90 % من الخطوط الجوية العالمية معرضة لمخاطر الاحتيال عبر البريد الإلكتروني

سفاري نت – متابعات

أدت جائحة كوفيد-19 إلى فرض قيود على السفر الدولي لمنع انتشار الفيروس، وبينما العديد من المناطق غير قادرة على فتح خطوط الطيران، فإن العديد من البلدان حول العالم تعمل حالياً ببطء على فتح خطوطها الجوية نقلا عن موقع الرؤية.

وبحسب دراسة بحثية شملت الـ296 شركة طيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، أجرتها «بروف بوينت» فإن 61% من هذه الشركات لا تمتلك معايير DMARC (مصادقة الرسائل المستندة إلى المجال والإبلاغ والمطابقة)، ما يجعلها أكثر عرضة للهجمات السيبرانية المنفذة من قبل مجرمي الإنترنت الذين ينتحلون هويتهم ويزيدون من مخاطر الاحتيال عبر البريد الإلكتروني، مستهدفاً بذلك الأفراد.

هذا وتمثل شركات الطيران الأعضاء في اتحاد النقل الجوي الدولي 82% من إجمالي الحركة الجوية.

في هذا السياق، فإن 93% من شركات الطيران العالمية لم تنفذ المستوى الأكثر صرامة والموصى به للحماية DMARC، إذ يُعرف هذا الإعداد والسياسة باسم «رفض» حيث يمنع في الواقع رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية من الوصول إلى هدفها المقصود؛ ما يعني أن 7% فقط يحظرون بشكل استباقي رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية من الوصول إلى البريد الوارد لعملائهم.

وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن 26 من أصل 61 شركة طيران تعتمد سياسة DMARC، ما يعني أن 57% لم تعتمد معايير الحماية DMARC على الإطلاق.. ومع ذلك، فإن 4% من أصل 61 (7%) لديهم التنفيذ الكامل المُوصى به DMARC لحماية العملاء من رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية التي تنتحل نطاقهم، ما يعني أن 93% لم يطبقوا معايير وممارسات الأمان المطلوب لمنع الهجمات الاحتيالية التي تنتحل هوية نطاقها من الوصول إلى المستخدمين.

وقالت أدنيكي كوسجروفي، استراتيجي الأمن السيبراني الدولي لدى بروف بوينت: يعد قطاع السفر دائماً من الأهداف الرئيسية التي يقصدها المخربون، إلا أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى خلق طرق جديدة لاستهداف المسافرين على مستوى العالم، سواء كان حجز رحلات طيران جديدة أو البحث عن معلومات حول إلغاء الرحلات، لكن العامل المشترك هو أن كثيراً من المسافرين في جميع أنحاء العالم ينتظرون الاتصالات من مختلف شركات الطيران، مما يثير القلق، في الوقت الذي قد يسعى فيه المخربون الانتهازيون إلى الاستفادة من حالة عدم اليقين التي تعيشها دول العالم بسبب الجائحة، وأن غالبية شركات الطيران الدولية تترك عملاءها عرضة للاحتيال عبر البريد الإلكتروني.

الاحتيال عبر البريد الإلكترونيالبريد الإلكترونيالخطوط الجوية العالميةطيران