مالطا تستعد لاستقبال الزوار من جديد

سفاري نت – متابعات

تعد جزيرة مالطا الواقعة في البحر المتوسط أحد أكثر الوجهات أماناً للسياح بعد جائحة كورونا ومن المقرر أن تفتح أبوابها قريباً

عانت مالطا من انتشار فيروس كورونا خلال الأشهر السابقة مثلها مثل جميع الدول الأخرى، إلا أن ردة الفعل الموفقة من السلطات المحلية ساهمت في ردع الوباء والسيطرة على الوضع. وقد أقرت عدة مؤسسات عالمية بكفاءة مالطا في التصدي للوباء منها المفوضية الأوروبية والكومنولث ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذكرت عدة صحف مرموقة أن الجزيرة هي من أكثر الوجهات أماناً للزوار بعد أحداث جائحة كورونا.

وبما أن الأمور مستمرة في التحسن في عدة دول حول العالم، فإن مالطا تستعد لفتح حدودها وإزالة قيود السفر مع تطبيق التدابير الاحترازية الصارمة لضمان سلامة الزوار والمقيمين.

و سيبدأ مطار مالطا الدولي باستقبال الرحلات التجارية بدءاً من 15 يوليو 2020 مع فتحه للرحلات القادمة من قائمة خاصة من الدول الأوروبية اعتباراً من 1 يوليو 2020 مع خضوع القادمين للمطار إلى فحص حرارة و تعبئة نموذج إقرار ذاتي يتعلق بسفراتهم خلال الشهر السابق لوصولهم. كما أنه لن يتم إضافة أي تغيير في متطلبات التأشيرة.

عند دخول السائح إلى الجزيرة، سيجد المواصلات العامة تعمل بالشكل معتاد، وسيتم تعقيم سيارات الأجرة بعد كل رحلة، والمركبات المأجورة ستخضع لعملية تطهير شاملة بعد ارجاع العملاء لها. كما وستعمل اليخوت التجارية في جزر غوزو وكومينو بالشكل المعتاد.

كما أن ارتداء الكمام أو غطاء الوجه مفروض في الأماكن المغلقة فقط والتي لا يمكن ممارسة التباعد الاجتماعي فيها.

وتتبع جميع المنشآت التسويقية مثل الفنادق والمطاعم والشواطئ والمحلات والمعالم السياحية والمجمعات التجارية نظام نظافة صارم للحفاظ على سلامة الزوار وصحتهم، مع الإشراف المستمر عليها من قبل هيئة مالطا للسياحة لضمان تطبيق المعايير القياسية للوقاية من الفيروس.

وتشجع هيئة مالطا للسياحة زوارها باتباع أربع قواعد أساسية عند زيارتهم للجزيرة، وهي ممارسة التباعد الاجتماعي في كل الأوقات، والحفاظ على النظافة الشخصية، ولبس الكمام عند الضرورة، وأخيراً الاستمتاع بوقتهم.

سياحةعودة السياحةمالطا