

وتوفر البورصات نفسها للمتداولين معظم أساسيات السوق، على سبيل المثال، توفر بورصة نيويورك وبورصة ناسداك مصادر تعليمية حول كيفية عمل سوق الأوراق المالية من خلال القوائم الرئيسية على مواقع الويب الخاصة بهم.

سوق العملات، أو الفوركس، كما يطلق عليه، هي تجارة تعتمد على تداول العملات في العملات الأجنبية المختلفة، وقد يضم السوق متداولي العملات المهنيين العاملين في التجارة لشركة مالية أو مجموعة من العملاء، ومتداولين هواة يتاجرون لتحقيق مكاسب مالية خاصة بهم إما كهواية أو لكسب العيش.

سوق العملات الأجنبية هو أكبر سوق مالي في العالم، حيث يتم تداول أكثر من 5 تريليونات دولار في البورصة يومياً، ويتم تداول غالبية العملات العالمية من خلال هذا السوق الضخم واللا مركزي للغاية.

ويحتوي سوق الفوركس على العديد من المراكز التجارية، ولكن المراكز الرئيسية تقع في طوكيو ولندن ونيويورك، وهذا يسمح للسوق بالعمل 24 ساعة في اليوم.

عندما تتداول أزواج العملات، فأنت تشتري عملة واحدة وتبيع عملة أخرى، ولنأخذ مثالاً بسيطاً لتوضيح كيفية عمل ذلك: اليورو والدولار EUR / USD هو زوج عملات يتم تداوله بشكل شائع، واليورو هو رمز اليورو الأوروبي، والدولار هو رمز الدولار الأمريكي، ويشار إلى اليورو باسم العملة الأساسية، ويشار إلى الدولار الأمريكي باسم عملة الاقتباس، ويُنظر إلى النسبة بالفعل على أنها وحدة واحدة، على الرغم من أنها تشير إلى عملتين فرديتين.

من المهم أن نفهم أن هناك ثلاث طرق لتجارة العملات:

أسعار صرف العملات الأجنبية:

أسواق التداول

وهي تعني أماكن التداول في البورصات العالمية، مثل البورصات الأمريكية، كما يوجد تجارة عملات خارج البورصات من خلال التبادل خارج السوق، وبمجرد معرفة المكان الذي تريد التداول فيه، ستحتاج إلى فتح حساب سمسرة، ويشمل بعض وسطاء الفوركس.

وسطاء الفوركس

يقدم معظم سماسرة الأوراق المالية الكبيرة تداول العملات الأجنبية أيضاً، وإذا كان لديك حالياً حساب سمسرة، فمن المحتمل أن تبدأ تداول الفوركس من خلال سمسار البورصة، وفي معظم الحالات، ما عليك سوى ملء طلب قصير لتداول العملات عبر الإنترنت، وإذا كنت تقوم بفتح حساب فوركس جديد، فسوف تبدأ بإيداع مبلغ صغير.

وبمجرد فتح حسابك، تبدأ التداول بتحديد العملات التي تريد تداولها، وتأتي العملات على الفوركس دائمًا في أزواج، ومع ارتفاع قيمة أحد أزواج العملات، ينخفض الآخر.

و يجب على المتداولين المبتدئين أن يتداولوا فقط العملات الأكثر تداولاً على نطاق واسع، مثل الدولار الأمريكي أو الجنيه البريطاني (GBP) أو اليورو؛ لأنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر سيولة، ولديهم أقل فروق أسعار.