هيئة موريشيوس للترويج السياحي تكشف عن تدابير احترازية صارمة لإعادة تنشيط القطاع السياحي

السعودية – سفاري نت

بعد السيطرة على جائحة كورونا والحد من انتشار الفيروس من قبل السلطات الصحية وحكومة موريشيوس، بدأت الأمور ترجع إلى طبيعتها في الجزيرة الهادئة. ولضمان استمرار المحافظة على سلامة الزوار والمقيمين كشفت هيئة موريشيوس للترويج السياحي عن تدابير احترازية صارمة ستساهم في إعادة تنشيط القطاع السياحي في الجزيرة. 

واتخذت هذه الخطوة في سبيل استئناف الأنشطة السياحية بشكل آمن في جميع المنشآت التابعة للقطاع السياحي، والتي تضمن إرشادات حازمة للمطاعم والفنادق والمحلات والأسواق التجارية وملاعب الغولف والمرشدين السياحيين والسياحة البيئية، وبالإضافة إلى إرشادات خاصة للأنشطة البحرية واليخوت التجارية.

وذكرت هيئة موريشيوس للترويج السياحي أن التدابير الاحترازية المذكورة قد بنيت على القواعد الأساسية للوقاية الصحية، وهي الحفاظ على مستوى عال من النظافة الشخصية وممارسة التباعد الاجتماعي ولبس الكمام أو غطاء الوجه في الأماكن المكتظة.

ففيما يتعلق بالمواصلات العامة، تخضع مركبات الأجرة للتعقيم بعد كل رحلة، ولبس الكمام الزامي للسائق والركاب، وعدد الركاب محدود للحفاظ على بعد المسافة بين الأشخاص.

وخلال المكوث في الفندق، يتبع العمال والموظفون نظاماً صارماً للحفاظ على نظافتهم الشخصية ونظافة المبنى ومرفقاته، ومن ضمن ذلك استخدام نسبة تركيز المطهرات المناسبة في المسابح والنوادي الصحية والمسموح بها حسب المعايير الدولية، وتطهير أدوات غسيل الصحون والملابس والمكيفات بشكل معتاد باستخدام أحدث الوسائل وأفضلها. كما ويتوفر معقم اليدين في جميع الأرجاء ويمارس الموظفون والعمال التباعد الاجتماعي ويخضعون هم والزوار لفحص الحرارة قبل دخولهم إلى منشآت الفنادق. 

أما في حمامات السباحة فعدد المستخدمين محدود والتباعد الاجتماعي اجباري بين أسرة الاستلقاء، وعلى العمال لبس الكمامات واستعمال المعقم بانتظام.

وأما في منطقة تناول المطاعم فيراعى المسافة المناسبة بين كل طاولة وأخرى، وفي حالة القوائم المفتوحة لاختيار الضيوف فيقدم الطعام عن طريق الموظفين المجهزين بالأدوات الواقية، وفي أغلب الحالات سيتم تقديم قوائم الطعام الرقمية بدلاً من الورقية.

وسيتوجب على المرشدين السياحيين تقديم شرح موجز لعملائهم حول الارشادات الصحية اللازمة، ويجب عليهم لبس الكمامات وممارسة التباعد الاجتماعي بينهم وبين الزوار دائماً.

أما عن باقي الأنشطة الخارجية والبحرية الأخرى، فتتبع التدابير المذكورة لضمان سلامة الزوار خلال عطلتهم، وضمان استمتاعهم بكل ما حولهم في جزيرة موريشيوس بعد عودتها مرة أخري في حلة أكثر جمالا وصحة وسلامة.

القطاع السياحيسياحةموريشيوسهيئة موريشيوس للترويج السياحي