أهم الحيل لتجنب العدوى على متن الطائرة

سفاري نت – متابعات

يسافر آلاف الأشخاص يومياً على متن الرحلات الجوية من مختلف أنحاء العالم. وأكثر الأشخاص عُرضةً للإصابة بالعدوى والفيروسات هم ركاب الطائرات وفقا لموقع روتانا.

ومع ظهور فيروس كورونا في عددٍ كبيرٍ من الدول، ازدادت المخاوف من انتشار العدوى، خصوصاً أثناء الرحلات الجوية التي تستمر ساعاتٍ عدة.

في التالي حيل تساعدكم على تجنب العدوى على متن الطائرة.

لا تلمسوا هذه الأماكن في الطائرة

تأكدوا فور دخولكم إلى الطائرة من عدم لمس المقاعد، الشاشات، وأطباق الطعام. احرصوا على تعقيمها أو تنظيفها قبل استخدامها فهي غالباً لا تنظَّف بشكلٍ مناسب.

لا تحاولوا لمس المجلات والصحف الورقية، لأنها تكون في متناول أيدي الجميع. لذلك، تعتبر بيئةً حاضنةً لنقل العدوى والفيروسات.

وضع الكمامات الطبية

حاولوا اختيار نوعٍ جيدٍ من الكمامات الطبية الواقية من عدوى الفيروس. لا تحاولوا خلعها طوال فترة رحلتكم. وانتبهوا أن لا تضعوها لفترةٍ طويلة، واستخدموها مرةً واحدةً فقط.

احرصوا أيضاً على ارتداء القفازات الطبية وغسل اليدين بشكلٍ متكرر، للحد من انتقال الفيروسات.

لا تشربوا من ماء الحنفية

ماء الحنفية الموجود على متن الطائرة يتم تخزينه داخل الصهاريج. وفي حال لم تكن نظيفة، فهي تحمل الكثير من أنواع البكتريا والطفيليات.

لذلك تجنبوا هذه المياه، واشربوا فقط تلك المعبأة مسبقاً في زجاجاتٍ بلاستيكية.

الخيمة البلاستيكية للوقاية من كورونا

لتجنب الإصابة بعدوى كورونا على متن الطائرة، تم ابتكار خيمةٍ بلاستيكية تغطي الرأس بالكامل. وتعد الحل الأمثل للمسافرين، الذين يخافون من الإصابة بالعدوى. تتميز هذه الخيمة بأنها شفافة وسهلة الحمل.

واختلفت الآراء على شبكات التواصل الاجتماعي حول جدوى استخدام الخيم البلاستيكية. البعض وجدها عديمة الفائدة، وآخرون أوضحوا أنها مفيدة للوقاية من العدوى، خصوصاً في الأماكن العامة.

ما هي طرق انتقال العدوى على الطائرة؟

أكد ديفيد باول، المستشار الطبي للرابطة الدولية للنقل الجوي، على أن “الأهم من ارتداء الأقنعة والقفازات، هو تطهير اليدين، وغسلهما بشكلٍ مستمر”.

وأوضح أن “طرق انتقال العدوى على متن الرحلة الجوية، يكون عن طريق ملامسة الشخص المصاب. لأن الفيروسات لا يمكنها البقاء حيةً لفترةٍ طويلةٍ على المقاعد، والمساند الخاصة بالطائرة”. لكنه أشار إلى أنها “تبقى حيةً لفتراتٍ طويلةٍ على سطح الجلد”. لذلك حاولوا أن تتجنبوا مصافحة الآخرين، وابتعدوا مسافة مترٍ على الأقل عنهم.