سفاري نت – متابعات
طمأن باحثون ألمان بأن دراسة أجروها على ركاب إحدى الطائرات في مارس الفائت، أظهرت أن احتمالات انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد خلال السفر جواً أقل مما كان متوقعاً نقلا عن موقع الرؤية.
وتناولت الدراسة القصيرة التي نُشرت في مجلة «جاما نتوورك أوبن» ركاب طائرة حملت من مطار تل أبيب الإسرائيلي 102 راكب إلى مطار فرانكفورت الألماني في 9 مارس الفائت، أي قبل أن يصبح وضع الكمامات هو القاعدة، في رحلة استغرقت 4 ساعات و40 دقيقة.
وقالت مديرة معهد علم الوبائيات في فرانكفورت ساندرا شيزيك، لوكالة فرانس برس «هذا الشخص أخبرنا أنه تحادث مطوّلاً مع اثنين» من جيرانه المصابين.
كذلك لم يُصب راكبان كانا جالسَين مباشرة وراء أحد السيَّاح المصابين.
وقال سيباستيان هول من المعهد نفسه «لقد فوجئنا بأن العدوى انتقلت إلى اثنين فحسب من الركاب».
ولأن الفحوص لم تشمل جميع الركاب الآخرين، لا يمكن استبعاد أن يكون آخرون أُصيبوا أيضاً.
ومع أن الدراسة أكَّدت أن انتقال العدوى ممكن داخل الطائرات في حال عدم وضع كمامات، لاحظ هول أن «عدم وجود أي إصابات أخرى أمر مطمئن، إذ يبيِّن ذلك أن معدّل انتقال العدوى أقل مما كان متوقعاً، وخصوصاً أن أيّاً من الركاب لم يكن يضع كمامة».
وذكّر الباحثون بأن دراسات عدة على رحلات إعادة أشخاص كانوا موجودين في مدينة ووهان الصينية في بداية الجائحة، أظهرت أن العدوى لم تنتقل إلى أي مسافر في الطائرات، إذ كان الركاب يضعون الكمامات.